شفيونتيك تقود بولندا إلى نهائي كأس يونايتد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قادت المصنفة الثانية عالميا إيغا شفيونتيك منتخب بلادها بولندا إلى نهائي كأس يونايتد المختلطة للمنتخبات في كرة المضرب على حساب كازاخستان، بفوزها على السادسة إيلينا ريباكينا 7-6 (7-5) و6-4 اليوم في سيدني، لتُكمل بذلك سلسلة انتصاراتها المتتالية في البطولة. ويواجه المنتخب البولندي وصيف العام الماضي أمام ألمانيا، في النهائي الولايات المتحدة الفائزة على تشيك 2 - صفر.
وقالت شفيونتيك العائدة إلى القمة بعد الأخبار في أواخر نوفمبر بأنها قضت شهرا واحدا في الإيقاف بسبب انتهاك قواعد المنشطات: "إنه التحضير المثالي لبطولة أستراليا المفتوحة (التي تنطلق في 12 يناير)". وخاضت صاحبة الألقاب الخمسة في الغراند سلام المباراة واضعة مشدا حول فخذها الأيمن، بعد أن وضعته خلال المجموعة الثالثة من مواجهة صعبة وشاقة استمرت نحو ثلاث ساعات أمام البريطانية كايتي بولتر في ربع النهائي. وحسمت البولندية المجموعة الأولى بعد الاحتكام إلى شوط كسر التعادل، قبل أن تفوز بالثانية بسهولة أكبر، ومنح المصنف السادس عشر هوبرت هوركاتش التقدّم لبولندا في المباراة الأولى من نصف النهائي، بفوزه المقنع على ألكسندر شفتشنكو (المصنف 78) بنتيجة 6-3 و6-2، وقال هوركاتش الذي خسر مباراتيه في دور المجموعات قبل الفوز في مباراته أمام البريطاني بيلي هاريس في ربع النهائي: "ألعب بشكل أفضل فأفضل". وفي نصف النهائي الثاني، منحت الأميركية المصنفة ثالثة كوكو غوف منتخب بلادها التقدم 1-صفر، بفوزها بسهولة في المباراة الأولى على التشيكية كارولينا موخوفا (المصنفة 22) بنتيجة 6-1 و6-4، وكسرت غوف إرسال منافستها مرتين في المجموعة الأولى في الشوطين الثاني والرابع قبل حسمها بسهولة، ثم كسرت مجددا في الشوط الأول من المجموعة الثانية، قبل أن ترد التشيكية الكسر في الشوط الثامن لتتعادل اللاعبتان 4-4، لكن غوف حسمت الشوطين التاليين والمجموعة في 53 دقيقة، وقالت غوف: "كنت مركزة طوال المباراة، وهذا ما صنع الفارق اليوم".
وفي المباراة الثانية، منحت إصابة توماش ماخاتش الفوز لتايلور فريتس، ليبلغ منتخب الولايات المتحدة بذلك المباراة النهائية، وحسم ماخاتش المصنف 25 المجموعة الأولى أمام فريتس المصنف رابعا بنتيجة 7-6 (7-4)، في مجموعة شهدت كسرين للإرسال تحققا في الشوطين الثاني للأميركي والخامس للتشيكي. وفي المجموعة الثانية، خسر فريتس إرساله في الشوط السادس ليتأخر 2-4 ثم 2-5، قبل أن تسنح لماخاتش فرصتين للفوز بالمباراة على إرسال منافسه في الشوط الثامن لم ينجح باستغلالهما. وفي الشوط التالي رد فريتس الكسر لتصبح النتيجة 4-5، ثم 5-5 بعد أن فاز بشوط إرساله، قبل أن يكسر مجددا في الشوط الحادي عشر 6-5، لينسحب بعدها ماخاتش بسبب تشنّج عضلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في ذهاب ربع نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد لإنقاذ موسمه أمام ليون
البلاد- جدة
يأمل مانشستر يونايتد بمواصلة سعيه نحو إنقاذ موسمه الكارثي، عندما يواجه مضيفه ليون الليلة، في أبرز مباريات ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
وفي ثلاث مباريات أخرى، يستقبل توتنهام ضيفًا ثقيلًا هو آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يحل لاتسيو الإيطالي ضيفًا على بودو غليمت النرويجي، ويستضيف غلاسغو رينجرز الاسكتلندي نظيره أتلتيك بيلباو الإسباني.
ويسافر”الشياطين الحمر” إلى ليون قبل الإياب في ملعب “أولد ترافورد” في 17 هذا الشهر، وذلك في أول مواجهة بين الفريقين، وتحديدًا منذ أن منح هدف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الإياب لدور ثمن النهائي (انتهت مباراة الذهاب 1-1) فريقه السابق يونايتد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في طريقه للفوز باللقب عام 2008.
