غدا .. شرطة عمان السلطانية تحتفل بيومها السنوي وتخريج دورات من الضباط المرشحين

حمد الخصيبي: العيون الساهرة أمن الوطن وصون للمكتسبات ونشر الطمأنينة

زين الشرف الربيعية: نقلات نوعية في "الرقمنة" وإنجاز المعاملات إلكترونيًا

ظبية الحراصية: ٦٥٠ نظامًا وخدمة تقدمها الشرطة من أجل تعزيز الخدمات

ناصر الجابري: للدور الشرطي أبعاد وطنية في أمن المواطن والمقيم

بيتر جيمس: استفدت من سرعة تخليص المعاملات أثناء زيارتي لعمان

تحتفل شرطة عمان السلطانية غدا بيومها السنوي الخامس من يناير، وتخريج دورات من الضباط المرشحين على ميدان الاستعراض العسكري بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى، وذلك تحت رعاية معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني.

ويأتي احتفال شرطة عمان السلطانية بيومها السنوي وسط منجزات مشهودة ورؤية وطنية واضحة المعالم لنشر وبسط مظلة الأمن والأمان، ومواكبة التطور الرقمي وتقديم الخدمات للمواطن والمقيم بأحدث التقنيات، وبجودة عالية لتحقيق الشراكة الحقيقية والتعاون مع الأفراد والمؤسسات، للوصول لمجتمع يسوده الأمن والاستقرار والازدهار والتقدم.

وبمناسبة الخامس من يناير، يوم شرطة عمان السلطانية، أعرب عدد من المواطنين والمستفيدين من خدمات الشرطة عن تقديرهم للدور الوطني الذي تقدمه شرطة عمان السلطانية لبسط الأمن والأمان والنظام العام، وتقديم أفضل الخدمات الرقمية لإنجاز وتسريع المعاملات، مواكبة للتطور الرقمي جهودٌ مُقدّرة.

وقال حمد بن هلال الخصيبي: إن وجود شرطة عمان السلطانية منذ الخطوات الأولى لبناء النهضة العمانية مبعث فخر واعتزاز ووسام شرف في صدر كل عماني. وأضاف: إن العيون الساهرة على أمن الوطن ومن يعيش على ترابه الطاهر، بصون مكتسباته ومنجزاته، تبذل جهودًا كبيرة، ونشعر تجاه ذلك الجهد بالتقدير والاحترام لما له من أثر في نفوس المواطن والمقيم. وأضاف الخصيبي: إن من أبرز منجزات حماة الحق توسيع المظلة الأمنية في أرجاء الوطن العزيز حماية لاستقرار الدولة، وحفاظًا على أمن المجتمع وأفراده مواطنين ومقيمين، والحد من الجريمة ونشر الشعور بالطمأنينة.

وأوضح، أن شرطة عمان السلطانية تقف سدا منيعا في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية بأجهزة وتقنيات متطورة وبكوادر بشرية مؤهلة ومدربة، وقد أعطت نتائج إيجابية ومتميزة في ضبط عمليات التهريب والحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع، مما يعزز الحفاظ على أمن الأفراد وحمايتهم من شر هذه المواد، ويجعلهم يعيشون في أمن واستقرار في ظل وجود العين الساهرة التي تحمي البلاد من كافة المخاطر.

وأكد الخصيبي، أن شرطة عمان السلطانية تبقى العين الساهرة اليقظة التي لا تنام ناظرةً إلى تحقيق مزيد من الأمن والأمان في كافة ربوع عمان.

أمن واستقرار

من جانبها، أكدت زين الشرف بنت حميد الربيعية، أن شرطة عمان السلطانية تلعب دورا حيويا في ضمان الأمن والاستقرار في سلطنة عمان، وتتميز خدماتها بالسرعة والكفاءة.

وقالت: إن شرطة عمان السلطانية تحرص دائمًا على تقديم المساعدة في مختلف المواقف، سواء كانت طارئة أو يومية، من خلال تواجدهم المستمر في الطرقات والمرافق العامة، بالإضافة إلى تسهيل الخدمات الإلكترونية، متمثلة في إصدار الوثائق المدنية أو تجديد المركبات وغيرها من الخدمات التي تقدمها شرطة عمان السلطانية.

وبينت الربيعية، أن التطور في الخدمات الإلكترونية أحدث نقلة نوعية في تسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين، من خلال بوابة "شرطة عمان السلطانية" الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة، ويمكن للمواطنين إنجاز العديد من المعاملات بسهولة وسرعة، وهذا يقلل من الحاجة للتوجه إلى مراكز الشرطة ويسهم في توفير الوقت والجهد للمراجعين.

