طلاب الفرقة الثالثة بفنون حلوان الأهلية يبتكرون حلولًا ذكية للأثاث الخارجي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم طلاب الفرقة الثالثة ببرنامج التصميم الداخلي البيئي بكلية الفنون والفنون التطبيقية بجامعة حلوان الأهلية نماذج وتصميمات متميزة خلال تسليم المشروعات العملية لمادة "تصميم الأثاث الخارجي" ضمن اختبارات الفصل الدراسي الأول.
وأظهر الطلاب إبداعًا ملحوظًا خلال تصميم مقاعد خارجية مبتكرة، جمعت بين الحداثة والتراث، مع مراعاة عناصر الاستدامة والوظيفية.
وتمت المشروعات تحت إشراف كل من الدكتورة دعاء عبد الرحمن، منسق البرنامج، والدكتورة آلاء مجدي مسجل البرنامج، والدكتورة سلوى يوسف، مدرس المادة حيث عملت هيئة التدريس على دعم الطلاب وتوجيههم لتقديم حلول عملية قابلة للتنفيذ تعكس رؤية البرنامج الأكاديمي في تحقيق التميز والابتكار.
وأشاد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، بالجهود المبذولة من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الابتكار والإبداع لدى طلابها.
وأضاف، "أننا نعمل على خلق بيئة تعليمية تجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيق العملي، بما يساهم في إعداد جيل قادر على تقديم حلول مستدامة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب التطورات العالمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختبارات الفصل الدراسي الأول الاختبارات العملية الجهود المبذولة بجامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستقبل وفدًا أمميًا وإسبانيًا لمناقشة دعم المشروعات الإنتاجية وتمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه، وفدًا من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة المعونة الإسبانية، برئاسة السيدة سارة جراسيا، مستشارة شؤون شمال إفريقيا بإدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، وذلك في أعقاب الجولة الميدانية التي قام بها الوفد لتفقد عدد من المشروعات الإنتاجية المنفذة بواسطة مؤسسة النداء للتنمية المتكاملة بالمحافظة.
شارك في اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وعدد من ممثلي الجانب الإسباني والدولي، من بينهم السيدة لويزا جراسيا، نائبة مدير إدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، والسيدة ماريا تارنكون سانز، مديرة مشروعات النوع الاجتماعي، والسيد إنجيل فونيس ريفاس، مسؤول مكتب مصر بإدارة التعاون، والسيد فرانسيسك نيودورو، مستشار مكتب التعاون الإسباني في مصر، والسيدة إيفا سواريز، رئيسة قسم التعاون بمكتب التعاون الإسباني، والسيد جيمار ديب، ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والدكتورة هبة حندوسة، مؤسس المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" وعضو مجلس الأمناء، إضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب المحافظ بالوفد، معربًا عن تقديره لجهود منظمات المجتمع المدني في دعم رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات الإنتاجية والمناطق الحرفية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤكدًا على القيمة الاقتصادية للحرف اليدوية في توفير فرص العمل وتحسين جودة المنتجات المحلية.
كما استعرض المحافظ عددًا من المشروعات الطموحة، من بينها مشروع "قنا صديقة للبيئة" الذي يستهدف تعزيز مفهوم التنمية الخضراء، ومشروع تنشيط السياحة الريفية بمحيط معبد دندرة، أحد أبرز المعالم الأثرية بالمحافظة، في إطار رؤية متكاملة لتحفيز النشاط السياحي وجذب الاستثمارات.
من جانبها، أكدت السيدة سارة جراسيا حرص إدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، التابعة للبرنامج الإنمائي والمعونة الإسبانية، على تعميق الشراكة مع الحكومة المصرية، خاصة في مجالات دعم التنمية المستدامة، مشددة على أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا يمثل أولوية قصوى، لما له من أثر مباشر في تحقيق التنمية والاستقرار المجتمعي.
بدوره، أكد السيد جيمار ديب، نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي، على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية في تنفيذ مشروعات ومبادرات البرنامج، مشيرًا إلى حرص البرنامج على دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومواصلة الشراكة في مجالات اللامركزية، والتطوير المؤسسي، وبناء القدرات للإدارة المحلية، بما يتسق مع أولويات الحكومة المصرية.
وأوضح أن من أبرز المشروعات الرائدة التي يعمل عليها البرنامج في مصر: تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم التحول الرقمي والابتكار من خلال مركز الابتكار التطبيقي، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في شمال وجنوب الصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بمحافظة قنا، وتأكيدًا على الشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية والجهات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.