بوابة الوفد:
2025-03-09@21:42:47 GMT

دفتر أحوال وطن «٣٠٤»

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT


▪︎كل عام ولنا وطن وجيش ..وهى دي الحكاية 

كل عام ولنا وطن وجيش ،كل عام وهذا الوطن محمي بخير أجناد الأرض ،كل عام ورغم ارهابهم المستتر ضدنا ،وكل مايحاك لإخضاع مصر لخطتهم الصهيونية وخطة الغرب لتغيير المنطقة العربية،ونحن نفسد كل محاولاتهم المتكررة لإسقاط مصر أو النيل منها ،كل عام ومصر بخير، رغم التحدى الذى تخوضه كحرب لوقف الحرب الهمجية فى غزة، والتهجير القسرى لأهلنا فى فلسطين، والقيادة الحكيمة للقيادة السياسية،والتى تمر بنفس مامر به الرئيس الراحل انور السادات من تهكم ،وصلف ،وتطاول عبر كتائبهم من أصحاب الأجندات وغيرهم ،وهويستعين بالصبر ،لأنه كان يعلم ما لا يعلموه من مؤامرات تسقط دول ،وكان  يبني جيشه ويحارب حرب شرسة ضد اكبر اجهزة مخابرات لكي يقود مصر للحرب في اكتوبر ٧٣ ،حتى اصبح البطل الذي انتصر واعاد الكرامة لوطنه ،واصبحنا الأن نشيد بخطواته بعد إعادته لكل شبر من أرضه ،ولو استجاب العرب لكلامه لكانت فلسطين دولة مستقلة الأن ،واليوم و كأن الزمن يعيد نفسه ولكن بتحديات أشرس وأعمق ،وأكبر ،يمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بظروف مشابهة من حرب خفية لإسقاط الدولة ،ووسط هذه التحديات المغلفة بالشائعات،يمضي في طريقه ،ورغم الأزمة الإقتصادية،مازال يبني الوطن بالتوازي مع مواجهة أجهزة مخابرات دول تحاول اسقاطه، وسيأتي اليوم الذي يعرف المصريين أسرار تلك الحرب الخفية التى يقودها الرئيس ،وصقور المخابرات ،والتدابير الإستثنائية التى تمت للحفاظ على هذا الوطن وكل شبر فيه!

كل عام وشعبنا العظيم فى خير وأمن وأمان، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، الأعوام الماضية كانت أعوام صمود، صمود تحول إلى تحد فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من إرادتها، ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أو ظروف! كلنا تحملنا، الشعب تحمل فاتورة الإصلاح، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وما زال، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود وما زالا من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا! نعم كانت الأولويات فى تسليح الجيش الذي تم بمثابة معجزة ،نعم تمت موازاة التنمية مع حرب الإرهاب حتى لا تقع مصر، وتظهر بصورتها الجديدة أمام العالم، ربما واجهت الأولويات أزمات عنيفة أسقطت دول، مثل كورونا وغيرها، وانهيارات داخل منظومة الاقتصاد العالمية، جعلت دولة عظمى مثل انجلترا تترنح أمام الأزمات، ستنفرج الأزمات بقوة هذا الشعب، وجيشه الذى يحارب ارهابًا داخليًا مازال يلعب بأذياله لمحاولة إسقاط الوطن، وإرهاب مستتر تدور افلاكه فى عدم استطاعة إسرائيل اخضاع مصر، وإجبارها على تنفيذ صفقة قرن تم إفشالها فى مهدها، ومحاولة جر مصر لحرب اقليمية لإعادتها إلى الوراء ١٠٠ عام أخرى!، وإرهابًا أسود آخر يرتدى عباءة الميديا من شائعات وخلافه!! الحكاية وما فيها أن الوطن باق برجاله وجيشه ،والازمة الإقتصادية ستنتهي بمشيئة الله ولابد من وجوه جديدة في الحكومة تفكر خارج الصندوق لرأب صدع الأسعار والرقابة على بؤر الفساد والاحتكار، لرفع الضغوط على المواطنين،وكل هذا لا يساوى شيئًا أمام أمنناواستقرارنا، والتحديات التى واجهتها مصر خلال الـ١٠ أعوام الماضية داخليًا وخارجيًا، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات العشرالماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، خاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج بمساعدة الشرطة المصرية وهم جميعا ابناء الشعب العظيم، فلم تطلب تدخلًا من أحد، ولم تستورد ميلشيات ،أو تهدي قواعد لأي دولة على أرضها ! فى عام "٢٠٢٥" هنيئًا لمصر بشعبها وجيشها العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».


