زائر غير متوقع من الفضاء يسقط في كينيا ويثير ذعر السكان / شاهد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
استقبلت إحدى القرى في #كينيا زائرا غير متوقع مع نهاية العام 2024، حيث سقط #حطام_فضائي أثار حالة من الذعر بين السكان.
وسقطت حلقة معدنية كبيرة تزن نحو 500 كغ (1100 رطل) ويبلغ قطرها 2.5 مترا (8 أقدام) في في منطقة كثيفة الأشجار بجنوب شرق العاصمة #نيروبي، في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، يوم الاثنين 30 ديسمبر، حسب ما ذكرته وكالة الفضاء الكينية في بيان لها صدر يوم الأربعاء.
A metallic object, likely space junk, crashed in Kenya's Mukuku village. The massive ring, weighing approximately 1100 lbs and about 8 feet in diameter, is believed to be from a rocket launch vehicle. The Kenya Space Agency is investigating its origin and impact pic.twitter.com/kBII36SZ7F
مقالات ذات صلة أعراض ومضاعفات فيروس HMPV الذي انتشر في الصين وأثار القلق 2025/01/04 — Reuters (@Reuters) January 2, 2025وفي الواقع، أصبح المدار الأرضي المنخفض مكتظا بشكل متزايد، حيث يوجد حاليا أكثر من 170 مليون قطعة من الحطام أكبر من 1 مليمتر من صواريخ ومكوكات فضائية وأقمار صناعية معطلة وعمليات فضائية أخرى تدور حول كوكبنا. وبعض هذا الحطام الفضائي يحترق ببساطة في غلاف الأرض الجوي. ولكن القطع التي لا تحترق تبدأ في إحداث مشاكل، مثل الأضرار التي قد تلحق بالمباني أو الأشخاص.
وفي يوم الاثنين، اكتشف سكان قرية موكوكو الكينية هذا الأمر عندما تحطمت الحلبة المعدنية التي تزن نصف طن في الأدغال، ما أثار ذعر السكان المحليين.
وفي البداية، كان السكان قلقين من أن قريتهم كانت تتعرض للهجوم، حيث أن الصوت بدا وكأنه انفجار قنبلة. لكن بدلا من ذلك، اكتشفوا هيكلا على شكل حلقة قطرها 2.5 مترا قد دمر تماما الأشجار والشجيرات التي سقط عليها. وقد حددت وكالة الفضاء الكينية (KSA) لاحقا أن الهيكل على الأرجح هو حلقة فصل من صاروخ. ولكن لم يتم بعد تحديد مصدره الدقيق.
وبينما طمأنت وكالة الفضاء الكينية السكان بأن الحلقة لا تشكل تهديدا آخر، ما يزال بعض السكان غاضبين، مشيرين إلى أنه في حال سقط الهيكل على مبنى أو منزل، لكان ذلك كارثيا. وطالبوا بتعويض لصاحب الأرض التي سقط عليها الحطام بسبب الأضرار التي تسبب فيها، وفقا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأصبحت الحوادث من هذا النوع، رغم أنها ما تزال نادرة، أكثر شيوعا. ففي مايو 2024، أصابت قطعة من الحطام الفضائي سطح منزل لرجل في فرانكلين، ولاية كارولينا الشمالية. وقبل شهر من ذلك، تم اكتشاف قطعتين كبيرتين ومحترقتين من الحطام الفضائي في مزرعة في ساسكاتشوان بكندا. وفي مارس 2024، تحطمت قطعة من المعدن سقطت من محطة الفضاء الدولية في منزل عائلة في نابولي، فلوريدا. كما أن الحطام الفضائي يشكل تهديدا أيضا لرواد الفضاء على محطة الفضاء الدولية، التي كان عليها في العام الماضي أن تعدل موقعها لتفادي حطام فضائي.
ومع استمرار زيادة الإطلاقات الفضائية التجارية والحكومية، يحذر الخبراء من أن مشكلة الحطام الفضائي ستزداد سوءا. على مستوى العالم، هناك بالفعل مئات من عمليات الإطلاق الفضائي المخطط لها في عام 2025، ما سيساهم في زيادة كمية الحطام الفضائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كينيا حطام فضائي نيروبي الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الكينية تسعى إلى توظيف نفوذ شيوخ القبائل الصومالية في التفاوض مع الجهات المسؤولة عن اختطاف 5 مسؤولين إداريين في مقاطعة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال، نظرا لكون المختطفين يُعتقد أنهم داخل الأراضي الصومالية.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" الكينية وفقا لمسؤول مطلع، أن اللجوء إلى شيوخ القبائل هي وسيلة تقليدية وناجحة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن المسؤولين المختطفين لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الأولية.
تفاصيل الحادثوقعت عملية الاختطاف أمس الاثنين خلال كمين نصبه الخاطفون لسيارة كانت تقل المسؤولين الذين كانوا في طريقهم لاجتماع تحضيري قبل زيارة مقررة للرئيس وليام روتو لمقاطعة ماديرا.
خريطة كينيا (الجزيرة)وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الأمن الكينية عملية بحث واسعة، إلا أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى داخل الصومال.
ولم تعلن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف بعد ولا عن دوافع الهجوم، لكن السلطات الكينية تعتقد أن مسلحي حركة الشباب الصومالية كانت وراء العملية.
تصاعد التهديدات الأمنيةتُعد مقاطعة مانديرا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات حركة الشباب الصومالية، التي استهدفت في السابق مسؤولين حكوميين وسكانا محليين.
وكانت آخر هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الحركة سائقا يعمل لدى إدارة التحقيقات الجنائية، قبل أن يسرقوا سيارته ويفروا بها إلى جهة مجهولة.
وتخضع المناطق الحدودية بين كينيا والصومال لعمليات أمنية مكثفة تهدف إلى التصدي للمسلحين وتعزيز الاستقرار.
إعلانوكانت الحكومة الكينية أعلنت سابقا نجاحها في إحباط عشرات الهجمات المخطط لها في المنطقة.
ورغم ذلك لا تزال الجماعات المسلحة تشكل تهديدا دائما.
الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)من جهة أخرى، لم تعلن السلطات عن أي تغيير في برنامج زيارة الرئيس وليام روتو للمنطقة رغم الحادث.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس روتو بجولة في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع وأن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في مقاطعة غاريسا.