لست آمناً في أي مكان..برلماني يكشف رسالة تهديد من اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تسلم النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هيلغه ليند، رسالة تهديد من اليمين المتطرف.
وجاء في الرسالة التي نشرها لينده عبر إكس، مساء أمس الجمعة: "أنت لست آمناً في أي مكان".واتهمت الرسالة ليند بـ "كراهية الألمان" وجاء في مكان التوقيع "إن إس يو 3.0"، في إشارة إلى حركة سرية لنازيين جدداً، والتي كشفت في 2011.
Dieser Drohbrief von „NSU 3.0“ erreichte heute - zusammen mit einem noch undefinierten weißen Pulver - mein Wahlkreisbüro in Wuppertal. Die Briefsendung wurde von meinen Mitarbeitenden geöffnet.
Ich habe seit meiner Wahl in den Bundestag vor 7 1/2 Jahren schon viele… pic.twitter.com/QnSTKJbfSk
وذكرت قناة "دابليو دي آر" أن الرسالة احتوت على مسحوق أبيض، يظهر أيضاً في الصور التي نشرها لينده على إكس، والذي وجدت السلطات أنه غير ضار، حسب متحدث باسم هيئة حماية الدستور، الاستخبارات الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن لينده نائب عن مدينة فوبرتال، بغرب ألمانيا، والمتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في شؤون سياسة الثقافة والإعلام، وعضو اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، وهو نشط أيضاً في سياسة الهجرة.
وفي منشوره على "كس، قال لينده إنه تعرض للعديد من التهديدات والأعمال العدائية منذ انتخابه في البرلمان الألماني في 2017، وأضاف: "لكن هذا يمثل هوة جديدة".
وقال، إنه لن يخاف وسيواصل مكافحة الكراهية والتطرف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رسالة عربية للإدارة الأمريكية: نعارض تهجير الفلسطينيين من غزة
أرسل خمسة وزراء خارجية عرب وممثل عن السلطة الفلسطينية رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، أكدوا فيها رفضهم خطط تهجير سكان غزة، وطالبوا، بدلاً من ذلك، بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة إعمار القطاع.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأميركي بأن خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤولا فلسطينيا كبيرا، بعثوا رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير.
ونقل “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرسالة تضمنت طلبا بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة إعمار غزة، بدلا من تهجيرهم.
ووفق المصدرين، فإن الوزراء أكدوا في الرسالة أن الشرق الأوسط “مثقل بالفعل بأكبر عدد من النازحين واللاجئين في العالم”، مضيفين: “يجب أن نكون يقظين حتى لا نزيد من خطر الاستقرار الإقليمي من خلال المزيد من النزوح، حتى لو كان مؤقتا لأنه يزيد من خطر التطرف والاضطرابات في المنطقة ككل”.
وشددوا على أن أي إعادة إعمار في غزة يجب أن تتم بمشاركة السكان الفلسطينيين.
كما حذر الوزراء العرب روبيو من احتمال ترحيل الفلسطينيين من قبل إسرائيل، مشيرين إلى أن “الفلسطينيين لا يريدون مغادرة أرضهم. نحن ندعم موقفهم بشكل لا لبس فيه. مثل هذه الخطوة ستضيف بعدا خطيرا جديدا للصراع”.
وجاء في الرسالة حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء: “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها”.
وأضافت “ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس “يمكن أن يكون أيا منهما”.
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي.
وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح.
وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أودى بحياة أكثر من 47 ألف فلسطيني، وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تنفيها إسرائيل.
وتوقفت المعارك حاليا في ظل وقف إطلاق نار هش.
واندلعت أحدث موجة من إراقة الدماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر 2023، عندما شن مسلحون من حركة “حماس” هجوما على إسرائيل، تفيد إحصاءاتها بأنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة