نقابة تطالب الحُكومة بإيقاف مسلسل الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الحكومة تستغل فترة العطلة الصيفية لـ “إعطاء الضوء الأخضر للوبيات المحروقات لمواصلة مراكمة الأرباح، وتدمير القدرة الشرائية للمواطن”.
وسجلت النقابة، في بلاغ حصل “اليوم 24” على نسخة منه، زيادات متتالية، وفي أقل من شهر في سعر المحروقات استغلالا لمرحلة الصيف التي تعرف تزايدا في حركية السفر والنقل.
وبخصوص الورقة التأطيرية والتوجيهية من طرف رئيس الحكومة والمتعلقة بمشروع قانون المالية لسنة 2024، أوضحت النقابة، أنها تعتمد على فرضيات “لا علاقة لها بالأزمة الاجتماعية ونسبة التضخم وارتفاع البطالة ولا بالتحولات الجيوسياسية الإقليمية والدولية”.
ولفت المصدر ذاته، إلى استمرار الحكومة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام، وفرض الأمر الواقع، وعدم تنفيذ التزاماتها الاجتماعية الموقعة في اتفاق 30 أبريل 2022 في مشروع القانون المالي للسنة الثانية.
وأشارت النقابة بالخصوص إلى الزيادة العامة في الأجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، معتبرة ذلك بمثابة “إقبار للاتفاق الاجتماعي وتدمير للحوار الاجتماعي”.
ونبه المصدر ذاته، الحكومة لـ “تفاقم الأزمة الاجتماعية”، محملا إياها “مسؤولية استمرار الاحتقان وما يترتب عنه من دخول اجتماعي على إيقاع الاحتجاجات”.
ودعت النقابة الدولة إلى التعجيل بـ “التدخل لوضع حد لاستمرار ضرب القدرة الشرائية لأغلب المواطنات والمواطنين”، مطالبة، في السياق نفسه، بـ “إيقاف مسلسل الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية”. كلمات دلالية الازمة الاجتماعية الكونفدرالية للشغل لوبييات المرحوقات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الازمة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.