وفاة الباحث النمساوي مارتن كاربلوس الحائز جائزة نوبل للكيمياء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
توفي الباحث النمساوي الأمريكي السابق مارتن كاربلوس، الحائز جائزة نوبل الكيمياء لعام 2013، أواخر الأسبوع الفائت عن 94 عاما، على ما أفادت به مصادر متطابقة، الجمعة.
وذكر بيان نعي نشرته مؤسسة متخصصة في الخدمات الجنائزية في ماساتشوستس أن "مارتن كاربلوس توفي بسلام عن 94 عاما السبت 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024 في منزله في كامبريدج" في الولاية الواقعة على الساحل الشرقي الأمريكي.
فاز كاربلوس بنوبل الكيمياء عام 2013، إلى جانب البريطاني الأمريكي مايكل ليفيت والإسرائيلي الأمريكي أرييه ورشيل، عن عملهم في النمذجة الحاسوبية للتفاعلات الكيميائية.
ولد كاربلوس في فيينا في 15 آذار/ مارس 1930، ونٌفي إلى الولايات المتحدة مع عائلته بعد عملية ضم النمسا إلى ألمانيا النازية عام 1938.
وقال إن حبه للعلم وُلد من اهتمامه بعلم الطيور وبفضل مجهر أهداه إياه والداه عندما كان طفلا.
وقد درس خصوصا في أكسفورد وهارفارد، الجامعة الأمريكية المرموقة حيث أصبح في ما بعد أستاذا منذ عام 1966.
ومنذ عام 1992، تولى أيضا التدريس لسنوات في جامعة ستراسبورغ الفرنسية، حيث أشاد معاونوه المقربون بجودة عمله وشخصيته المحببة خلال حفل أقيم في عاصمة منطقة الألزاس هذه، بعد حصوله على جائزة نوبل.
وكان مارتن كاربلوس مصورا فوتوغرافيا متميزا. وقد رافقته طويلا كاميرا "ليكا" Leica التي تلقاها هدية إثر نيله درجة الدكتوراه، وعُرضت صوره في أيار/ مايو 2013 في المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس.
وكان لكاربلوس زوجة وابن وابنتان وحفيدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نوبل الكيمياء نوبل كيمياء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.
تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة.
هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة.
أين ذهبت الحضارات القديمة؟ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة.
يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.
ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.
يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا.
هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.
خفايا التاريخ المدفونتطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.
ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة.
كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.
يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.
ما تأثير الكوارث الكونية؟يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا.
من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.
كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات.
ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.