جولد بيليون: الطلب على الذهب المحلي في حالة تراجع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم "السبت" عند مستوى 3755 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات، حيث اغلق التعاملات عند مستوى 3750 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة أمس عند 3760 جنيه للجرام.
وأنهى الذهب في مصر تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف ليعكس التغيرات المحدودة في سعر الذهب العالمي الذي شهد تراجعا في أحجام التداول خلال هذا الأسبوع بسبب العطلات.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 0.5% ليربح 20 جنيها حيث أغلق تداولات الأسبوع عند 3750 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3730 جنيه للجرام.
وأشار جولد بيلون إلى أن حركة الذهب المحلي جاءت مشابهة لحركة الذهب العالمي الذي سجل ارتفاعا طفيف أيضاً الأسبوع الماضي بسبب ضعف أحجام التداول وترقب الأسواق، بينما ساعد على استقرار حركة الذهب المحلي التحرك المستقر في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية.
ويبقى الطلب على الذهب المحلي في حالة تراجع خلال الفترة الأخيرة بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين إلى جانب ارتفاع أسعار الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهبونوه جولد بيلون بأن سعر الذهب العالمي ارتفع خلال تداولات الأسبوع الماضي، ولكن تبقى أحجام التداول منخفضة بسبب موسم عطلات نهاية العام، ويبقى الترقب هو السائد على أداء الذهب لما سيحدث بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
واستطاع سعر الذهب في مصر الارتفاع بشكل طفيف خلال تداولات الأسبوع الماضي بدعم من تعافي سعر الذهب العالمي، وذلك بعد أسبوعين من التراجع ولكن تميز آخر أسبوعين من التداول بالتذبذب في نطاق محدد بدون اتخاذ السعر لاتجاه واضح وذلك نتيجة الاستقرار الحالي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك إلى جانب تراجع الطلب المحلي على الذهب.
بالرغم من ارتفاع سعر الذهب العالمي وتسجيله أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 2665 دولار للأونصة، إلا أنه عاد واغلق عند المستوى 2639 دولار للأونصة بسبب ضعف زخم الصعود، ولكن بشكل عام استطاع اغلاق تداولات الأسبوع فوق المتوسط المتحرك 50 يوم وهو ما يزيد من فرص الصعود.
السعر المحلي للذهبويحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 الاستقرار فوق المستوى 3750 جنيه للجرام بعد أن فقد الزخم الكافي للارتفاع وذلك بالرغم من اغلاق تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي ولكن يبقى السعر في منطقة تداول محايدة بدون اتجاه واضح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر صرف الدولار الذهب الذهب العالمي الذهب في مصر ت المزيد تداولات الأسبوع الماضی سعر الذهب العالمی الذهب المحلی جنیه للجرام فی سعر
إقرأ أيضاً:
مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب
حتى قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات أمس ، دفعت التكهنات حول قراراته أسعار الذهب إلى تسجيل أكبر مكاسب شهرية منذ مارس الماضي. في الوقت نفسه، تظهر مؤشرات على تباطؤ النشاط في قطاع النفط الصخري، بينما تتراجع صفقات التمويل للشركات التي تركز على المناخ، رغم تجاوز حجم الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة حاجز التريليوني دولار.
نستعرض فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية من خلال 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:
سبائك الذهب
يحلق الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية بعدما دفعت زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة الأسعار في يناير الماضي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس.
يسعى المستثمرون لتأمين أنفسهم باللجوء للملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترمب التجارية، وتأثيرها المحتمل على التضخم والاقتصاد العالمي. كما أسهم ضعف الدولار الأميركي، الذي يجري تسعير الذهب به، في تعزيز صعود أسعار المعدن النفيس.
تحذر كبرى شركات خدمات حقول النفط من أن النشاط في قطاع النفط الصخري الأميركي -أكبر بلد منتج للنفط في العالم- مرشح لمزيد من التراجع العام الحالي، في ظل صفقات الاندماج والسعي إلى تقليل التكاليف.
انخفض عدد مصنات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط، وهو مؤشر يمكن أن يساعد في قياس مستوى الإنتاج، كما تراجع مؤشر "بريمارى فيجن" لعمليات التكسير الهيدروليكي، الذي يعكس نشاط أطقم عمل اتمام أعمال حقول النفط، خلال العام الماضي. لكن انخفاض هذه الأرقام لا يعني بالضرورة تراجع الإنتاج، إذ باتت مهام التكسير الهيدروليكي أكثر قوة بفضل زيادة حجم المنصات والمعدات المستخدمة، وفق رون جوسيك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، خلال مكالمة مع المستثمرين مؤخراً.
يبدو أن معاناة عشاق القهوة مستمرة بعد ارتفاع أسعار البن بأكثر من 90% خلال العام الماضي، دون تراجع يٌذكر.
أضرت الظروف الجوية السيئة في المناطق الرئيسية المنتجة للقهوة بالأشجار، ما يعني أن الإمدادات ستنخفض أكثر. تسببت الزيادات الكبيرة في الأسعار في انحسار الطلب في الأسواق الراقية العام الماضي، بينما ظل الاستهلاك قوياً في الدول المنتجة للقهوة. تشير المؤشرات الأولية في الأسواق الناشئة إلى أن المستهلكين بدأوا في تقليل استهلاكهم.