يمرّ يونايتد بفترة صعبة على صعيد النتائج، فرغم خروجه بنقطة ثمينة؛ جراء تعادله السلبي مع جاره سيتي بطل الأعوام الأربعة الماضية في ديربي مانشستر، يحتل المركز الـ 13 في الدوري الممتاز.
ودفعت هذه النتائج مدربه البرتغالي روبن أموريم لإطلاق ناقوس الخطر مصرحًا أن على فريقه التطور في جميع النواحي، في حين يتحضر لإنهاء أسوأ موسم له في السنوات الـ 35 الأخيرة.
تمنح “يوروبا ليغ” يونايتد فرصته الوحيدة للعودة إلى المسابقات القارية في العام المقبل، حيث إن الفشل في رفع الكأس في ملعب “سان ماميس” في مدينة بلباو الإسبانية الشهر المقبل سيكون له ارتدادات كارثية على الصعيد المالي.
ومن المتوقع أن يكلّف الفشل في التأهل إلى بطولة أوروبية كبرى فريق يونايتد ما لا يقل عن 127.6 مليون دولار، ما يزيد الضغوط في وقت أصبحت فيه المساحة المالية للنادي محدودة على وقع تدابير خفض التكاليف.
وأقرّ أموريم الأسبوع الماضي، الذي تعاقد مع يونايتد في نوفمبر من العام الماضي بدلًا من الهولندي إريك تين هاغ المقال من مهامه، أن الوقت لم يكن في صالحه.
ويعوّل يونايتد على قائده البرتغالي برونو فرنانديش، الذي سجل ثلاثية “هاتريك” في الفوز على ريال سوسيداد 4-1 في إياب ثمن النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهابًا.
وأكد لاعب الوسط الدولي أن على يونايتد استعادة “غريزته الهجومية” بعد فشله في التسجيل في المباراتين الماضيتين في الخسارة أمام نوتنغهام فوريست 0-1، والتعادل السلبي مع سيتي.
وطمأن فرنانديز الذي سجل 16 هدفًا هذا الموسم في مختلف المسابقات؛ منها 8 في الدوري، وهو تقريبًا ضعف عدد أهداف أي لاعب آخر في يونايتد، جماهير “أولد ترافورد” بعدما أبلغ مدربه أنه “لن يرحل” هذا الصيف، رغم التقارير التي تتحدث عن احتمال انتقاله إلى ريال مدريد.
رغم ذلك، من المرجح أن يكون مصير ابن الـ 30 عامًا في نهاية الموسم مرتبطًا بنتائج يونايتد.
موقف غريب لمدرب ليون
يواجه أموريم منافسًا مألوفًا هذا الأسبوع، وهو مدرب ليون مواطنه باولو فونسيكا، الذي قاد فريقه لتحقيق 8 انتصارات في مبارياته الـ 10 الأخيرة على الرغم من الوضع الغريب المتمثل في غيابه عن دكة المدربين في” ليغ 1″ وذلك بسبب الإيقاف.
تم إيقاف فونسيكا في الدوري حتى نوفمبر المقبل، بعدما فجّر جام غضبه في وجه أحد الحكام الشهر الماضي، إلّا أن عقوبة الإيقاف لا تنطبق على مسابقة الدوري الأوروبي.
وتعاقد ليون مع فونسيكا في أواخر يناير بعد إقالته من ميلان الإيطالي، وقد حظي بدعم الأمريكي جون تكستور.
ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري، ويسعى للعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصوله إلى نصف نهائي المسابقة القارية الأم في موسم 2019-2020.
ويمرّ ليون بالضائقة المالية ذاتها، التي يعاني منها يونايتد، حيث حذّرت هيئة الرقابة المالية الفرنسية في كرة القدم بطل الدوري47 مرات في وقت سابق من الموسم من هبوطه، في حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لسداد ديونه.
وقد يؤدي ذلك إلى رحيل جناحه الشاب الجزائري الأصل ريان شرقي (21 عامًا) الذي يتألق بشكل كبير منذ فشل صفقة انتقاله إلى بوروسيا دورتموند الألماني في السوق الشتوية، مُسجلًا هدف الفوز بعد دخوله احتياطيًا أمام ليل 2-1 في المرحلة الـ 28 السبت عقب إصابة الجناح الغاني إرنست نواماه بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
توتنهام في اختبار صعب
وفي مباراة أخرى، يسعى توتنهام بدوره لإنقاذ موسمه الكارثي؛ حيث يحتل المركز الـ 14 في الـ “بريمير ليغ”، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام آينتراخت فرانكفورت، ثالث الترتيب في الـ “بوندسليغا”.
ويعول أتلتيك بيلباو على خبرته الكبيرة في المسابقة؛ من أجل تجاوز عقبة مضيفه غلاسغو رينجرز الذي يستضيف لقاء الذهاب على ملعبه، في حين يبدو لاتسيو أقرب للفوز من مضيفه بودو غليمت النرويجي، لكن عليه التعامل أولا مع مباراة الذهاب خارج الديار.