تشغيل مزلقان جديد بكوم أمبو لتسهيل الحركة المرورية.. صور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ اليوم تشغيل مزلقان النجاجرة بمدينة كوم أمبو بدلاً من مزلقان عزبة حجاجى لتسهيل الحركة المرورية للشوارع الداخلية المؤدية إلى وسط وقلب المدينة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتح المزيد من المحاور المرورية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
فتح وتشغيل مزلقان النجاجرة بمدينة كوم أمبو بدلاً من مزلقان عزبة حجاجىومن جانبه أوضح طه حسين رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بأنه بناءاً على توجيهات محافظ أسوان تم تحقيق التكامل والتنسيق بين الوحدة المحلية وكافة الجهات المعنية لتنفيذ أعمال فتح المزلقان بمنطقة النجاجرة ، والذى تم ربطه أيضاً بكوبرى أبو السلاسل مروراً بما تم تنفيذه من أعمال تغطية بواسطة مديرية الرى بهذا الطريق المحورى بطول 2 كم .
وأكد أن هذا المزلقان الجديد المطور عبارة عن حارتين مما ساهم فى القضاء على التكدس أمام المزلقان ، وبالتالى تسهيل الحركة للمواطنين والمركبات فى الجانبين .
1000166005 1000166008 1000166009 1000166002 1000166004 1000166011 1000166001 1000166000 1000165998المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة كوم أمبو أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مساء أمس الإثنين، الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب، وذلك بمشاركة الآباء الرعاة الأب يوسف فوزي والأب أغسطينوس كميل، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس انسلموا من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته تحدث الأب المطران الى الأبناء المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافة المطران عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ". ويمكننا نتأمَّل في الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
أولًا الشكر، فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: “اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم” (1 تسالونيكي 5: 18). فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه. لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر وبداية خروجه نحو أرض الميعاد. وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور، الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلًا بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.