وكالة بغداد اليوم:
2025-01-06@13:05:45 GMT

تعرف على 7 خطوات عملية لتجنب زيادة الوزن

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

تعرف على 7 خطوات عملية لتجنب زيادة الوزن

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن، وقدموا 7 خطوات عملية لتجنب "زيادة الوزن" والسمنة.

يميل البالغون إلى اكتساب الوزن تدريجيًا مع تقدمهم في السن ويكتسبون عادةً ما متوسطه 0.5 إلى 1 كيلوغرام كل عام.

في حين أن هذا لا يبدو كثيرًا كل عام، إلا أنه يصل إلى 5 كيلوغرامات على مدار عقد من الزمان.

الطبيعة البطيئة ولكن الثابتة لزيادة الوزن هي السبب في أن العديد منا لن يلاحظوا الوزن الزائد المكتسب حتى نصل إلى الخمسينيات من العمر.

لماذا نكتسب الوزن؟

إن التحولات الدقيقة التدريجية في نمط الحياة مع تقدمنا في العمر والتغيرات البيولوجية المرتبطة بالعمر تجعلنا نكتسب الوزن.

تتراجع مستويات نشاطنا: يمكن أن تؤدي ساعات العمل الأطول والالتزامات العائلية إلى أن نصبح أكثر خمولاً ونحصل على وقت أقل لممارسة الرياضة، مما يعني أننا نحرق سعرات حرارية أقل.

تتدهور الأنظمة الغذائية: مع جداول العمل والأسرة المحمومة، نلجأ أحيانًا إلى الأطعمة الجاهزة والسريعة. هذه الأطعمة المصنعة والتقديرية محملة بالسكريات المخفية والأملاح والدهون غير الصحية. يمكن أن يؤدي الوضع المالي الجيد في وقت لاحق من الحياة أيضًا إلى تناول المزيد من الطعام بالخارج، وهو ما يرتبط بإجمالي استهلاك أعلى للطاقة.

يقل النوم: يمكن أن تعني الحياة المزدحمة واستخدام الشاشات أننا لا نحصل على قسط كافٍ من النوم. هذا يزعج توازن الطاقة في أجسامنا، ويزيد من شعورنا بالجوع، ويثير الرغبة الشديدة ويقلل من طاقتنا.

يزداد التوتر: يزيد الإجهاد المالي والعلاقاتي والمتعلق بالعمل من إنتاج الجسم للكورتيزول، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في الطعام وتعزيز تخزين الدهون.

يبطئ التمثيل الغذائي: في سن الأربعين تقريبًا، تنخفض كتلة العضلات لدينا بشكل طبيعي، وتبدأ الدهون في الجسم في الزيادة. تساعد كتلة العضلات في تحديد معدل التمثيل الغذائي لدينا، لذلك عندما تنخفض كتلة عضلاتنا، تبدأ أجسامنا في حرق سعرات حرارية أقل أثناء الراحة.

نميل أيضًا إلى اكتساب كمية صغيرة من الوزن خلال فترات الأعياد، الأوقات المليئة بالأطعمة والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية، عندما يتم تجاهل التمارين الرياضية والنوم غالبًا.

1. تناول الوجبات الكبيرة في بداية اليوم

احرص على تناول معظم طعامك في وقت مبكر من اليوم وتقليص حجم وجباتك لضمان أن يكون العشاء هو أصغر وجبة تتناولها.

يؤدي تناول وجبة إفطار منخفضة السعرات الحرارية أو صغيرة الحجم إلى زيادة الشعور بالجوع، وخاصة الشهية للحلويات، على مدار اليوم.

نحن نحرق السعرات الحرارية من الوجبة بكفاءة أكبر بمقدار 2.5 مرة في الصباح مقارنة بالمساء. لذا فإن التركيز على وجبة الإفطار بدلاً من العشاء مفيد أيضًا لإدارة الوزن.

2. استخدم عيدان تناول الطعام أو ملعقة صغيرة أو شوكة

اجلس على الطاولة لتناول العشاء واستخدم أدوات مختلفة تشجع على تناول الطعام ببطء. يمنح هذا دماغك الوقت للتعرف على الإشارات الصادرة من معدتك والتي تخبرك بأنك ممتلئ والتكيف معها.

3. تناول الخضار والفواكه

املأ طبقك بالخضروات والفواكه أولاً لدعم تناول نظام غذائي غني بالألياف والعناصر الغذائية التي ستجعلك تشعر بالشبع والراحة.

