خبير: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يلعبان دورا في خدمة التراث المصري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد المؤرخ والمتخصص في علم المصريات، بسام الشماع، أن التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعبا دورًا محوريًا في الحفاظ على التراث المصري القديم.
وأوضح أن فكرة الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، بل تعود بجذورها إلى الحضارة المصرية القديمة، مستشهدًا بالنصوص الهيروغليفية المنقوشة على القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون.
وقال الشماع، خلال حديثه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن تلك النصوص تحمل معاني دينية وأسطورية عميقة، حيث تصف الآلهة بأنها تحمي كل جزء من جسد الملك.
وأضاف أن هذا يعكس مفهومًا شبيهًا بفكرة معالجة البيانات وتوفير الحماية، وهو ما يشبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث.
التكنولوجيا في خدمة التراثوذكر الشماع أن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث المصري، ليس فقط من خلال التوثيق الرقمي للآثار، بل أيضًا في تحليل النصوص القديمة وإعادة تجسيدها باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد.
وذكر أن هذه التقنيات تسهم في تقديم الحضارة المصرية بطريقة مبتكرة وجذابة للأجيال الجديدة، ما يعزز الفهم والتقدير للتراث.
التحديات.. الهوية المصرية في مواجهة الطمسورغم الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، نبه الشماع إلى وجود تحديات تتعلق بطمس الهوية المصرية.
وأشار إلى أن بعض المحاولات الأولى في استخدام التكنولوجيا تضمنت إنتاج صور وأفلام جذابة تقنيًا، لكنها افتقرت إلى الدقة والاحترام الكافي للحضارة المصرية، ما قد يؤدي إلى تغييب هويتها الحقيقية.
أهمية التوازن بين التكنولوجيا والهويةوأكد المؤرخ أهمية التوازن بين استغلال التكنولوجيا والحفاظ على الهوية المصرية.
وشدد على ضرورة أن تكون التكنولوجيا أداة لتعزيز التراث المصري بدلاً من تغيير معالمه أو تقديمه بطريقة مغلوطة.
رؤية مستقبلية للحفاظ على التراثواختتم بسام الشماع حديثه بالدعوة إلى تكثيف الجهود لاستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في توثيق التراث المصري وحمايته.
وأكد أن الحضارة المصرية كانت دائمًا سباقة في الابتكار، وأن استخدام التقنيات الحديثة يمكن أن يعزز من تأثيرها ووجودها على الساحة العالمية، شريطة أن يتم ذلك بحرص واحترام لروح الحضارة القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التراث المصري القديم المزيد والذکاء الاصطناعی التراث المصری
إقرأ أيضاً:
الأردن: الذكاء الاصطناعي يدخل عالم مخالفات السير
أدخلت إدارة السير التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن نظامًا رقابيًا متطورًا يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة رصد مخالفات استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن تشتت انتباه السائقين.
مخالفة استعمال الهاتف
وأكدت الإدارة أن استخدام الهاتف خلال القيادة يُعد من أخطر السلوكيات، لما له من تأثير مباشر على تركيز السائق، إذ يؤدي إلى تشتيت الذهن، إبطاء ردّة الفعل، وزيادة احتمالية الانحراف عن المسار الصحيح، ما يُضاعف من فرص وقوع الحوادث.
ويتميّز النظام الجديد بقدرته على رصد مختلف وضعيات استخدام الهاتف تلقائيًا، سواء أكان السائق يحمل الهاتف بيده أو ينظر إليه، دون الحاجة لتدخل بشري مباشر، مما يُساهم في ضبط المخالفين بدقة عالية ضمن آلية رقابية ذكية وفعّالة، تحت شعار "لأن حياتك أهم".
مخالفات خطرةوفي هذا السياق، دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى الالتزام التام بقواعد المرور وأولوياته، والتقيد بالسرعات المقررة، وتجنّب المخالفات الخطرة ومشتتات الانتباه، وخاصة أثناء القيادة، إلى جانب الحرص على إنزال الطلبة في الأماكن المخصصة حفاظًا على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق.
كما شددت المديرية على أهمية التعاون مع رجال السير، وعدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 عند الحاجة، مؤكدة جاهزيتها على مدار 24 ساعة لتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.
كلمات دالة:الأردنالحكومة الاردنيةدائرة السير الاردنيةالذكاء الاصطناعيمخالفات مروريةتطور© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن