أنهوا حياته بسبب تليفون و150 جنيها.. اسدال الستار علي قضية الطفل زياد أشرف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أسدلت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية ،اليوم الستار علي قضية الطفل زياد أشرف ، بالإعدام شنقا للمتهمين بقتل ، بعد أكثر من 8أشهر في أروقة المحاكم ، حيث شهد مركز شرطة الخانكة في القليوبية أحداث هذا الجريمة، وكان ذلك عقب ورود تقرير فضيلة مفتي الديار المصرية، بإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم والزمتهما بالمصروفات.
القصاص من المُتهمين بإنهاء حياة الطفل زياد والد الطفل زياد أشرف: الحكم أثلج صدري بعد انتظار 8 أشهر أنهوا حياته بسبب تليفون و150جنيها.. اسدال الستار علي قضية الطفل زياد بالخانكة
وصدر القرار برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحي حلمي ويصا، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، ووكيل النيابة محمد الهادي عبد الفتاح.
بداية أحداث الواقعةوأحال المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية المتهمين وهما محمد ع ح، ومحمد ا ش لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر ديسمبر من عام 2022، قتلا عمدًا المجني عليه الطفل زياد أشرف سعيد علي عطية عمدا مع سبق الإصرار بأن بيّتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته هاتف محمول ومبلغ مالي وخوفا من كشف أمرهما بعد ما هددهما المجني عليه اصطحباه إلى مكان قتله وما أن وصلا رفقته حتى أسقطه المتهم الثاني أرضًا وجلس المتهم الأول عليه صوب قدمه ممسكًا يديه حال إطباق المتهم الثاني يديه على عنقه مستمرا في الإطباق عليها حتى لفظ أنفاسه.
وأضاف أمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجنايتين أخريين إذ أنهما في ذات المكان والزمان خطفا الطفل المجني عليه بطريق التحايل بأن تربص المتهم الأول له مستغلًا حداثة سنه، طالبًا منه التوجه إلى إحدى المناطق الزراعية النائية حيث وجود المتهم الثاني بعدما اتفقا سويًا على سرقته وتمكنا بتلك الوسيلة من إبعاده عن أعين المواطنين.
الطفل زياد أشرفتفاصيل واقعة قتل الطفل زياد أشرفوقد جذب المتهم الأول هاتفه المحمول عنوة وسلمه للمتهم الثاني، وطلب منه إخراج ما بحوزته من أموال، واستطالت يده جيب بنطاله وأخرج المبلغ المالي وقدره 150 جنيهًا كانت بحوزته، بعد ما هدداه بإخراجها وتمكنا بتلك الوسيلة من هاتفه المحمول والمبلغ ثم خلصا عليه بخنقة حتى الموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل زياد أشرف محافظة القليوبية مركز شرطة الخانكة القليوبية
إقرأ أيضاً:
الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين. أ .
ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.