خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر في فلسطين، اليوم السبت، خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بشكل نهائي، وتوقف كامل لجميع الخدمات الطبية في شمال القطاع.
وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!! أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانيةوأفاد مراد: بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تساهم في تصاعد خطير تجاه المدنيين داخل قطاع غزة، إذ تم إحراق مستشفى (كمال عدوان) وإخراجها عن الخدمة، والتي تعتبر من أكبر القطاعات الصحية في قطاع غزة.
وأضاف: أنه توقف جميع الخدمات الصحية في شمال غزة وأهمها الإسعاف والطوارئ وتوقف كل عيادات الرعاية الأولية، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تعرضت أيضًا إلى اجتياح كامل.
وتابع: أن قوات الاحتلال صدرت أوامر بإخلاء المستشفيات وتوقف خدمات الرعاية الصحية في جميع المستشفيات بناء على أوامرهم، بجانب إخلاء المدينة من مقدمي الخدمات الصحية والجرحى أيضًا، كما تم استهداف سيارات الإسعاف في حال دخولها المحافظة.
وواصل: خروج حوالي 26 مستشفى من الخدمة الصحية بالكامل، وهناك بعض المستشفيات تعمل بصورة جزئية يصل عددها حوالي 12 مستشفى، ولا تلبي احتياجات المصابين والشهداء الذين يصلون يوميًا، متابعًا: «تم تدمير البنية التحتية للمستشفيات التي تعمل بشكل جزئي، ولا تقدم إلا خدمة انقاذ حياة.
وأردف: وجود حوالي 25 ألف مريض يحتاجون إلى مراكز طبية متقدمة وتم تحويلهم إلى الخارج، ولكن لا يستطيعون الخروج من القطاع، بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم مدير مستشفى الهلال الأحمر: أن خدمات أمراض السرطان توقفت تمامًا، كما توقفت خدمات جراحة القلب وزراعة المفاصل وبعض الجراحات، لافتًا إلى أن أهالي غزة بين شقى رحى أما القتل بآلة الاحتلال الإسرائيلي أو الموت لعدم توفر الأدوية والخدمات الصحية.
فرانشيسكا: استهداف المستشفيات جريمة حرب مستمرة في غزة
أعربت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا النوع من الهجمات محظور وفقاً للقوانين الدولية، خصوصاً في وقت النزاع.
وقالت ألبانيز في تصريحات لها، إن استهداف المستشفيات في غزة ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يعتبر جزءاً من "حرب الإبادة" التي تُشن ضد سكان القطاع. وأضافت أن تدمير المنشآت الطبية يفاقم المعاناة الإنسانية ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية بشكل عاجل.
وأكدت ألبانيز أن استهداف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب مستمرة منذ عقود. وأشارت إلى أن العديد من الهجمات على المنشآت الطبية قد تمت في سياق النزاعات العسكرية السابقة، دون أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات كافية لوقف هذه الانتهاكات.
وأضافت المقررة الأممية أن ما يحدث في غزة يختلف عن الجرائم السابقة، معتبرة أن "النية وراء هذه الهجمات هي تدمير السكان المدنيين". وقالت إن هذه الحملة العسكرية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الأساسية في غزة، ومنها المستشفيات، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي تأكيد على خطورة الوضع، أكدت ألبانيز أن ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حرب، بل هو حرب إبادة. واعتبرت أن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية هي جزء من محاولات إسرائيلية لتدمير مجموعة سكانية عبر جرائم متعددة، ما يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خروج كافة مستشفيات توقف جميع الخدمات الطبية بشار مراد تجاه المدنيين كمال عدوان رفح الفلسطينية استهداف المستشفیات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تيدروس إدهانوم : الأولوية في غزة تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة وتشغيل المستشفيات ونقل المرضى
الثورة نت/وكالات أكدّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم غيبريسوس، أن الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة. وأشار في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة، مساء أمس الأنثنين، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية. وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة. وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد “شلل الأطفال” لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية. وتطرق تيدروس إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة. وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.