محاولة اغتيال فاشلة.. القصة الكاملة لتسمم بشار الأسد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تسمم بشار الأسد.. أعلنت صحيفة ذا صن البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بتناوله مادة سامة يوم الأحد الماضي.
أفادت تقارير صحفية، أن محاولة اغتيال طالت الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وصرح أحد كبار الجاسوسين السابقين في روسيا، إن بشار الأسد قد أصيب بالتعب يوم الأحد الماضي.
وأكد أن الأسد ذات الـ 59 عاما، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا في السعال بعنف والاختناق، نقلا على لسان مصدر أن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت، وعولج الأسد في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الاثنين.
وكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وهو الجيل الثاني من سلالة عائلية استبدادية احتفظت بالسلطة لأكثر من 5 عقود، ويعرف بشار الأسد بحكمه الوحشي لسوريا، التي دمرتها منذ عام 2011 حرب أهلية وحولتها إلى أرض خصبة لتنظيم داعش الإرهابي.
الرئيس السوري بشار الأسدوبدأت الحرب داخل سوريا، وذلك بعد أن رفض نظام الأسد الرضوخ للاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية في عام 2011، خلال الربيع العربي، وأعلن الأسد حملة قمع وحشية على الحركة السلمية، مما أسفر عن مقتل وسجن الآلاف في الأشهر القليلة الأولى من الاحتجاجات.
اقرأ أيضاًهل تعرض بشار الأسد فعلاً لمحاولة «اغتيال» في موسكو؟
«لم أساوم على شعبي بعروض وإغراءات».. بشار الأسد يكشف اللحظات الأخيرة قبل سقوط دمشق
«الاستخبارات الروسية» ترد على سؤال توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشار الأسد بشار الاسد الرئيس بشار الأسد حافظ الأسد اغتيال بشار الأسد بشار الأسد اليوم سقوط نظام الأسد سقوط نظام بشار الأسد سقوط بشار الأسد حافظ بشار الأسد سقوط الأسد نظام بشار الأسد سوريا بعد سقوط الأسد عائلة بشار الأسد بعد سقوط نظام بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لنجل محمد حسان.. من القبض عليه حتى البراءة والإفراج
أنهت أجهزة الأمن بالجيزة إجراءات الإفراج عن خالد محمد حسان، نجل الداعية السلفي محمد حسان، وذلك بعد حصوله على حكم بالبراءة في القضية التي كان متهمًا فيها بـ حيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض وقيادة سيارة دون ترخيص.
بدأت القصة عندما كانت إحدى الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة تجوب الشوارع الرئيسية لتفقد الحالة الأمنية وضبط أي مخالفات.
لحظة القبض على نجل محمد حسانأثناء مرور القوة الأمنية، لاحظ رجال الشرطة سيارة حديثة يقودها شاب تظهر عليه علامات التوتر، أثارت تحركاته الريبة، فقرر أفراد الأمن استيقافه للتأكد من سلامة أوراقه وهويته، لكن ما إن اقترب الضابط حتى بدا أن الشاب يحاول التملص، مما زاد من شكوكهم ودفعهم لإجراء تفتيش دقيق للسيارة.
وخلال التفتيش، زعمت القوة الأمنية العثور على 4 قطع من مخدر الحشيش، و3 أقراص تامول، وسلاح أبيض، وهاتف محمول يحتوي على محادثات مع شخص يشتبه في أنه تاجر مخدرات، بالإضافة إلى صورة للمتهم وهو يحمل بندقية خرطوش.
حبس المتهم والتحقيقات الأولية
بعد القبض عليه، تم اقتياده إلى قسم شرطة أول أكتوبر، حيث جرى التحقيق معه، وكشفت التحريات أنه خالد محمد حسان، نجل الداعية الإسلامي محمد حسان. وعلى الفور، أُخطرت النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إحالته إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات للتأكد من تعاطيه للمواد المضبوطة من عدمه.
كما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وتحليل المحادثات الموجودة عليه، بالإضافة إلى إرسال المواد المضبوطة إلى المعامل الكيماوية للتأكد من طبيعتها.
لم يمضِ وقت طويل حتى انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من يدين الواقعة ويطالب بتطبيق القانون بكل صرامة، ومن يرى أن هناك ملابسات تحتاج إلى كشف الحقيقة بالكامل.
دفوع الدفاع أثناء المحاكمة
مع بدء المحاكمة أمام الدائرة 25 جنايات الجيزة، قدم محامي المتهم عدة دفوع قوية لإثبات براءته، تضمنت:
-وجود مقطع فيديو يوثق لحظة القبض عليه دون العثور بحوزته على أي مواد مخدرة.
-بطلان عملية الضبط والتفتيش، حيث لم تكن هناك أدلة كافية تستدعي استيقافه بهذه الطريقة.
-تناقض أقوال مأمور الضبط القضائي بين محضر التحريات وما أدلى به في التحقيقات.
-عدم إجراء تحليل مخدرات للمتهم أو عرضه على الطب الشرعي، مما ينفي ادعاء التعاطي.
-وجود خلافات سابقة بين المتهم ورجل الأمن الذي قام بإلقاء القبض عليه، ما أثار الشكوك حول صحة الاتهامات الموجهة إليه.
حكم البراءة والإفراج عنه
بعد مداولات استمرت لأسابيع، استمعت المحكمة لمرافعات الدفاع، وقررت إعلان براءة خالد محمد حسان من التهم المنسوبة إليه، خاصة بعد عدم وجود أدلة مادية قوية تدينه.
ومساء يوم الثلاثاء، غادر خالد حسان قسم أول شرطة أكتوبر وسط فرحة كبيرة من أفراد أسرته وأقاربه، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله.