بدأت تشكيلات عسكرية تابعة للجيش الليبي بعملية عسكرية واسعة في مدينة الزاوية والساحل الغربي، بهدف ضبط حالة الانفلات الأمني.

أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي إطلاق عملية عسكرية قالت إنها لفرض الأمن وبسط الاستقرار واستهداف الأوكار المشبوهة في الزاوية ومناطق الساحل الغربي.

ودعت المنطقة في تنويه نشرته عبر صفحتها بفيسبوك السبت، المواطنين في الزاوية إلى الابتعاد عن الأماكن والأوكار المشبوهة، كونها أهدافا لعملياتها الجارية في المدينة ومدن الساحل الغربي.



وشددت "المنطقة العسكرية الساحل الغربي" على ضرورة التزام المواطنين بالتنبيهات الصادرة حفاظا على سلامتهم، داعية المواطنين إلى التعاون معها والابلاغ عن أي أنشطة أو أوكار مشبوهة، وفق قولها.



وأضافت المنطقة أن قواتها تمتلك جميع الإمكانيات والوسائل اللازمة ولن تتوقف حتى تجتث منابع الفوضى والجريمة المنظمة، حسب وصفها.

وفي وقت لاحق السبت، وصلت تعزيزات "المنطقة العسكرية الساحل الغربي" إلى مدينة الزاوية، في إطار الأوامر الصادرة من آمر المنطقة العسكرية الفريق صلاح النمروش، لفرض الأمن بالمدينة.


وتشهد مدينة الزاوية ومناطق الساحل بشكل عام، انفلاتا أمنيا ونشاطا لتهريب البشر الاتجار بالمخدرات، فضلا عن اشتباكات مسلحة بين الفينة والأخرى، آخرها اشتباكات عنيفة أدت لنشوب حرائق في خزانات مصفاة الزاوية منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهو ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط لإعلان القوة القاهرة.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الزاوية الساحل الغربي ليبيا عملية أمنية الزاوية الساحل الغربي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنطقة العسکریة الساحل الغربی

إقرأ أيضاً:

داعش الساحل.. استراتيجية التوسع والنفوذ في ظل الفراغ الأمني في منطقة الساحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في منطقة الساحل بعد استيلاء الطغم العسكرية على السلطة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يستغل تنظيم داعش الساحل الفراغ الأمني المتزايد لتوسيع نطاق سيطرته.

ومن خلال استراتيجيات متعددة تتراوح بين الأنشطة الاقتصادية والتجنيد المحلي، يسعى التنظيم إلى ترسيخ وجوده وكسب دعم المجتمعات المحلية، مما يهدد استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها. 

فكيف يواصل داعش الساحل توسيع نفوذه، وما هي تداعيات ذلك على دول الساحل والمنطقة بأسرها؟

فتنظيم داعش الساحل فرض سيطرته على مناطق جديدة في ظل تفاقم الوضع الأمني، الذي تفجر بعد استيلاء الطغم العسكرية على السلطة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وبدأ داعش في توسيع عملياته في المنطقة بعد انسحاب القوات الغربية، ومع مغادرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة لعدد من الجيوب الواسعة بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، علماً أن الاشتباكات كانت قد نشبت بين الجماعتين في الماضي.

وفي تصريح لشبكة «صوت أمريكا»، قال شانتانو شانكار من وحدة الإيكونوميست للاستخبارات: "حدث فراغ أمني هائل بعد انسحاب الجيشين الفرنسي والأمريكي من المنطقة"، مضيفًا أن المرتزقة الروس الذين تمولهم حكومات الطغم العسكرية ليسوا مرشحين للحد من هذا الفراغ الأمني.

ويستغل التنظيم نقص فرص العمل في المنطقة لتجنيد أفراد جدد من المجتمعات المهمشة التي تشعر بالإهمال من قبل حكوماتها.

 وأوضح  هِني نسايبيا، منسق غرب إفريقيا في مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها، في حديثه لـ "صوت أمريكا" أن "فرص العمل شبه معدومة في المناطق الريفية، خاصة بالنسبة للشباب، مما يدفعهم للانضمام إلى التنظيم بحثًا عن الأمان والمكانة والانتقام".