 ▪︎من يتحكم في تعيينات وترقيات وزارة البترول ؟

منذ سنوات كانت تتحكم شخصيات بعينها في ترقيات وتعيينات وزارة البترول ،وكان الظلم بين ،من نقل وتعسف ،وترقية المحظوظين ،على حساب أصحاب التميز والجهد ،وبعد ان غادرت هذه الشخصيات واحدهم تم مغادرته بتحطيم "القلل"والسباب ،واليوم عادت الشكوى مرة اخرى والتظلمات من حركات الترقي ،والتى كشفت عن  وجود ظلم بين ،وترقية اصحاب الحظوة والمحسوبية ،أمثلة كثيرة اهمها رسالة جائتني من مدير ادرة حاسب الى بشركة بتروتريد لم يرقى منذ ٩ سنوات رغم ان تقاريره امتياز ،وتظلم أكثر من مرة واخذوا بدلا منه من هم أحدث منه ،هل هذا معقول ؟وماكم كل هذه الشكاوى والتظلمات ،وهل عادت مراكز القوى مرة اخرى للتحكم في التعيينات والترقي داخل الوزارة ،وهل هذا يرضي الوزير النشيط المهندس كريم بدوي وزير البترول؟

▪︎"محمد جبران "..وزير بدرجة إنسان

عندما تجد وزير لا يجلس في مكتبه ،ولا تغريه مكيفات المكاتب ولا رونقها ،لابد وان تبحث وراءه ،عندما تجد وزير يجازي موظف بمكتب العمل بمدينة نصر لانه تجاوز في حق مواطن ،فهذا وزير إنسان جاء من اجل المواطن ،وليس من أجل المنصب ،لماذا اقول ذلك ؟لأننا تعودنا ان وزير الحكومة لايبحث الا عن مايهم تطبيق  برنامج الحكومة ،ولأن الوزير محمد جبران وزير القوى العاملة  كان نقابياً  عمالياً  متميزاً وصل لرئاسة اتحاد عمال مصر  ،و جاء من قلب العمال ،اصبحت تحركاته منذ تكليفه بالوزارة لصالح العمال ،والعاملين بكافة الشركات ،وكيفية الوقوف بحانب العمالة وتحقيق تطلعاتهم في حياة كريمة ،فقد اخذ على عاتقه الوقوف بجانب عمال الحوادث ،وعمال البطالة ،وعمال المنشأت الخاسرة ، وفتح صندوق الطوارىء لإعانتهم ،واتمنى في الخطوة القادمة ان يلزم جميع شركات المشاريع الخاصة والشركات الاستثمارية مثل  شركات مشاريع الكهرباء ،والبترول ،واي منشاة خاصة بالتامين الشامل على العاملين  والغاءبند التوقيع على استمارة ٦ للتصفية في اي وقت ،وتأمينهم ، وتأمين حوادثهم فهم ملايين يريدون الأمان في وظائفهم بعد ان استغلتهم تلك الشركات وكانهم "عمال صخرة " ،وهربت من التأمين على معظمهم ،بالتحايل ،وتظبيط الأوراق ،واتمنى واثق في ان هذا الوزير الإنسان سيقوم بذلك ،فمن أتى من البيئة العاملة سيقف بجانب العمال الغلابة ،شكرا محمد جبران الوزير الإنسان .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص أجناد الأرض مصر کل عام

إقرأ أيضاً:

يوم "المرأة"

أمس الأول السبت 8مارس احتفل العالم بأسره باليوم العالمي للمرأة، ذلك اليوم الذى اعتمدته الأمم المتحدة في عام 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، غير أن جذور هذه المناسبة ترجع إلى الحركة النسائية العالمية التي نشأت في أوائل القرن العشرين، وتحديدا في عام 1910، من خلال مؤتمر النساء الاشتراكيات الثاني الذي عُقد في كوبنهاجن، حيث اعتمدت جمعية المرأة الاشتراكية الدنماركية المقترح المقدم من الألماني كلارا زيتكيند بتقديم يوم دولي للمرأة، الهدف منه تحقيق المساواة والعدالة للنساء، وتم تمرير القرار بالإجماع وقررت الجمعية الاجتماعية الدولية في فبراير 1911 أن يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام.

