تسرب نفطي مثير للقلق في روسيا مع إزالة أطنان من الرمال الملوثة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وصل التسرّب النفطي الذي يؤثر منذ منتصف ديسمبر على جنوب غرب روسيا وشبه جزيرة القرم، قبالة ساحل سيفاستوبول أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وفي 15 ديسمبر، جنحت ناقلتا النفط الروسيتان "فولغونفت 212" و"فولغونفت-239"، أثناء عاصفة في مضيق كيرتش بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وكانت هاتان السفينتان تنقلان 9200 طن من المازوت، الذي من الممكن أن يكون قد تسرّب 40% منه إلى البحر.
وقال حاكم المدينة ميخائيل رازفوزهايف الذي عيّنته موسكو، عبر تليغرام "وصلت بقعة نفطية صغيرة إلى سيفاستوبول اليوم"، وفق ما نقلته فرانس برس.
ونظمت السلطات ومتطوّعون عملية تنظيف ضخمة، غير أن الوضع لا زال يثير القلق.
منذ بدء التسرب النفطي، تمّت إزالة حوالي 78 ألف طن من الرمال الملوّثة على طول عشرات الكيلومترات من الشواطئ على الساحل الروسي، ولكن السلطات رجّحت تأثر حوالي 200 ألف طن من التربة في المجموع.
واعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي أن ما حصل "كارثة بيئية"، بينما قال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، إن "من المستحيل ال
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أعراض ومضاعفات فيروس HMPV الذي انتشر في الصين وأثار القلق
#سواليف
أعلنت وسائل الإعلام الصينية عن ارتفاع ملحوظ في #حالات_الإصابة بفيروس #المتابنومافيروس (HMPV)، خاصة بين الأطفال دون سن 14 عامًا في المناطق الشمالية من البلاد، وفقًا لما أوردته وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.
#الأعراض و #المضاعفات:
فيروس HMPV يسبب أعراضًا تشمل #السعال، #الحمى، انسداد الأنف، #التهاب_الحلق، الأزيز، وضيق التنفس. كما قد يؤدي إلى #مضاعفات خطيرة مثل #التهاب_الشعب_الهوائية والالتهاب الرئوي، خاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن. وتشير الإحصائيات إلى أن الفيروس مسؤول عن نحو 12% من أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
الوقاية والتعافي:
تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC) بغسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، وتجنب الاتصال بالمصابين. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتستمر لأيام قليلة، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب وقتًا أطول للتعافي. تجدر الإشارة إلى أنه لا يتوفر لقاح للوقاية من هذا الفيروس حتى الآن.
الإجراءات في الصين:
على الرغم من زيادة المراقبة الصحية، لم تعلن السلطات الصينية عن أي إجراءات إغلاق مشابهة لتلك التي فرضت خلال جائحة كوفيد-19. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن التهابات الجهاز التنفسي عادةً ما تزداد خلال فصل الشتاء.
تقييم الخبراء:
أكد خبراء أن الفيروس يشبه العديد من الفيروسات التنفسية الأخرى، وقد يؤدي إلى أعراض مشابهة للإنفلونزا لدى الفئات الأكثر عرضة. وفي الوقت نفسه، تستمر السلطات الصحية في الصين ودول مجاورة بمراقبة الوضع عن كثب لتفادي أي انتشار واسع .