يجب أن تكون الوجبات متوازنة أيضًا وأن تتضمن مصدرًا للبروتين والكربوهيدرات الكاملة والدهون الصحية لتلبية احتياجاتنا الغذائية، على سبيل المثال، البيض على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب مع الأفوكادو.

4. تناول الأطعمة الطبيعة

أعد تدريب عقلك على الاعتماد على الأطعمة الطبيعية، الخضراوات الطازجة والفواكه والعسل والمكسرات والبذور. في حالتها الطبيعية، تطلق هذه الأطعمة نفس استجابة المتعة في الدماغ مثل الأطعمة المصنعة والسريعة، مما يساعدك على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية والسكر والملح والدهون غير الصحية.

5. الحركة

ابحث عن طرق لدمج الأنشطة الثانوية في روتينك اليومي، مثل صعود السلالم بدلاً من المصعد، وتعزيز تمرينك من خلال تحدي نفسك لتجربة نشاط جديد. فقط تأكد من تضمين التنوع، لأن القيام بنفس الأنشطة كل يوم غالبًا ما يؤدي إلى الملل والتجنب.

6. أعط النوم الأولوية

حدد لنفسك هدفًا بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، وساعد نفسك على تحقيق ذلك من خلال تجنب الشاشات لمدة ساعة أو ساعتين قبل النوم.

7. زن نفسك بانتظام

إن اكتساب عادة وزن نفسك أسبوعيًا، هي طريقة مضمونة للمساعدة في تجنب زيادة الوزن. حدد هدفًا وزنا معينا لنفسك في نفس اليوم وفي نفس الوقت وفي نفس البيئة كل أسبوع، واستخدم أفضل المقاييس جودة التي يمكنك تحملها.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن زيادة الوزن تؤدي إلى السمنة ومشاكل صحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام، والعديد من أنواع السرطان (بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والمستقيم والمريء والكلى والمرارة والرحم والبنكرياس والكبد).

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: زیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

وداعا جرثومة المعدة.. العلاج الأمثل وطرق الوقاية

جرثومة المعدة أو ما يعرف بـ البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori)، هي نوع من البكتيريا التي تصيب بطانة المعدة وقد تؤدي إلى مشاكل مثل التهاب المعدة، والقرحة، وفي بعض الحالات، زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.

 وفي  إطار المنشورات الدورية لهيئة الدواء المصرية، كشفت مجموعة من الحقائق والمعلومات العلمية عن تلك البكتريا وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها، وكذلك العلاج الأمثل لها. 

وقالت هيئة الدواء المصرية  إن العلاج المبكر لـ جرثومة المعدة يشمل استخدام نوعين من المضادات الحيوية على الأقل في نفس الوقت لمنع مقاومة البكتيريا.​

وأضافت أن علاج  جرثومة المعدة  العلاج  يشمل أيضا مثبطات مضخة البروتون.

جرثومة المعدة الأعراض والعلاج .. هيئة الدواء توضحبالأدوية والطرق الطبيعية .. اكتشف علاج جرثومة المعدةلمرضى جرثومة المعدة.. تعرف على أسبابها وكيفية علاجهانصائح  للوقاية من جرثومة المعدة

ذكرت  هيئة الدواء المصرية، مجموعة من النصائح الهامة التي من شانها أن تقي من الإصابة بجرثومة المعدة، والتي تتمثل في التالي: 

غسل اليدين باستمرار، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل الأكل.  تأكد من نظافة الطعام والشراب قبل أن تستهلكه. استشر الطبيب  حال الشعور بألم شديد في المعدة، أو براز دموي، أو قيء دموي.ما هي جرثومة المعدة؟

جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تعيش في بطانة المعدة، وتُنتج أحماضًا تسبب التهابات وقرحا في المعدة أو الأمعاء.

يُعتقد أن أكثر من نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بهذه الجرثومة دون ظهور أعراض واضحة عليهم.

كيف تنتقل جرثومة المعدة؟

الماء والطعام الملوث: تناول الطعام غير النظيف أو شرب مياه ملوثة من أكثر الطرق شيوعًا للإصابة.

العدوى المباشرة: يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر اللعاب أو مشاركة الأواني.

نقص النظافة الشخصية: خاصة عند الأطفال أو في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية.

