الكشف عن استراتيجية من ثلاث مراحل لإسقاط مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشفت مجلة أمريكية، عن استراتيجية مكونة من ثلاث مراحل يمكن أن تؤدي إلى سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشددة على أن هذه المراحل تعتمد على تغييرات داخلية متراكمة.
وأوضحت مجلة ناشيونال إنترست، الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين وناثانيال رابكين أن المرحلة الأولى تبدأ بتصاعد الغضب الشعبي نتيجة المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها الشعب اليمني، مما يعزز الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية، تتمثل في فقدان الدعم من النخب الرئيسية داخل عصابة الحوثي مما يؤدي إلى حدوث شقاق داخلي وانقسامات تضعف بنيته الداخلية.
أما المرحلة الثالثة فتتمثل بحسب التقرير في اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين قيادات العصابة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تؤدي في النهاية إلى فقدان السيطرة.
وخلص التقرير إلى أهمية استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على الحوثيين، مع حرمانهم من الشرعية الدولية وتحويل المساعدات الأجنبية لدعم الشعب اليمني مباشرة.
وشدد كاتبا التقرير على ضرورة التنسيق مع المعارضة كبديل أكثر فعالية من التفاوض مع نظام قمعي. مؤكدين أن هذه الاستراتيجية، إذا تم تنفيذها بفعالية، قد تؤدي إلى إنهاء سيطرة الحوثيين، مشيرين إلى أن الطغاة لا يدومون إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشاعر لا تُنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك وجع لا يُشفى، ومشاعر حزن تظل ساكنة في القلب مهما مر الزمن.. جميعنا ذاق مرارة الفراق برحيل صديق، أو فقدان حبيب سرقه الموت على غفلة، أو حتى شخصٍ أحببته وراقبته وهو يبتعد عنك ببطء حتى اختفى.
الفقد بجميع أشكاله، مُر لا يتلاشى، مهما تذوقنا حلاوة الليالي، يظل كـ"ندبة" على القلب، نعيشها بكل ما فيها من ألم وصمت، فقدان أبي، ذلك الشعور الذي يطاردني بنوبات حزن مفاجئة، كأن الفقد يرفض أن يغادرني، وكأن ذاكرتي لا تستطيع التوقف عن استعادة تفاصيل هذا اليوم الذي غيبه فجأة دون سابق إنذار منذ ستة عشر عاما.
فقدان الأب ليس كأي فقد، هو الغياب الذي يترك فراغا لا يملأ، وحزنا لا يترجم بالكلمات، إنه الأمان الذي كنت أجد فيه ملاذي، واليد التي كانت تمتد لتعيدني إلى الحياة كلما تعثرت.
كل العلاقات التي انتهت، كل الأشخاص الذين غادروا، أخذوا معهم جزءًا من روحي، لا أستطيع أن أنسى، ولا أستطيع أن أتجاوز، وكأن الحزن يعيش معي، يأبى أن يتركني رغم المحاولات، ورغم الدموع التي سكبتها في لحظات الوحدة.
إلى حبيبي الغائب الحاضر في كل تفاصيل حياتي: رحلت، لكنك لم ترحل عني، أعيش يومي وأنا أبحث عن ملامحك في كل ما حولي، أشتاق لصوتك، لحضورك، لضحكتك، لحكمتك، أفتقدك في كل لحظة فرح كنت أتمنى أن تشاركني فيها، وفي كل لحظة وجع كنت أحتاجك بجانبي.. سلاما لروحك يا أبي حتى نلتقي.