أحفورة تكشف التنوّع البيئي قبل 47 مليون سنة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
اكتشف العلماء أحفورة نادرة تسلط الضوء على التنوع البيئي القديم، بمعلومات جديدة حول النباتات التي عاشت منذ ملايين السنين.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" أنّ الباحثين اكتشفوا بداية الأوراق المتحجِّرة من نوع "أوثنيوفيتون إلونغاتوم"، أي "نبات غريب"، في رينبو بولاية يوتاه في 1969.وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "أنالز أوف بوتاني" أن هذه الأوراق المتحجّرة تعود إلى نبات عاش منذ 47 مليون سنة.
ورغم أنه لم يعثر على أزهار أو ثمار أو أغصان مع الأحفورة، استند الباحثون إلى شكل الأوردة وأنماطها لتحديد نوع النبات.
Scientists stunned to find strange ‘alien plant’ that doesn’t belong to any known species https://t.co/94PUXKkBPr
— Katrin (@CatharineSwash) January 3, 2025وفي البداية، افترضوا أن النبات من فصيلة "الجينسنغ"، لكن دراسة مفصّلة للفريق كشفت أن السمات المكتشفة لا تشبه أي نوع من النباتات ضمن هذه العائلة.
أظهرت الدراسة الأخيرة أن الأوراق المتحجّرة مرتبطة مباشرة بالجذع، ما يغيّر الفهم التقليدي عن شكل هذا النبات.
ووفقاً لستيفن مانشستر، المؤلف المشارك في الدراسة من متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي، فإن هذا الاكتشاف يُعدّ نادراً، حيث لم يكن معتاداً العثور على غصن مرتبط بالأوراق والثمار بشكل متكامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو
خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.
وذكر الباحثون، في دراسة نُشرت بدورية الجمعية الطبية الأمريكية أن استخدام مسحات الأنف لتحديد النوع الفرعي للربو لدى الأطفال قد يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة، وتطوير علاجات أفضل لحالات أحد أمراض الجهاز التنفسي، التي كان يصعب تشخيصها.
وأفاد خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي، في بيان، أن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية، أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات.
ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادةً تحليلاً للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام، بحسب الدراسة.
وغالباً ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصةً أولئك الذين يعانون الربو الخفيف.
وفي دراستهم، طبق الباحثون التحليلات للمادة الوراثية على خلايا بطانة الأنف التي حصلوا عليها من مسحات 459 مريضاً بالربو، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و20 عاماً.
وكان أغلب الخاضعين للدراسة من أقليات عرقية، تكون فيها معدلات الربو الشديد أعلى من المتوسط.
وأظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي للربو المسمى "تي 2-هاي"، الذي كان يعتقد أنه الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، هو في الواقع أقل شيوعاً من النمط الذي يطلق عليه «تي 2-لو».
وقال سيليدون :" لدينا علاجات أفضل لمرض تي2-هاي، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أن المحددات الجينية الأكثر وضوحاً ساعدت على تحسين البحث في هذا النمط الباثولوجي".
واستدرك "لكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا أن نبدأ في بحث تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي2-لو".