خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال يرواغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، وأنه يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف، مؤكدًا أنه بالأمس كان هناك استطلاعات للرأي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.
وأضاف «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة أي أن الحل العسكري من وجهة نظره سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.
وأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بالمستوطنات الكبرى لدى السيادة الإسرائيلية.
https://www.youtube.com/live/gtCvqQ4ibUU?si=AR3on5R2GZnzZadU
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو صفقة لوقف إطلاق النار تبادل الأسري صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
رؤساء سابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن رؤساء سابقون للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التقوا الرئيس الإسرائيلي وحذروا من أن سلوك نتنياهو يقود لكارثة جديدة.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إنه يجب العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا، وأن الاحتلال يرتكب انتهاكات ضد القانون الإنساني والدولي في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف للقاهرة الإخبارية، أن مليون و400 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى الدعم الإنساني العاجل، ونحو 630 ألف طفل في قطاع غزة فقدوا عاما دراسيا ونعمل على توفير مساحات تعليمية للأطفال.
ولفت إلى أن نحو 95% من المدارس بقطاع غزة تعرضت للضرر جراء العدوان الإسرائيلي، ونحو 50% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج النفسي لا سيما الأطفال جراء ما واجهوه من صدمات خلال الحـ ـرب الإسرائيلية.