علامات مبكرة تدل على الإصابة بجرثومة المعدة

الاكتشاف المبكر هو مفتاح العلاج الفعّال. راقب هذه الأعراض:

1. آلام متكررة في المعدة: شعور بحرقان أو ألم خفيف، خاصة عندما تكون المعدة فارغة.


2. انتفاخ وتجشؤ مستمر: شعور دائم بالامتلاء حتى بعد تناول وجبة صغيرة.


3. الغثيان والتقيؤ: قد يكون عرضًا واضحًا للإصابة.


4. فقدان الوزن غير المبرر: نتيجة ضعف الشهية أو سوء الامتصاص.


5. رائحة الفم الكريهة: ناتجة عن التفاعل البكتيري في المعدة.

مضاعفات عدم العلاج

إذا تُركت دون علاج، قد تؤدي جرثومة المعدة إلى مشكلات خطيرة، مثل:

قرح المعدة: نتيجة تلف البطانة الداخلية للمعدة.

نزيف داخلي: من آثار القرح الحادة.

سرطان المعدة: تعد الجرثومة أحد العوامل المؤدية للإصابة به على المدى الطويل.

كيف يمكن اكتشاف جرثومة المعدة مبكرًا؟

يتطلب التشخيص إجراء فحوصات طبية لتأكيد الإصابة. من أشهر الاختبارات:

1. تحليل النفس (اختبار اليوريا): يكشف عن وجود الجرثومة عبر تحليل غاز ثاني أكسيد الكربون في النفس.


2. فحص الدم: للكشف عن الأجسام المضادة للجرثومة.


3. اختبار البراز: يُظهر وجود الجرثومة أو آثارها في الجهاز الهضمي.


4. المنظار المعدي: يُستخدم في الحالات المعقدة لفحص بطانة المعدة وأخذ عينات لتحليلها.

 علاج جرثومة المعدة

علاج جرثومة المعدة يعتمد على خطة علاجية مُحكمة تشمل:

1. العلاج الثلاثي.

يتضمن:

نوعين من المضادات الحيوية: لمهاجمة الجرثومة ومنع مقاومتها.

مثبطات مضخة البروتون (PPI): لتقليل إنتاج الحمض المعدي، ما يساعد على شفاء بطانة المعدة.

2. العلاج الرباعي (في الحالات المقاومة).

يشمل إضافة مادة البزموت مع العلاج الثلاثي لتحقيق فاعلية أعلى.

3. النظام الغذائي المناسب.

لزيادة فعالية العلاج وتقليل الأعراض:

الأطعمة الموصى بها: الخضراوات الورقية، اللبن الزبادي، والعسل.

الأطعمة الممنوعة: الأطعمة الحارة، والمقلية، والمشروبات الغازية.

4. الالتزام التام بالخطة العلاجية

من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم التوقف عن العلاج حتى إذا اختفت الأعراض، لتجنب عودة الجرثومة.

كيف تقي نفسك من جرثومة المعدة؟

غسل اليدين جيدًا: خاصة قبل تناول الطعام أو بعد استخدام المرحاض.

شرب الماء النظيف: واستخدام مصادر مضمونة.

الطعام المطهو جيدًا: تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهية.

النظافة الشخصية: لا تشارك الأواني أو الأدوات الشخصية مع الآخرين

 الاكتشاف المبكر لجرثومة المعدة والعلاج السريع يمكن أن ينقذك من مضاعفات صحية خطيرة، راقب جسمك، وإذا شعرت بأي من الأعراض السابقة، استشر طبيبك فورًا.

لا تنسَ أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، فحافظ على نظام حياتك الصحي لتحمي معدتك وصحتك عمومًا.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أطعمة تساعد على نقصان الوزن
  • أبرزها الرياضة.. 5 طرق فعالة لمقاومة نقص الأنسولين
  • أفضل الأطعمة لمرضى قصور الغدة الدرقية
  • «زيادة الوزن» تهدد بأمراض خطيرة.. فكيف نتجنبها؟
  • وداعا جرثومة المعدة.. العلاج الأمثل وطرق الوقاية
  • انقذ نفسك.. ماذا تفعل إذا انفجر إطار سيارتك أثناء القيادة؟
  • أطعمة تسبب حموضة المعدة
  • تناول كوب من القرنفل المغلي قبل النوم.. هل يساعد في خسارة الوزن؟
  • عادات غذائية تساهم في اكتساب الوزن الزائد خلال الشتاء