ازمة جديدة في كردستان.. انخفاض ساعات تجهيز الكهرباء وارتفاع آجور المولدات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - اربيل
كشف عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن ازمة جديدة في اقليم كردستان تتعلق بانخفاض ساعات تجهيز الكهرباء وارتفاع آجور المولدات.
وقال أمين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معاناة المواطن الكردي لا تختصر على تأخر صرف الرواتب، والأزمة الاقتصادية، فالحكومة باتت عاجزة عن تقديم الخدمات شتاءً وصيفاً"، محملا "الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان مسؤولية الفشل الكبير، ونقص الخدمات التي يعاني منها المواطن".
وأضاف أن "المواطن اليوم يعاني من قلة تجهيز الطاقة الكهربائية، وارتفاع آجور المولدات، وارتفاع أسعار الوقود"، مؤكدا ان "هذا سبب كوارث على المواطن، وتراجع تام في حركة الأسواق، والمواطن لم يعد يحتمل أزمات جديدة".
هذا وحذر الخبير الاقتصادي عثمان كريم، يوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، من ظهور أزمة جديدة وهي غاز الطهي في محافظات إقليم كردستان.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أزمة الغاز باتت واضحة في أربيل وربما تنتقل إلى السليمانية وباقي مدن إقليم كردستان، كما يعيش الإقليم سلسلة أزمات أخرى، أبرزها أزمة الوقود والكهرباء".
وأضاف أن "سببين وراء أزمة الغاز، أولهما الاستخدام الكبير لغرض التدفئة نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والانقطاع الطويل للكهرباء، وأيضا تهريب الغاز إلى سوريا عبر معبر سيمالكا، وإذا استمر الوضع فإن الإقليم مقبل على أزمة قد تصل فيها أسطوانة الغاز إلى 15 ألف دينار".
ويعتمد اقليم كردستان بشكل شبه كامل على انتاج غاز الطبخ من حقل خورمور في محافظة السليمانية، كما تعرض الحقل المذكور إلى قصف صاروخي مطلع العام الحالي، مما شكل تهديدًا بحدوث أزمة في "غاز الطبخ" في إقليم كردستان.
وينتج العراق 6800 طن يوميا من الغاز السائل "غاز الطبخ" مايعني ان انتاج كردستان في حقل خورمور الذي توقف والبالغ 1050 طن يوميا يعادل 15% من انتاج العراق الكلي، ومايعادل اكثر من 70 الف أسطوانة غاز الطبخ يوميا، في الوقت الذي ينتج العراق بالكامل 430 الف أسطوانة يوميا، وفق بيانات حكومية رسمية وتحليل رقمي اقتصادي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان غاز الطبخ
إقرأ أيضاً:
قرار أوكراني يقطع الكهرباء عن منطقة انفصالية في مولدوفا
قالت السلطات المحلية إن انقطاع الكهرباء سيستمر، السبت، في منطقة ترانسنستريا الانفصالية في مولدوفا، والتي توقفت إمدادات الغاز الروسي إليها، بعد قرار أوكرانيا عدم تمديد اتفاق، كانت موسكو تنقل الغاز بموجبه.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى وسط وشرق أوروبا، في الأول من يناير (كانون الثاني)، بعد انقضاء سريان اتفاق كان يسمح بعبور الشحنات بين الدولتين المتحاربتين، ورفضت كييف تمديد الاتفاق مع موسكو.
وقال مسؤولون في ترانسنستريا إن انقطاع التيار الكهربائي، بدأ الجمعة.
وتقع المنطقة التي يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية على الحدود بين مولدوفا وأوكرانيا، وانفصلت عن مولدوفا في تسعينيات القرن الماضي، وتعتمد المنطقة على الغاز الروسي القادم عبر أوكرانيا، وتستخدمه في توليد الكهرباء.
وكان فاديم كراسنوسيلسكي، رئيس منطقة ترانسنستريا، قد صرح في وقت سابق بأن انقطاع التيار الكهربائي أمر لا مفر منه.
وأضاف أن المنطقة لديها احتياطيات من الغاز تكفي الاستخدام المحدود في الشمال لمدة 10 أيام، ومدة أطول في الجنوب.
ولم يذكر ما إذا كانت هناك أي خطط لتوريد شحنات من الغاز للمنطقة، بعد مضي هذه المدة.
وقال كراسنوسيلسكي على تيليغرام، إن انقطاع الكهرباء قد يمتد إلى 4 ساعات، يوم الأحد.
وتنفي روسيا استخدام الغاز سلاحا للضغط على مولدوفا، وتتهم كييف بالتسبب في هذا الوضع، لرفضها تجديد اتفاق نقل الغاز.