مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
وجه أحد المواطنين السوريين المسيحيين، رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال لقاء عقده الأخير مع وجوه من الطائفة المسيحية خلال زيارته الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات مداخلة أحد المسيحيين خلال حوار مع بارو، الذي شدد خلال زيارته إلى دمشق على عزم فرنسا الوقوف إلى "جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا".
مداخلة لأحد مسيحيي سوريا بعد حديث وزير الخارجية الفرنسي عن حماية الأقليات واستعداده لدعم المسيحيين دون غيرهم. pic.twitter.com/m6Lm9b57ta — مُضَر | Modar (@ivarmm) January 4, 2025
وقال المتحدث المسيحي خلال اللقاء الذي عُقد الجمعة، "أنا ما بهمني كمسيحي يجي أي حدا من العالم يدافع عني وأنا أرى أخي السوري عم ينظلم"، مشددا على أنه يريد حماية كافة السوريين في الوقت ذاته.
وأضاف "بدنا نكون مع بعض كإخوة سوريين، ونعيش من أجل بعض"، لافتا إلى أهمية ما سماه "معركة الوعي" لدى جميع السوريين في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الحديث على وقع توالي التصريحات الغربية على ضرورة حماية حقوق الطوائف والأقليات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور.
وكان وزير الخارجية الفرنسية الذي وصل إلى سوريا الجمعة الماضي، أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس في دمشق من أجل لقاء رجال دين مسيحيين.
وأكد الوزير الفرنسي الذي تزامنت زيارته مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، حسب تعبيره.
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".
وقبل أيام، عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع لقاء مع وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حيث هنأ المسيحيين في سوريا بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة، وشدد على أنهم جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دمشق فرنسا سوريا الشرع سوريا فرنسا دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا يلتقون الشرع في دمشق
في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر، التقى وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، الجمعة، بقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في العاصمة السورية دمشق، الزيارة التي تحمل أبعادًا سياسية هامة جاءت لمناقشة مستقبل سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي تشهدها البلاد.
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر صحفي مشترك، على ضرورة توفير "ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، مشددة على أهمية إشراك جميع الطوائف في عملية إعادة الإعمار.
وأوضحت بيربوك أن أوروبا لن تقدم أموالًا لدعم "الهياكل الإسلامية الجديدة"، وذلك بعد لقائها مع قائد الإدارة السورية، وفيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا، أشارت الوزيرة إلى أن الأمر يعتمد على التقدم في العملية السياسية، مضيفة: "حتى الآن، لا تزال الإشارات متباينة".
كما شددت على ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لجميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية، لضمان تحقيق العدالة والمساواة في المرحلة الانتقالية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل إلى "حل سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق البلاد، وأكد بارو على أهمية الحوار الشامل الذي يضم كافة مكونات الشعب السوري لضمان استقرار المرحلة المقبلة.
وفي تصريح لافت، طالب بارو بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، مشددًا على أن "سوريا ذات سيادة وآمنة لا يجب أن تترك مجالًا لانتشار أسلحة الدمار الشامل".
كما أعلنت باريس استعدادها لتقديم "خبرات قانونية" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة السوريين في صياغة دستور جديد، وهو ما أكده أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن عملية صياغة الدستور قد تستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
أكد بارو أن فرنسا ستسهم بخبرتها التقنية لدعم مكافحة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا، وهو ما تعمل عليه منذ سنوات، ويأتي ذلك ضمن الجهود الأوروبية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا، التي تشهد تغييرات غير مسبوقة على الصعيدين السياسي والميداني.
الزيارة التاريخية التي قام بها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني إلى دمشق تعكس بداية عهد جديد في العلاقات الدولية مع سوريا، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى المساهمة في تحقيق استقرار طويل الأمد وإعادة بناء الدولة السورية على أسس تضمن شمولية وعدالة لجميع مواطنيها.
نتنياهو يعتمد تفويض وفد المحادثات بشأن صفقة الرهائن في الدوحة وسط استمرار الفجوات في المفاوضات
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على منح تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن، جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد اليوم بين نتنياهو والمسؤولين المعنيين بهذا الملف.
وبحسب مصدر مطّلع على سير المحادثات، فإن المفاوضات أحرزت تقدمًا نسبيًا، إلا أن فجوات جوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأشار المصدر إلى أن إحدى أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المقترحة.
وفي هذا السياق، تعمل الأطراف الوسيطة على إيجاد حلول للمطالب الإسرائيلية، ومن بينها تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هذه القضية تشكّل عقبة رئيسية أمام المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المحادثات التي تُعقد برعاية قطرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترى في هذه الصفقة ضرورة إنسانية وأمنية، بينما تؤكد حركة "حماس" شروطها لإتمام أي اتفاق تبادل، ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على حكومة نتنياهو من قبل عائلات المختطفين والرأي العام الإسرائيلي، الذين يطالبون بإجراءات عاجلة لضمان عودة ذويهم المحتجزين.
مع استمرار المحادثات، تبقى الأنظار موجهة نحو الدوحة، حيث تتطلع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى اتفاق قد يسهم في تهدئة التوترات الإنسانية والأمنية في المنطقة.