من جهة أخرى، كشف تقرير صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية أن التنظيم المتطرف بدأ منذ العام الماضي في محاولة كسب دعم الأهالي في المنطقة. 

وينشط التنظيم بشكل كبير في منطقة ميناكا بمالي، حيث يسيطر على معظم المناطق باستثناء البلدة نفسها، إلا أنه يفرض سيطرته على جميع الطرق المؤدية إليها، وينظم حركة الأفراد والبضائع، ويستفيد من الضرائب التي يجنيها من الأنشطة القانونية وغير القانونية.

وأفادت المبادرة أن داعش الساحل بدأ في بداية عام 2023 الانخراط بشكل أكبر في الأنشطة الاقتصادية المحلية، بعد تضرر سلاسل الإمداد والاقتصاد من الهجمات السابقة، حيث أدرك أن بناء علاقات جيدة مع الأهالي هو السبيل الأمثل للحفاظ على سيطرته على الأراضي.

 وأشار التقرير إلى أن التنظيم يعرض نفسه كمنقذ يوفر سبل العيش، ويتغلغل في الاقتصاد المحلي، لا سيما في مجالات تعدين الذهب وتهريب السلع.

وشجع التنظيم المجتمعات المحلية على العودة إلى مناطقهم عبر توزيع المنشورات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قيمه وأفكاره.

 كما قام بإعادة الماشية التي سرقها وأعاد بناء بعض البنية التحتية المدمرة.

وفي يوليو 2023، أقدم داعش الساحل على معاقبة قطاع طرق ومجرمين غير تابعين له بقطع يدي شابين ورجليهما، بعدما ثبت قيامهما بابتزاز الضرائب باسمه.

 ومن الجدير بالذكر أن هناك دلائل تشير إلى أن التنظيم بدأ في توسيع نفوذه في منطقة عليبوري الواقعة شمال بنين، حيث يشترى قوارب صغيرة للتجار الذين يهربون البضائع عبر نهر النيجر، وبدأ في فرض الضرائب على دخول «متنزه دبليو الوطني» في بنين.

وبما أن عليبوري تقع على الحدود مع نيجيريا، فقد يسعى داعش الساحل إلى التعاون مع التنظيم  في غرب إفريقيا، مما ينذر بتصاعد الأنشطة المتطرفة في المنطقة.

 ويختتم تقرير المبادرة بالقول: "من المثير أن نلاحظ كيف يسعى داعش الساحل لبناء شرعية في المناطق التي لم يثبت فيها وجوده بعد، وإذا استمر في التوسع مع تقليل العنف وتعزيز العلاقات، فقد يشير ذلك إلى تحول استراتيجي طويل الأمد، مما يسهل استمراريته في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • داعش الساحل.. استراتيجية التوسع والنفوذ في ظل الفراغ الأمني في منطقة الساحل
  • آخر تطورات العمليات العسكرية في مدينة الزاوية ومناطق ومدن الساحل
  • قوات المنطقة العسكرية للساحل الغربي تستهدف بالطيران المسير مواقع تجار المخدرات بالزاوية
  • المنطقة العسكرية للساحل الغربي تصدر بياناً بشأن العملية العسكرية في الزاوية
  • بدءا من الزاوية.. إطلاق عملية عسكرية في غرب طرابلس، فما أهدافها؟
  • في اجتماع مع نواب المنطقة الغربية.. النمروش: لا أهداف سياسية وراء العمليات العسكرية في الساحل الغربي
  • دعم اجتماعي للعملية العسكرية التي تقودها المنطقة العسكرية الساحل الغربي
  • «الدبيبة» يوجّه بدعم عملية عسكرية واسعة في مدينة الزاوية
  • “لفرض الأمن وبسط الاستقرار”.. عملية عسكرية تطلقها المنطقة العسكرية الساحل الغربي في الزاوية ومناطق الساحل