وعلى الرغم من أن المرأة أحرزت تقدما فى المجالات عدة ونالت كثيرا من حقوقها، والتى تتراكم عبر تطور المجتمعات، فإن يوم المرأة يأتي كل عام ونشهد مزيدا من المآسي الإنسانية التى تدفع النساء خاصة أثمانا فادحة جراء الحروب والصراعات التى تنشب هنا وهناك، وكلنا شاهدنا لقطات عبر الشاشات تعكس الأوضاع المعيشية والنفسية الصعبة التى تعيشها الأمهات فى كل مناطق الصراعات، من دون أن يكون هناك تحركات ضرورية من المنظمات الدولية لحمايتهن، وبالتالي هن من يدفعن ضريبة الحروب فقدًا وألمًا على فقدان فلذات أكبادهن أو أزواجهن وتهديد كيان أسرهن، بالإضافة الى فقدان أمانهن الشخصي.

نقول: إنه مع تطور المجتمعات خطت المرأة خطوات جادة نحو تطور وضعها التعليمي والاجتماعي والمادى، وأصبحت لها كيان مستقل، غير أن هناك الكثير من المشكلات التى تنجم تارة من عدم تطبيق القوانين وتارة أخرى يحدث جراء الموروث الثقافي والاجتماعي، وعلى سبيل المثال فإن مشكلات الميراث فى مجتمعنا كثيرة ومتوارثة عبر الاجيال، ولا تكاد تخلو عائلة من تلك الصراعات التى تطول رحلتها فى ساحات المحاكم وتنتهي الى قطيعة بين الأهل.

فى قضايا الميراث طغت الأعراف الاجتماعية على الحقوق، فأصبح الميراث من حق الأبناء الذكور دون الإناث، وفى بعض الأوقات للابن الأكبر النصيب الأوفر وبنسب أقل للذكور الآخرين، أما الاناث فلهن نصيب "الترضية" فقط. يحدث ذلك فى العديد من الأماكن على مستوى الجمهورية، وفى القري والمدن على حد سواء ولا فرق.

أما عن حقوق المطلقة والأبناء والزوجة الأولي، فحدث ولاحرج، على الرغم من وضوح النصوص القانونية المنصفة، فهذه قضية تمس عددا لا بأس به من الزوجات اللاتي عانين مرارة وصدمة اكتشاف زواج الزوج عليها بأخري، ولكنها عندما تثأر لكرامتها وتطلب الطلاق، فإنها لا تجد لها مكانا يؤويها، وتضطر للعودة مكسورة القلب الى بيت أهلها، تصارع الحياة هى وأطفالها بنفقة لاتكاد تسمن ولاتغني من جوع.

هناك قضية أخري هى مشكلة الزواج المبكر للفتيات اللاتي لم يبلغن السن القانونية للزواج والمحددة بثمانية عشر عاما، والمشكلات التى تترتب على ذلك والتى وصلت الى عدم اعتراف الزوج بالطفل الذى أنجبته الفتاة القاصر نتيجة هذه الزيجة الفاشلة، كثيرة هى هموم ومشكلات المرأة ولكننا نتعشم فى مزيد من الحلول فى مستقبل الأيام.

فى عيد المرأة تحية لكل سيدة تكابد ظروف الحياة، فتضفي على صورة مجتمعنا جمالا مستحقا.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تقرر استيراد مليون رأس من الماشية استعدادا لعيد الأضحى
  • يوم "المرأة"
  • الرئيس السيسي: نستكمل المسيرة لحماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات
  • وزير الأوقاف: حياة الوطن جيلاً بعد جيل تظل مدينة لأرواح الشهداء
  • وزير الأوقاف: الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ومآثرهم خالدة في تاريخ الوطن
  • محافظ اللاذقية يزور المشفى الوطني ومدينة جبلة ويتفقد أحوال المواطنين
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأً متنوعًا للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء
  • وزير الري: تنفيذ 561 منشأ متنوع للحماية من السيول بشمال وجنوب سيناء
  • بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
  • أحوال الطقس.. أمطار غزيرة مصحوبة بخلايا رعدية والاستقرار يبدأ غداً