وأشارت إلى أن شرطة عمان السلطانية تقوم بدور كبير في حفظ الأمن والأمان، وتعمل على ضمان سلامة المواطنين والمقيمين من خلال تنظيم حركة المرور، ومكافحة الجريمة، وتوفير الحماية في حالات الطوارئ والكوارث، بالإضافة إلى أن وجود الشرطة الفاعل في الأماكن الحيوية على مدار الساعة يعزز شعور الأفراد بالأمان.

وقالت زين الشرف: إن الدور الأبرز لشرطة عمان السلطانية هو المحافظة على النظام، سواء كان ذلك في الطرقات بشكل يومي أو في المناسبات الكبرى والأعياد، حيث يتواجدون لضمان سير الأمور بشكل سلس، والتفاعل المجتمعي، حيث إن شرطة عمان السلطانية تشارك في العديد من الأنشطة المجتمعية مع مختلف المؤسسات في حملات التوعية بالسلامة المرورية أو التثقيف حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ.

وأوضحت أن شرطة عمان السلطانية تظل أحد الركائز الأساسية في بناء مجتمع آمن ومستقر، وتحسين جودة الحياة في عمان.

رقمنة المعلومات

من جانبها، أكدت ظبية بنت يعقوب الحراصية على أن شرطة عمان السلطانية، ومن خلال استراتيجيات ومبادرات مجتمع عمان الرقمي وتوجهها نحو بناء الحكومة الإلكترونية، وفرت الكثير من الوقت وسهولة إنجاز المعاملات للمواطن والمقيم، وبوجود منظومة إلكترونية لشرطة عمان السلطانية تشمل أكثر من 650 نظامًا وخدمة، فإن ذلك يعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات وتطبيق الحكومة الإلكترونية.

وأشارت إلى تدشين الهوية الرقمية للتحقق من هوية الشخص بواسطة بصمة الوجه، وإظهار المخالفات المرورية عن طريق الهوية الرقمية، والتسجيل الأول للمركبات عبر الوكالات، وغيرها من الخدمات التي تقدمها شرطة عمان السلطانية، وقالت: إنها تواكب التطور وتقدم خدمات أفضل.

من جانبه، قال ناصر بن سيف الجابري: إن جهود شرطة عمان السلطانية يلمسها المواطن والمقيم، حيث ينظر إليها المجتمع أنها العين الساهرة على راحة وأمن المجتمع، من خلال الانتشار الشرطي في المناطق والطرقات، والتواجد السريع في مواقع الحوادث، وتنظيم حركة السير، ورصد كل من يحاول الإخلال بالنظام العام.

وأكد الجابري، أن الدور الشرطي في المجتمع يحمل أبعادًا وطنية، كونه قريبًا من المجتمع، ويقدم إسهامات عديدة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والنظام.

وأضاف: يلمس المواطن دور شرطة عمان السلطانية الكبير في مختلف المجالات، لا سيما الدور المتمثل في الإدارة العامة للمرور التي تقدم أعمالها من خلال (٥٣) موقعًا خدميًا في مختلف الولايات، حيث إن هذا الانتشار لتقديم الخدمات دليل على مواكبة الشرطة للتوسع السكاني والتطور والتحديث، لضمان تقديم خدمات أفضل للمواطن والمقيم.

من جانبه، أعرب سعيد بن مبارك المجرفي عن تقديره لدور شرطة عمان السلطانية في كل المحافل، مؤكدًا على جهود الشرطة في حماية الممتلكات والسهر على راحة المواطن والمقيم، لها دور في بث الطمأنينة في نفوس كل من يعيش في سلطنة عمان.

وأشار المجرفي إلى أن مواصلة شرطة عمان السلطانية الجهود في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال عمليات المكافحة والمداهمة والتصدي لهذه الجريمة بكافة الطرق، هي حماية للمواطن والمقيم، لأن انتشار هذه الآفة خطر على استقرار المجتمع، لذلك فإن الحملات التي تنفذها الشرطة والدور الذي تقوم به أسهم في التصدي لهذه الجريمة.

بيوتر ماليشفسكي، بولندي مقيم في سلطنة عمان لدراسة اللغة العربية بمعهد الخبرة العربية، قال: "استفدت من خدمات شرطة عمان السلطانية أثناء وصولي إلى سلطنة عمان. كانت الإجراءات سهلة وميسرة جدًا، إنها خدمات متطورة ولم تكن هناك أي تعقيدات. وأضاف: لمست تقديم خدمات بتقنية متطورة باستخدام تطبيقات سريعة تضمن للزائر سهولة إنجاز المعاملات".

المصدر: لجريدة عمان