العلاج الطبيعى بالدقهلية تستقبل 320 ألف حالة وتجرى 418 ألف جلسة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزراة الصحة بالدقهلية، عن أنشطة وجهود إدارة العلاج الطبيعي خلال 2024 مؤكدا أن صحة الدقهلية، شهدت على مدار العام الماضي العديد من التطورات المتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة للدولة المصرية.
أعداد المترددينوأوضح أن سلسلة الإنجازات تضمنت علاوة على الارتفاع الملحوظ بعدد المترددين، تطوير أقسام وعيادات العلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات والوحدات التابعة على النحو الذى يضمن تأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عال من الاهتمام بالمرضى ، كما ثمن وكيل الوزراة جهود الطب العلاجى بقيادة الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية والدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى .
سير العمل
بدوره استعرض الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعي، ما تم إنجازه خلال العام الماضي؛ حيث أشار إلى افتتاح وتطوير ما يزيد على 14 قسما للعلاج الطبيعي على مستوى المحافظة، إلى جانب أكثر من 1295 جولة مرورية لمتابعة وتفقد سير العمل بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية.
الغسيل الكلوي
وأضاف د. عبد المنعم، أن أقسام العلاج الطبيعي استقبلت خلال العام الماضى 320 ألف و 655حالة بإجمالى عدد جلسات بلغ 418 ألفاً من بينها 59 ألف جلسة لمرضى الغسيل الكلوى علاوة على مناقشة أكثر من (220) حالة علاج طبيعى ووضع البروتوكول العلاجى المناسب بالتعاون مع إدارة التشخيص عن بعد بمختلف مستشفيات الدقهلية ، لافتاً إلى أن بيان العلاج الطبيعي تضمن تفصيلياً إجمالي عدد جلسات بلغ 418394 جلسة ،إجمالى عدد جلسات الأطفال 2558 جلسة ، كما بلغ إجمالي عدد جلسات الحضانات 3738 حضانة ، بينما بلغ إجمالي عدد جلسات عناية الأطفال 2558 جلسة ، كما بلغ إجمالي عدد جلسات الكلى 59304 جلسة ، وبلغ إجمالي عدد جلسات العناية والداخلي 19337 جلسة .
الخبرات المهنية
وعلى صعيد زيادة الخبرات المهنية والبحثية لجميع أخصائي العلاج الطبيعي العاملين بالمستشفيات الحكومية فقد نظمت الإدارة 12دورة تدريبية عن طريق إدارة التدريب بالوزارة بحضور أكثر 270 متدرباً وأكثر من 744 اجتماعا فنيا لرفع كفاءة الأطقم الطبي .
الخدمات التشخيصية
يذكر بأن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة قد أعلن عن وصول جهازي أشعة من وزراة الصحة لمستشفى ميت غمر وشبراهور لتحسين مؤخرا كفاءة الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى ، وأوضح مدكور أن مستشفى ميت غمر استقبلت جهازا للرنين المغناطيسى فى حين وصل لمستشفى شبراهور جهاز أشعة مقطعية لافتاً إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى واستمرارًا لجهود وزارة الصحة في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الدقهلية العلاج الطبيعى جودة الرعاية الغسيل الكلوي الخدمات الصحية إجمالی عدد جلسات العلاج الطبیعی إدارة العلاج
إقرأ أيضاً:
مشروع توطين العلاج: جراحات القلب والأعصاب أصبحت متاحة داخل ليبيا
ليبيا – جهود جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية في توطين العلاج بليبياأكد مشرف مشروع توطين العلاج في جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية عبدالحكيم عامر أن الجهاز يعمل على تطوير الكوادر الطبية من خلال برامج تدريبية مكثفة، بالإضافة إلى تجهيز غرف العمليات والأقسام بالمستشفيات العامة، بما يساهم في دعم البنية التحتية للمستشفيات الليبية.
دعم حكومي لمشروع توطين العلاجثمّن عامر في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، دعم حكومة عبد الحميد الدبيبة للمشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى بإشراف ومتابعة مباشرة من رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.
وأوضح أن المشروع الوطني للجهاز يهدف إلى تسهيل تقديم الرعاية الصحية للمرضى داخل ليبيا، خاصة في التخصصات الطبية الدقيقة مثل جراحة القلب، العظام والمفاصل، المخ والأعصاب، الأوعية الدموية، المسالك البولية، والرئتين.
إنجازات الجهاز في جراحة القلبأكد المشرف أن الجهاز يُنفذ عمليات جراحة القلب مثل القلب المفتوح، ودراسة كهربائية القلب، وعمليات الكي والقسطرة العلاجية والاستكشافية، مشيرًا إلى أن هذه الخدمات تقدم على أكمل وجه في مختلف مناطق ليبيا.
تخفيف معاناة المرضى بتوفير العلاج محليًاوأشار إلى أن المشروع ساهم في توفير العلاج داخل ليبيا، ما أسهم في تخفيف مشقة السفر عن المرضى، إذ أصبحت معظم العمليات المشمولة متوفرة في المستشفيات الليبية، وفق قوائم الانتظار المحالة من اللجان الفرعية والمركزية.
استدامة مشروع توطين العلاجشدد عبدالحكيم عامر على أن مشروع توطين العلاج ليس له مدة محددة، بل يستمر على المدى الطويل بهدف استقدام كوادر طبية أجنبية لتدريب الكوادر الليبية وإجراء العمليات الجراحية المعقدة، لضمان استدامة تقديم خدمات طبية متطورة محليًا.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي