جيش الاحتلال يُعلن استكمال تدمير حي الضباط في شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استكمال تدمير حي الضباط في شمال قطاع غزة بدعوى تشكيله تهديداً على البلدات الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن القوات أكملت عملية في حي شمال غزة والتي كان يستخدم كمخبأ ومركز قيادة لكبار قادة حماس،بحسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل".
وزعم جيش الاحتلال، أن حي الضباط يضم مبان مطلة على إسرائيل تعمل بمثابة "مجمع إرهابي مركزي" مع مواقع إطلاق نار مضادة للدبابات، و شراك خداعية وأنفاق، وأن في الحي أيضا منصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل.
وتابع جيش الاحتلال:" أن القوات دمرت المجمع بأكمله والبنية التحتية الإرهابية التي كان يضمها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال شمال قطاع غزة قادة حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف مستشفى العودة شمال غزة على من بداخله ويطالب بإخلائه
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مستشفى العودة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بالقصف، مطالبا من بداخله بإخلائه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن جيش الاحتلال هدد نحو 96 فلسطينيا من الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والعاملين في المستشفى مطالبا إياهم بإخلائه فورا، وإلا سيتم قصفه على من بداخله، ما يهدد بحرمان 40 ألف فلسطيني من الرعاية الصحية شمال قطاع غزة.
وأطلق جيش الاحتلال القنابل من الطائرات المسيرة صوب قسمي الاستقبال والطوارئ، ما أدى لإصابة عدد من الطواقم الطبية، كما واصلت مدفعياته إطلاق النار صوب باحة المستشفى وبواباته.
ويعد مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، آخر معقل طبي في محافظة شمال غزة، حيث يحاصر الاحتلال من بداخله منذ 90 يوما، وسط أوضاع صحية وإنسانية كارثية.
ويأتي عدوان الاحتلال على مستشفى العودة في إطار استهداف المنظومة الصحية في القطاع، حيث كان قد أحرق قبل أيام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأجبر جيش الاحتلال حينها المرضى والمصابين والكوادر الطبية وبينهم مدير المستشفة الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
كما أجبر الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
وكان الاتصال انقطع تماما مع المتواجدين داخل مستشفى كمال عدوان، وذلك عقب محاصرته من قبل جيش الاحتلال، ومطالبته للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين ويقدر عددهم بنحو 350 فلسطينيا، بينهم 170 كادرا طبيا بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.