د. الطراونة .. ارتفاع إصابات فيروس HMPV يذكر بإصابات كوفيد-19
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
قال أمين عام رابطة اطباء الصدرية العرب ورئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية #الدكتور_محمد_حسن_الطراونة، إن متابعة التقارير العالمية والدولة تشير الى ارتفاع مفاجئ في #أمراض_الجهاز_التنفسي في جميع أنحاء #الصين خلال الأيام القليلة الماضية، مما يذكر الناس بارتفاع مماثل خلال #كوفيد-19.
وأضاف، الطراونة اليوم السبت، أن وسائل الإعلام في الدول المجاورة مثل إندونيسيا والهند واليابان حذرت مواطنيها من ضرورة الانتباه إلى الوضع في الصين واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وبين أن المستشفيات في الصين اكتظت بحالات فيروس HMPV، والأنفلونزا A، والمفطورة الرئوية، وCOVID-19.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول حالة عدم الاستقرار المتوقعة غدا 2025/01/04وأشار الطراونة إلى أن التقارير الدولية حذرت المسافرين من إعادة النظر في خطط سفرهم إلى الصين في الوقت الحالي، فيما أصدرت بكين بيانًا صحفيًا لمعالجة هذه المخاوف، إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ يوم الجمعة إن “التهابات الجهاز التنفسي تميل إلى الذروة خلال فصل الشتاء”.
وبين الطراونة أنه مع ظهور صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر المستشفيات في الصين مكتظة بالناس وسط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري أو HMPV – وهو مرض تنفسي له أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا – هناك مخاوف جدية من حدوث أزمة صحية أخرى بعد كوفيد-19.
واوضح أن المرض التنفسي المنتشر في الصيف يسببه فيروس الميتابنيوم البشري أو HMPV.
وقال إن أعراض فيروس HMPV تشبه أعراض الأنفلونزا ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل حادة في الجهاز التنفسي، خاصة بين الأطفال والفئات الضعيفة، وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، ولكن لا يوجد لقاح للوقاية منه.
وتتشابه أعراض فيروس HMPV مع أعراض الأنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، ومع ذلك، في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، اعتمادًا على مدى خطورة الحالة، وتستمر فترة الحضانة عادةً من 3 إلى 7 أيام وقد يستغرق التعافي الكامل بضعة أيام أخرى.
وأشار الطراونة إلى أنه مرض معدٍ، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر عن طريق الهواء وكذلك عن طريق اللمس، السعال أو العطس، ويبقى الفيروس نشطًا على سطح الأشياء في درجة حرارة الغرفة، لذا فإن لمس مثل هذا الشيء يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالعدوى.
وبين أإنه مشابه لـ Covid في نواحٍ عديدة، منها أن كلاهما أمراض تنفسية وتؤدي إلى السعال والحمى والاحتقان والتهاب الحلق وضيق التنفس، وكلاهما ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي.
ودعا الطراونة الى مراقبة الوضع اقليميا وعالميا ومتابعة القادمين من الصين في المطار من خلال الاستفسار عن الاعراض التنفسية ورفع الوعي بتفاصيل العدوى واخذ الحيطة والحذر في الاسابيع القادمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدكتور محمد حسن الطراونة أمراض الجهاز التنفسي الصين كوفيد الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
تسود حالة من القلق فى العالم كله وذلك بسبب التهديد المتزايد لفيروس الحصبة، خاصة في الوقت الذي تستعد فيه الأسر والطلاب لقضاء الإجازات سواء في الربيع و الصيف.
قلق عالمي بسبب فيروس الحصبةوقد انتشر فيروس الحصبة مؤخرا حيث تم رصد وقد أدى إلى إصابة ما يقرب من 160 شخصًا في تكساس الأمريكية نتيجة لتفشي المرض.
من جانبه قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة إلينوي في شيكاغو، لشبكة سي بي إس نيوز : "لا يتعلق الأمر كثيرًا بمن تسافر معه بقدر ما يتعلق بالأشخاص الذين لا تعرف أنك ستكون معهم أثناء سفرك. تصعد على متن طائرة وتلتقي بمجموعة كبيرة من الأشخاص. كل شخص لديه شعور مختلف تجاه كل شيء، وهذا يشمل التطعيمات".
أكثر الامراض المعديةتعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، حيث يمكنها البقاء حية لمدة تصل إلى ساعتين في الهواء بعد مغادرة الشخص المصاب، كما انه لا يعرف بعض الأشخاص أنهم مصابون بها ، حيث تتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 11 إلى 12 يومًا من التعرض إلى النقطة التي تبدأ فيها الأعراض.
ويظهر على المصابون عادة بمرض الحصبة اعراض متعددة مثل الحمى فهي أول أعراض مرض الحصبة وأيضا السعال هو عرض شائع في مرض الحصبة والتهاب الحلق و التهاب العينل و الطفح الجلدي.
و يُصاب حوالي ثلاثة من كل 100 شخص يتلقون جرعتين من لقاح MMR بمرض الحصبة إذا تعرضوا للفيروس وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها .
تحذيرات من مخاطر السفرو حذر خبراء الصحة الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس الحصبة من مخاطر السفر.
حيث قال مارك دوركين، المدير المساعد لعلم الأوبئة "هذا مرض يمكن أن يكون معديًا للأشخاص الذين يحتضنون هذا المرض والذين سيصابون به لمدة أيام قبل أن يبدأوا في المرض".
ويتمتع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد مرض الحصبة بحماية مدى الحياة، و حيث كون جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية فعالة بنسبة 97 في المائة ضد الحصبة.