في عيد ميلادها.. أجمل إطلالات ملكة البوب مادونا على مر السنين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تميزت النجمة العالمية "مادونا" (Madonna) بأنها واحدة من النجمات المخضرمات اللواتي تركن بصمة لافتة ليس في عالم الغناء فقط في فترة الثمانينات والتسعينات خاصة، إنما أيضا في عالم الجمال والموضة.
اقرأ ايضاًتفردت مادونا بأسلوبها الجمالي من ناحية المكياج والشعر والملابس التي اعتمدتها في جميع إطلالاتها، وقلدتها النساء والفتيات في كل تفاصيل الموضة التي كانت تعتمدها وتبتكرها لترسم بها معالم هويتها الجمالية مثل قصات الشعر وألوانه وتسريحاته المتمردة، وأسلوب مكياجها الذي كانت تعتمده.
وتميزت أيضا بأزيائها المبتكرة التي شكلت صدمة في عالم ملابس وأزياء الشارع الأمريكي ليتحول مشهد الموضة الـ"نيويوركي" إلى نسخ متعددة من النجمة مادونا حيث قلدتها الفتيات.
واليوم وبمناسبة عيد ميلادها الـ65، نستعرض لكم في هذا المقال أبرز إطلالاتها التي اشتهرت بها على مر السنوات من الثمانينيات إلى اليوم.
الثمانينيات.. نقطة انطلاق الفنانة العالمية مادونامع إصدار النسخة الأولى والألبوم الأول المسجل عام 1983 الذي حمل اسم "مادونا" اطلت النجمة الأمريكية على العالم بروح شبابية جديدة ومتألقة حملت مشهد كل من : الموسيقى، الجمال الشباب والأزياء إلى صورة جديدة، مختلفة ومتميزة.
كانت أزياء مادونا التي وصفت بالأسلوب الـ(grunge) صادمة بالنسبة للشارع الأمريكي إلا أنه سرعان ما خطت الفتيات المراهقات وحتى النساء خطى النجمة في "ستايل" ملابسها الذي اتسم بأسلوب الـرون أند رول" الممزوج بالملابس الرياضية، حيث اعتمدت إطلالة بـ"توب" من قماش الشبك المطاطي الأسود مع تنورة سوداء مزدانة بسلاسل متشابكة وعشوائية مع "شورت" أسود وتسريحة شعر عشوائية رسمت خط سير إطلالات مادونا خلال الثمانينيات في فيديو كليب أغنية "هوليداي" التي حققت الرقم واحد في الولايات المتحدة لمدة شهر كامل،
كما تميزت إطلالاتها خلال الثمانينيات بكونها عشوائية وبسيطة أو بالأحرى "إطلالات بوهيمية" على حد وصف النقاد حينها.
اعتمدت دائما على قطع باللون الأسود وإكسسوارات شعر قماشية على شكل "فيونكة" وإكسسوارات بين أحزمة وقلادات وأساور يد ضخمة.
التسعينيات رسمت خط أكثر أناقةفي بداية التسعينيات كانت مادونا قد وصلت إلى أعلى نقاط ومراحل النجومية غير القابلة للتوقف ومع الضربة الغنائية التي لا تنسى "فوغ" كنات مادونا في الطليعة لأشهر عديدة في قوائم الموسيقى، كما كانت في عالم الأزياء أيضا، حيث أحدثت ثورة في عالم الأزياء معيدة صيحة الـ"كورسيه" الأيقوني، حيث ارتدت "كورسيه" جان بول غوتييه بتصميم الصدر المخروطي الذي أثار حفيظة المجتمعات التي لا تزال محافظة في الولايات المتحدة إلى حد ما، فأطلت في "كورسيه" باللون الذهبي الباهت الذي لائم شعرها الأشقر محدثة صورة جمالية أيقونية لا تنسى وخلدها التاريخ.
وفي الرابع والشعرون من سبتمبر 1992 مشت مادونا على منصة عرض أزياء المصمم الفرنسي "جان بول جوتييه" في باريس لعرض مجموعة ربيع وصيف 1993 بفستان أنيق مزدان بتفاصيل أمامية ملائكية على شكل أجنحة مطرزة بحبات ال"باييت" الذهبية اللامعة.
مادونا مصدر إلهام فيرساتشيه في 1995في جلسة تصويرية أجرتها دار أزياء "فيرساتشيه" العريقة في ميلان عام 1995 بعدسة مصور الأزياء الأسطوري "ستيفن ماسال" في فيلا "فيرساتشيه" الأيقونية اعتمدت مادونا إطلالات راقية أحدها هذا الفستان الأزرق الأنثوي بحمالات رفيعة مزدوجة وقماش الساتان والشيفون الفاخرين اللذين لائما المجوهرات الذهبية التي اعتمدتها في تلك الجلسة.
إطلالة حفل توزيع جوائز ال"جراميز"أثبتت مادونا في نهاية التسعينيات أنها قادرة على ملائمة العصور بأكملها وأن "ستايل" ملابسها خالد ولا يمكن نسيانه، فتماشت مع وحي التسعينيات بإطلالة أنيقة عبارة عن بنطال باللون الـ"فيوليت اللافندري" الناعم الذي زين بحبات الكريستال من دار "جوتشي" مع "تناك توب" أبيض بسيط وحذاء "ستيليتو" أبيض ناعم.
الألفينيات بطابع رياضي مجددالا ندري ما إذا تنبأت مادونا ب"باربي" أم لا في ذلك الوقت، لكن كل ما نعرفة أنها اتخذت اللون الوردي طابعا لها خلال عرض الألبوم الجديد الذي سيطر على مبيعات وقوائم "بيلبورد" عام 2005 بألبوم "اعترافات على حلبة الرقص" الألبوم الأكثر أيقونية في مسيرة الفنانة، حيث كانت إطلالاتها رياضية بقطع )playsuit) أيقونية اقتنتها من "جينمارك ديل روسو" بتصاميم وردية مبهرة.
اقرأ ايضاًكما اعتمدت إطلالات جريئة خلال العام 2008 في فيديو كليب أغنية Give It To Me مع "فاريل ويليامز" بفستان أسود "ميني" بأكمام واسعة وحذاء جلدي طويل يصل إلى أعلى الساقين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مادونا البوب فی عالم
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد