موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، اليوم السبت 4 يناير 2025، إن إسرائيل و حماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن جميع الموضوعات التي يجري التفاوض عليها تقريبًا.
وأوضح الموقع نقلاً مسؤول إسرائيلي كبير، أن "المفاوضات الهادفة الى ابرام صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، ولكن أغلب الموضوعات وصلت إلى طريق مسدود بما في ذلك وجود قوات الجيش الإسرائيلي في ممري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض السجناء الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، وتكرار إطلاق سراح المخطوفين، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب
وأشار نقلاً عن مسؤول ثانٍ، إلى أن "نتنياهو يريد التوصل إلى اتفاق، والآن ينتظر الجميع بشكل أساسي رد حماس".
وأوضح المسؤولان لأكسيوس، أن "هناك تفاؤلًا حذرًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.
إقرأ أيضاً: ماذا تفعل إسرائيل بشمال غزة المدمر منذ 3 أشهر؟
وبحسب ما نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فقد "استؤنفت المفاوضات في الدوحة الليلة الماضية بعد عشرة ايام من الجمود.
وافادت الهيئة نقلاً عن تقارير عربية، بان "حركة حماس ترفض ان تشمل مجموعة المرضى والمصابين احد عشر رجلا دون سن الخمسين، الا ان اسرائيل تصر على اخلاء سبيلهم".
إقرأ أيضاً: هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض
وأشارت التقارير الى انه "خلال المفاوضات طرح حل ابداعي لا يمكن الافصاح عنه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدرس خفض المساعدات لقطاع غزة مع قدوم ترامب يديعوت: صفارات الإنذار في غلاف غزة لا تتوقف بعد 15 شهراً على القتال هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض الأكثر قراءة باحث يحصل على درجة الدكتوراه في الصحافة والنشر بتقدير ممتاز السعودية تدك شباك العراق بثلاثية في كأس الخليج 2024 شاهد: إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه القدس شاهد فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها يثير تفاعلا ويتسبب بحبسها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
أدانت حركة حماس اليوم الاربعاء 5 فبراير 2025، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منها.
ودعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق شعبنا وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما دعت إدارة ترمب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق شعبنا.
وقالت : نؤكد أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا.
واضافت: ''غزة جزء من أرض فلسطين المحتلة وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب وليس على عقلية "تاجر العقارات" والقوة والهيمنة''.
وتابعت: ''تصريحات ترامب تؤكد الانحياز الأمريكي الكامل مع الاحتلال والعدوان الصهيوني وشعبنا الفلسطيني سيحبط كل المخططات مسنودا بأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم''.
بدوره قال القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان، أن "تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة تعكس تخبطا وجهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".
وتابع: "غزة ليست أرضا مشاعا ليقرر أي طرف السيطرة عليها، بل هي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وليس على عقلية تاجر العقارات والقوة والهيمنة".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني "سيحبط كل مخططات التهجير والترحيل مسنودا بالأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم".
ومساء الثلاثاء 4 فبراير 2025، أفصح ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لفلسطينيي القطاع في دول أخرى.
جاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض.
وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا".
وأضاف: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط".
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
وجدد التأكيد أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية" على حد وصفه.
وادعى ترامب أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.