هل يتجسس الذكاء الاصطناعي على البشر؟ خبير تكنولوجي يجيب| فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحدث محمد عسكر، الخبير التكنولوجي، عن مميزات وسلبيات الشات الافتراضي.
وقال "عسكر"، خلال حواره مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع علي فضائية “صدى البلد”، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت تتطور بصورة كبيرة، والتطبيقات التكنولوجية التي نستخدمها في حياتنا لديها القدرة على تذكر جميع ما نقوم بمشاركته على الإنترنت وعلى هذه التطبيقات.
وأضاف: "في كل مرة نتصفح على الإنترنت باستخدام التطبيقات الذكية نحن نترك أثراً إلكترونيا خلفنا، هذا الأثر غالباً ما يتم تتبعه من قبل كبرى شركات التكنولوجيا".
وتابع الخبير التكنولوجي: “هذه التطبيقات الذكية تتذكر جميع البيانات وعمليات البحث التي قمنا بها، وتدرك تماما علاقاتنا بالآخرين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد الذكاء الاصطناعي خبير تكنولوجي محمد عسكر المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم كسب المال من مشاهدة الفيديوهات عبر الإنترنت؟.. الدكتور علي فخر يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل الذي يتطلب مشاهدة فيديوهات عبر تطبيقات مدفوعة مقابل مبلغ مالي، رغم أنه يبدو مغريًا، يُثير العديد من المخاوف من الناحية الشرعية والاجتماعية.
وقال "فخر"، خلال حواره حلقة برنامج فتاوى الناس، المُذاع عبر قناة الناس، إن الفكرة الأساسية التي قد يعتقد البعض أنها حلال هي أن هذا المال يتم الحصول عليه مقابل عمل، ولكن في الحقيقة هذا ليس عملًا منتجًا، ولا يعود بالفائدة على الشخص أو المجتمع بشكل عام.
وأضاف: "إذا كان الشخص يحصل على 400 جنيه مقابل مشاهدة بعض الفيديوهات لمدة قصيرة كل يوم، فإن هذا قد يدفعه إلى التخلي عن أعماله الأساسية، التي قد تكون أكثر إنتاجية وفائدة، لصالح هذا العمل الذي لا يقدم له أي تنمية حقيقية، هذا النوع من العمل يُعزز الاعتماد على المكاسب السريعة التي تختفي بسرعة، مما يؤدي إلى ضياع الوقت والجهد في أنشطة غير مفيدة".
وتابع أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تدهور المجتمع بشكل عام، لأن الأفراد قد يتركون أعمالهم الحقيقية ويستبدلونها بأنشطة غير منتجة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا لوجود عمليات نصب قد تجعل الشخص يتورط في ممارسات غير قانونية.
وأوضح أنه من الناحية الشرعية، من الأفضل أن يبتعد المسلم عن هذه الأنشطة، لأن العمل الذي لا يعود بالنفع المباشر أو لا يُسهم في تقدم المجتمع يُعد بعيدًا عن مفهوم العمل المشروع، والمجتمع بحاجة إلى الأفراد الذين يسهمون في بناءه من خلال مهاراتهم وأعمالهم الجادة، لا الذين يركنون إلى المكاسب السريعة التي تؤدي إلى ضياع وقتهم وجهدهم.
اقرأ أيضاًفضل الصيام في شهر رجب.. الإفتاء توضح
«صُم من الحُرُمِ واترك».. الأزهر والإفتاء يوضحان فضل صيام شهر رجب
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم