اليهود في تاريخ الحضارات الأولى.. كتاب جوستاف لوبون عن دار «أم الدنيا»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
صدر حديثا عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، كتاب "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" للمؤلف جوستاف لوبون، ترجمة عادل زعيتر، ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56.
الكتاب صدر للمرة الأولى باللغة الفرنسية عام 1889، وصدرت ترجمته الأولى عام 1945، ويقع في 80 صفحة من القطع المتوسط.
يضم الكتاب أربعة فصول بعد مقدمة المترجم، أولها البيئة والعرق والتاريخ، والثاني عن نظم العبريين وطبائعهم عاداتهم، والثالث حول دين بني إسرائيل، والرابع عن الآداب العبرية.
وآثرت دار أم الدنيا للدراسات أن تحتفي هذا العام بالمترجم الفلسطيني عادل زعيتر بنشر هذا العمل المهم، وفيه يؤكد أن تأثير اليهود في تاريخ الحضارة "صفر"، وأنهم لم يستحقوا بأي وجه أن يعدوا من الأمم المتمدنة، بل إنهم ظلوا حتى في عهد ملوكهم بدويين أفاقين مفاجئين مغيرين سفاكين مولعين بقطاعهم مندفعين في الخصام الوحشي.
وتاريخ اليهود في الحضارات الإنسانية لا ينبئ بشيء حقيقي، وحتى أن فلسطين السليبة لم تكن أبدا أرضا لهم، إذ كانت البادية هي وطنهم الحقيقي، مز يفند وينفي كل الأكاذيب التي على أساسها قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكتاب جوستاف لوبون هو دليل تفنيدي غير عادي لشعب سعى إلى وجود قائم على الأكاذيب، بداية من الهيكل المزعوم والقائم في أساسه على ثقافات وطرز ليس لهم فيها أي إسهام حقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد الیهود فی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية لا يزال يمارس دوره في نشر الأكاذيب والشائعات، حتى في ظل الأزمات الكبرى التي تواجه المنطقة، مثل القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال ندوة وتوقيع كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، التي عُقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات العامة، أن هذا الإعلام لم يستطع الإشادة بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، بل عمد إلى ترويج معلومات مضللة عنه.
وأوضح أن الجماعة قائمة على فكرة التميز والفصل بين أعضائها والمجتمع، مشيرًا إلى أن القيادة المركزية لا تزال تسيطر على التنظيم، لكن بعد عام 2013 لم تعد الجماعة كما كانت، إذ أصبحت تمر بمرحلة مختلفة عبر تاريخها.
وشدد «رشوان» على أن إعلام الإخوان سيظل موجودًا، لكنه لم يعد أكثر من آلة دعاية، لن يتوقف عن التحريض ونشر الفتن، دون أن يتغير جوهره أو القائمون عليه، وهو ما يعكس طبيعة الجماعة التي لا تعترف بالواقع.