بينهم أحمد دومة.. السيسي يصدر عفوا عن مسجونين بأحكام نهائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أيدت محكمة النقض المصرية في تموز/ يوليو 2020 حكم محكمة الجنايات الصادر في 2019 بحق دومة بالسجن المشدّد 15 عامًا
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم الناشط أحمد دومة.
مختارات حملة جديدة لإطلاق سراح الناشط المصري علاء عبد الفتاح.. فهل تنجح؟ السيسي يصدر عفواً رئاسياً عن الباحث باتريك زكي مصر ـ الافراج عن الناشط زياد العليمي أحد رموز ثورة 2011وينهي هذا القرار فترة زمنية تخطت السنوات العشر قضاها دومة في ملاحقات أمنية وقضائية متصلة أسفرت عن استمرار حبسه طوال تلك الفترة وصدور حكم نهائي ضده ، وفق وسائل إعلام مصرية اليوم السبت (19 أغسطس/آب 2023).
وكتب النائب طارق الخولي على صفحته بموقع فيسبوك قائلاً إن السيسي استخدم صلاحياته الدستورية لإصدار هذا القرار
وكانت محكمة النقض المصرية أيدت في تموز/ يوليو 2020 حكم محكمة الجنايات الصادر في 2019 بحق أحمد دومة المعارض الشاب البارز بالسجن المشدّد 15 عامًا، وتغريمه ستة ملايين جنيه، وذلك فى إعادة محاكمته بقضية "أحداث مجلس الوزراء" التي جرت عام 2011. ودومة مسجون منذ عام 2013.
ووجهت لدومة اتهامات من بينها "التجمهر، وحيازة سلاح أبيض، والاعتداء على أفراد الجيش، والشرطة وحرق المجمع العلمي، والتعدي على مبان حكومية أخرى من بينها مقر مجلس الوزراء". وكان قد تبقى لدومة 5 سنوات من أصل 15 عاماً حكم بها.
وبحسب موقع مدى مصر المستقل، فإنه إلى جانب العفو الرئاسي، أصدرت نيابة أمن الدولة، أمس، قرارًا بإخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيًا، حبسوا جميعًا على ذمة قضايا في 2022، بحسب ما أعلن المحامي خالد علي.
ونشر طارق العوضي المحامي المصري وعضو لجنة العفو الرئاسية بياناً بأسماء بعض من أفرج عنهم
كما نشر المحامي الحقوقي البارز خالد علي مقطعا مصورا قصيراً في حسابه السبت من أمام سجن مدينة بدر (شرق القاهرة) وقال "عند سجن بدر في انتظار خروج دومة".
ونشر عدد من النشطاء السياسيين المصريين وأصدقاء دومة تغريدات ترحب بالإفراج عن دومة، منهم الدكتور حازم عبد العظيم المسؤول السابق بوزارة الاتصالات وعضو حملة السيسي الرئاسية في انتخابات عام 2014 والذي سجن وأفرج عنه لاحقاً
كما نشر الناشط السياسي البارز والسجين السياسي السابق باتريك زكي تغريدة مماثلة
وبحسب منظمات حقوقية دولية، لا يُعرف على وجه التحديد عدد السجناء السياسيين في مصر. وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش في فبراير/شباط من هذا العام الحكومة المصرية "بزيادة الشفافية عبر نشر أعداد المحتجزين والسجناء في البلاد".
وتقدر منظمات محلية ودولية أن النظام المصري يحتجز ما يصل إلى 60 ألف سجين ومعتقل سياسي خلف القضبان منذ تولى عبد الفتاح السيسي منصبه، بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز.
ع.ح./ع.ج.م. ( د ب أ ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أحمد دومة علاء عبد الفتاح النشطاء السياسيين حقوق الإنسان في مصر القضاء المصري عفو رئاسي هيومن رايتس ووتش دويتشه فيله أحمد دومة علاء عبد الفتاح النشطاء السياسيين حقوق الإنسان في مصر القضاء المصري عفو رئاسي هيومن رايتس ووتش دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
«النائب عمرو درويش»: ثبات موقف الرئيس السيسي أمام ضغوطات التهجير نابع من اصطفاف الشعب المصري خلفه
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المشككين في دعم الشعب المصري للرئيس السيسي في مسألة تهجير الفلسطينيين من أراضي قطاع غزة إلى سيناء هم في وضع القوة المعادية للدولة المصرية. مؤكدا أن ثبات الرئيس السيسي على موقفه الرافض للتهجير، إنما ينبع من اصطفاف الشعب المصري كله خلفه، بل والعالم العربي والإسلامي أيضا الذي يرفض هذا التهجير.
وأضاف النائب عمرو درويش، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن القضية الفلسطينية ليست متعلقة بعقول الشعب المصري، وإنما هي متعلقة بوجدانه، وهو يدعم القضية منذ عام 1948، ولا يمكن لأي شخص أن ينكر مواقف مصر قيادة وشعبا والثابتة على مدار التاريخ بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن الرئيس السيسي لا يتحدث بلسان الشعب المصري وإنما يتحدث بلسان أمة كاملة، فليس الشعب المصري هو الرافض فقط لمبدأ التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وإنما هناك 2 مليار مسلم يعلمون جيدا قيمة المقدسات الدينية، وعلى وعي تام بعظمة موقف الرئيس السيسي.
وعقب قائلا: «لذلك يجب أن يستمع كل العالم إلى الرئيس السيسي، وأن يعي جيدا مواقف الرئيس، ويؤيدها، فالمسألة ليست 100 مليون مصري، وإنما هو الآن القائد والمتحدث الأول باسم الأمة الإسلامية التي تعدادها 2 مليار مسلم»، مضيفا: «وليس من مصلحة أي أحد أن يعادي نصف البشر في العالم».
وأكد أنه على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يعيا جيدا خطورة المخطط الذي يريدون تنفيذه، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون الصراع المصري الإسرائيلي وإنما سيكون الصراع الإسلامي الإسرائيلي.
وتابع: «سيدنا عمر هو من فتح القدس، وصلاح الدين الأيوبي هو من حررها بعد سقوطها في أيدي الصليبيين، وبالتالي ليس من العقل أن يقبل أي شخص أن يسجل التاريخ عنه تخليه عن القضية الفلسطينية»، مضيفا: «ما يفعله الرئيس السيسي الآن من ثبات عظيم أمام الضغوطات العالمية للموافقة على مبدأ التهجير، إنما هو نابع من اصطفاف كل فئات الشعب المصري خلفه»
وتوجه النائب عمرو درويش برسالة إلى الرئيس السيسي قائلا: «أعانك الله يا سيادة الرئيس على ما تتحمله، أنت تتحمل ما تتحمله الجبال الشاهقة،
وتابع خلال رسالته للرئيس السيسي: «وسيشهد التاريخ وسنشهد جميعا أنك حافظت على أرضنا وحافظت على القضية الفلسطينية وناشدت العالم أجمع ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولتكون له دولة، أنت حافظت ولم تفرط يا فخامة الرئيس».
اقرأ أيضاًالنائب عمرو درويش يتقدم ببيان عاجل بشأن مخالفات مستشفى كفر شكر المركزي
عمرو درويش يعلن موافقته على قانون سوق رأس المال: قوة حقيقية للاقتصاد
عمرو درويش: المنفعة الأولى للحوار الوطني هي التوافق حول شكل الدولة المصرية القادمة