فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء ينظم وقفة تنديدًا بالجرائم الصهيونية ودعمًا لغزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظم فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تنديدًا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا على غزة وإسنادًا ودعمًا للمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون الجهوزية لنصرة فلسطين ودعم المقاومة في غزة لمواجهة العدو الصهيوني، والاستمرار في إسناد مظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واعتبروا ذلك، استجابة لتوجيهات الله واقتداءً برسول الله صلوات الله عليه وآله وواجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا ومن منطلق الهوية الإيمانية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة المركزية ومواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي.
وأوضح مدير فرع الهيئة بالمحافظة المهندس مصطفى الشهاري، أن الوقفة تأتي نصرة للقضية الفلسطينية وإسنادًا لغزة ودعمًا للمقاومة في مواجهة كيان العدو الغاصب.
وقال “إننا في اليمن لا نحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها ورفع الحصار عنها”، مؤكدًا استمرار دورات “طوفان الأقصى” الشعبية لتشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تلاه نائب مدير فرع الهيئة المهندس علي العشاري، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار بزخم أكبر ومعنويات تقهر الأعداء.
وأشار إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، منددًا بالعدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.
وحذر البيان جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل صريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف الدول العربية، داعيًا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي بخطورة مخططات العدو الصهيوني اليهودي التي تستهدف الجميع.
كما حذر من يتحركون خدمة للصهاينة لإشغال البلاد عن مناصرة غزة، من القيام بأي عمل يهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن الشعب اليمني غير غافل عنهم ولن يرحمهم أو يتهاون معهم في ظل توجيهات المولى سبحانه وتعالى في كيفية التعامل معهم.
وجددّ المشاركون في الوقفة التمسك بالهوية الإيمانية والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد الكامل لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة والإنسانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة صنعاء الشعب الفلسطینی ودعم ا
إقرأ أيضاً:
الرويشان: تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني
الوحدة نيوز/ عُقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، نظمتها وزارة الداخلية تحت شعار “الإيمان يمان”.
وفي الندوة أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.
ولفت إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلًا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.
وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومعه القوات المسلحة والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، ويبرز إيمان هذا الشعب.
بدوره أوضح نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منح اليمنيين وسام وشرف بوصفه لهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية” وهو وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا لولاية اليهود والنصارى، وصاروا أتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، مبينًا أن الشعب اليمني تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر المستضعفين، ويدافع عن كرامة الأمة، انطلاقًا من تمسكه بهويته الإيمانية.
واعتبر اللواء المرتضى الاحتفاء بجمعة رجب، احتفاء بنعمة الإسلام على هذا الشعب، ما يستدعي التمسك بكتاب الله الذي فيه خير الدنيا والآخرة.
وفي الندوة التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع من الضباط والأفراد، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب في دخولهم الإسلام.
وعدّ الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب، درعًا حصينًا لليمن أمام كل التحديات، لافتاً إلى أن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن الشعب اليمني سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الطغيان.