محكمة النقض تنظر طعون المتهمين الثلاثة بإنهاء حياة طبيب الساحل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حددت محكمة النقض المصرية جلسة 27 ديسمبر 2025 المقبل للنظر في الطعون المقدمة من المتهمين الثلاثة، الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والسجن المشدد 15 عامًا، في قضية مقتل الدكتور أسامة صبور، طبيب الأسنان المعروف بمنطقة الساحل بالقاهرة.
تفاصيل الجريمة
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تخطيط محكم لتنفيذ الجريمة، حيث أقدم المتهم الأول والثاني على التخلص من الطبيب المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بمساعدة المتهمة الثالثة التي وفرت الأدوات اللازمة.
تضمنت الجريمة استدراج المتهمة الثالثة للطبيب تحت ذريعة إجراء كشف طبي عاجل على والدتها. بعد وصوله، واجه المتهمان الطبيب داخل وحدة سكنية مستأجرة حيث تم تخديره والاعتداء عليه. نُقل بعد ذلك إلى عيادة أعدها المتهمان كمقبرة، حيث حقناه بجرعات إضافية من المخدرات إلى أن أوديا بحياته، ثم دفنا جثمانه في حفرة داخل العيادة لإخفاء الجريمة.
أدلة الإدانة
اعتمدت النيابة العامة على مجموعة من الأدلة لإثبات الاتهامات بحق المتهمين. شملت هذه الأدلة شهادات 13 شاهدًا أكدوا تفاصيل الجريمة، وإقرارات المتهمين التفصيلية حول التخطيط والتنفيذ. كما قدمت النيابة تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت تحركات المجني عليه، إلى جانب الأدلة الرقمية المستخرجة من هواتف المتهمين، وتقرير الطب الشرعي الذي حدد أسباب الوفاة بدقة.
النيابة العامة تواجه الإشاعات
أكدت النيابة العامة تصديها لمحاولات نشر الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تزييف الحقائق وزعزعة الثقة في مؤسسات العدالة. وأوضحت أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي هذه الشائعات التي تشكل جرائم جنائية تهدد السلم العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحكام بالإعدام النيابة العامة تحقيقات النيابة العامة جرائم جنائية طبيب الأسنان طبيب الساحل طعون المتهمين كاميرات المراقبة وحدة سكنية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
إجراء قضائي حول المتهم بإنهاء حياة زوجته في مدينة بدر
أصدرت جهات التحقيق، قرارا بإحالة سائق متهم في القضية التي تحمل رقم 4983 لسنة 2024، أمام النيابة العامة، بقتل زوجته داخل الشقة في مدينة بدر بالقاهرة، بعد ظنه بأنها السبب في وفاة ابنته إلى محكمة الجنايات.
حبس مندوب مبيعات بالشرقية لاتهامه بالاتجار في الألعاب النارية مجلس نقابة أطباء القاهرة يرحب بالغاء حبس الأطباء في الأخطاء المهنية
وقال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، بقتل زوجته في مدينة بدر، قائلًا: "أنا رجل صعيدي، وزوجتي كانت تتبع كلام أمها، وكانت دائمًا ما تثيرها عليَّ، بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها أحضرت لها هاتفًا محمولًا من دون علمي".
وتابع: عندما أمسكت الهاتف، وجدتها تتحدث مع شباب وفي مرة، رأيتها تركب تاكسي بمفردها دون أن أعرف إلى أين تذهب، بالإضافة إلى أنهم كانوا دائمًا يُشعرونني بأنني أقل منهم، لدرجة أنني كنت في إحدى المرات عندهم في البيت، وجالسًا على الأرض، وشعرت بأن والدها سيسحق رأسي بحذائه، لكنني تمالكت نفسي حتى وقع حادث موت ابنتي".
وأضاف المتهم: "أثناء عملي، اتصل بي أحد أصدقاء حماي ليخبرني بأن ابنتي إحسان توفيت، فذهبت مسرعًا، ولكن عندما سألتهم عن سبب الوفاة لم أستطع الحصول على إجابة واضحة، وعندما كنت في طريق دفنها في المنيا، نظرت إلى ابنتي للمرة الأولى، ووجدت خربشات في وجهها، وعندما سألت أهل زوجتي، انهالوا عليَّ بالضرب ورفعوا عليَّ عصا، ومنذ تلك اللحظة، قررت أنني يجب أن أستعيد حق ابنتي".
وأشار المتهم: "كنت متأكدًا أن زوجتي وأهلها هم المسئولون عن قتل ابنتي، لأنهم عندما توفيت، سألتهم عن سبب الوفاة، فأخبروني جميعًا بأنها كانت تعاني من نزلة شعبية حادة أدت إلى وفاتها، لكنني كنت متأكدًا أن النتيجة كانت غير ذلك، حينها بدأت أخطط للانتقام لابنتي، حتى جاء الوقت وخنقتها حتى ماتت بين يدي".
وفي سياق منفصل، ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة القبض على عاطل متهم باستدراج طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، ثم تصويره في أوضاع غير أخلاقية وسرقة هاتفه المحمول، وذلك في شقة بمنطقة الوراق.
كان تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بلاغًا من والد طالب أفاد فيه بتعرض ابنه للسرقة والابتزاز.