المرصد السوري: القبض على قائد مليشيا موالية لإيران في دمشق.. مقرب من الفرقة الرابعة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اعتقال قائد مليشيا موالية لإيران في العاصمة السورية دمشق، وذلك ضمن العمليات الأمنية التي تقودها السلطات الجديدة للقبض على "فلول" النظام المخلوع.
وقال المرصد في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، الجمعة، إن إدارة العمليات العسكرية ألقت القبض على حسن الغضبان، الذي كان يقود مليشيا محلية تنتشر في دير الزور قبل سقوط النظام.
وبحسب المرصد، فإن مليشيا الغضبان كانت تعرف بارتباطها الوثيق بالمليشيات الإيرانية والفرق الرابعة، التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت المرصد السوري إلى أن حسن الغضبان هو واحد من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل عديدة طالت مدنيين ومناهضين لنفوذ الميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى أن الغضبان يواجه تهما بالاستيلاء على ممتلكات المدنيين المهجرين من المنطقة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز نفوذ الميليشيات الإيرانية ضمن محافظة دير الزور.
يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل السلطات السورية لليوم الثالث على التوالي شن عملية تمشيط في مدينة حمص وريفها بحثا عن "فلول" نظام بشار الأسد المخلوع، الذين وصفتهم الإدارة الجديدة بـ "مجرمي الحرب، والمتورطين الذين رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية".
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن السلطات الأمنية السورية قامت بضبط مستودع للذخيرة في حي الزهراء بحمص خلال عمليات التمشيط المتواصلة.
والجمعة، قالت وكالة الأنباء السورية إن "قوات الأمن ألقت القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا سيئ السمعة، وقائدا ميدانيّا شارك في العديد من المجازر بحق الشعب".
ونقلت الوكالة عن مصدر، قوله إن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص في أثناء عمليات التمشيط".
في ذات الوقت، أعلنت الداخلية السورية، أن إدارة الأمن العام ألقت "القبض على المجرم ساهر النداف، في أثناء عمليات التمشيط بمدينة حمص".
وبينت أنه "أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك في العديد من المجازر على طول الأراضي السورية، ويعد من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجأوا إلى الاختباء بين المدنيين".
وتأتي هذه العملية بعد فتح الإدارة الجديدة العديد من مراكز التسوية في المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع، وذلك كجزء من نهج المصالحة الوطنية الذي تتبعه السلطات الجديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق دير الزور حمص سوريا حمص دمشق دير الزور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبض على
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: مقتل أكثر من 340 مدنياً في هجمات على يد مسلحين موالين للحكومة السورية
قُتل أكثر من 340 مدنيًا، غالبيتهم من الطائفة العلوية، في هجمات شنها مسلحون مرتبطون بالقوات الحكومية السورية في الأيام الأخيرة، وفقًا لما أفاد به رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة رويترز السبت.
وأضاف عبد الرحمن أن هذه العمليات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام السابق.
من بين الضحايا، قُتل عشرات الأشخاص في بلدة المختارية العلوية بعد تعرضهم الجمعة لهجوم من مسلحين.
وتم توثيق الحادث من خلال مقاطع فيديو نشرها نُشطاء عبر منصة "إكس" وقد أظهرت العشرات من القتلى في الشوارع، بينما أكد مواطنون علويون أن الحملة أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا في هذه البلدة.
وفي هذا السياق، اتهمت مجموعة من رجال الدين في الطائفة العلوية، الإدارة السورية الجديدة بالوقوف وراء أعمال العنف، مشيرين إلى أن الحكومة أرسلت قوات عسكرية إلى المنطقة بحجة "مكافحة فلول النظام"، ولكن الهدف كان "ترويع وقتل السوريين".
وطالب رجال الدين هؤلاء بوضع المنطقة تحت حماية الأمم المتحدة.
وفي أول تعليق له على أعمال العنف، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن الحكومة ستواصل مطاردة ما وصفهم بـ"بقايا النظام الساقط" وتقديمهم للعدالة، مؤكدًا أن من يهاجم المدنيين ستتم محاكمتهم.
وأضاف الشرع في خطاب مسجل: "لن نسمح ببقاء السلاح خارج نطاق الدولة، ولا سلاح غير قانوني في سوريا"، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى للحد من هذه الانتهاكات.
وفقًا للسلطات السورية، بدأ العنف يوم الخميس بعد أن شنّ موالون للنظام السابقهجومًا مباغتا ومنظمًا على قوات الأمن.
وأعلنت الحكومة أن ما جرى يأتي في إطار محاولة لتنظيم مواجهة ضد الحكومة الحالية، وأكدت أن ما تقوم به هو دفاع عن النفس ضد هجمات المسلحين.
وسط هذه التوترات، فرضت الحكومة حظر التجوال يوم الجمعة في مدينتي اللاذقية وطرطوسالساحليتين، مع نشر القوات الأمنية في المناطق المحيطة.
كما أعلنت السلطات أنها ستواصل عمليات التفتيش والبحث في الجبال والمناطق الريفية المجاورة.
Relatedارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات طرطوس وجبلة إلى أكثر من 150 قتيلاانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي مدينة حلبقتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في منبج بريف حلب الشرقي اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسدوتهدد تلك الهجمات جهود الحكومة السورية لتوطيد سلطتها وإعادة بناء الدولة بعد سنوات من الحرب الأهلية.
في حين تواجه السلطات تحديات أمنية كبيرة في الجنوب والجنوب الغربي، حيث أعلنت إسرائيل أنها ستمنع القوات السورية من التوسع في تلك المناطق، بينما تواصل القوات الأمريكية دعم الفصائل الكردية شمال شرق البلاد.
في وقت لاحق، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن سورية، بما في ذلك العاصمة دمشق، دعمًا للحكومة وللرئيس الانتقالي، حيث رفع المتظاهرون شعارات تأييد للسلطة وتنديد بالعنف.
على الصعيد الدولي، عبرت كل من السعودية وتركيا عن دعمهما لحكومة الشرع، بينما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد والعنف الذي يشمل المدنيين.
كما دعت روسيا إلى وقف فوري لإراقة الدماء، وحثت جميع الأطراف على البحث عن حلول سلمية لتجنب المزيد من القتل.
ويرى الكثير من المحللين أن استمرار هذا العنف قد يقوض ثقة السوريين والمجتمع الدولي في قدرةالإدارة الجديدةعلى السيطرة على البلاد، مما يجعل مستقبل استقرارها موضع شك.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب سورياضحايابشار الأسدمواجهات واضطراباتأبو محمد الجولاني طائفة