الدستورية: إقامة الدعوى التحكيمية تحول دون ولاية جهات القضاء بالفصل بالنزاع محل التحكيم
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي، بعدم قبول دعوى فض التناقض بين أحكام صادرة عن جهة القضاء العادي وحكم هيئة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية بباريس.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن التحكيم لا يكون إلا عملًا إراديًا يبرمه طرفان لحل الخلافات بينهما، ما كان منها قائمًا عند إبرامه أو ما يتولد منها بعده، ويتوخيان عرض موضوع محدد على هيئة من المحكمين تتولى الفصل فيه بطرق ميسرة، ليكون التحكيم نظامًا بديلًا عن القضاء، فلا يجتمعان.
وأضافت أن مؤدى اتفاق التحكيم هو عزل جهات القضاء عن الفصل في المسائل التي أحيلت إلى المحكمين، استثناء من أصل الخضوع لولايتها.
وذكرت المحكمة أن ولاية هيئة التحكيم بالفصل في النزاع الموضوعي، باتفاق طرفيه، يمتنع معه على أية جهة قضائية أن تفصل في النزاع ذاته، أو في المسائل التي ترتبط به، إلا في الأحوال وبالشروط التي أوردتها المادة (46) من قانون التحكيم في المواد المدنية والتجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستورية العليا القضاء العادي المحكمة الدستورية التحكيم الدولية المزيد
إقرأ أيضاً:
التحكيم ونظرة الأندية
لا شك أن الجميع يدرك أن الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، رياضة مهمة للغاية، وهي مجال كبير للتنافس الحقيقي بين الأندية، والكل يريد الانتصار والفوز، والوصول إلى منصات البطولات- دون تأثر أو تأثير. ولكن يعلم الجميع- أيضًا-أن هناك الكثير من الأندية خسرت مباريات وبطولات؛ بسبب أخطاء التحكيم، أو سوء تقدير منهم، وحتى لو كان الحكم مميزًا، فقد يكون هناك تدخل من الغير- بطريقة ما؛ لتغيير النتيجة.
علامات استفهام كثيرة، نجد أنفسنا في حالة دهشة أمامها؛ مما يحدث.
التحكيم عنصر مهم في كل المباريات- إن لم يكن الأهم- وقد يكون سببًا في إخفاق فرق وابتعادها عن المنافسات، وها نحن نرى تلك المجازر التحكيمية، التي أودت بحظوظ كثير من الأندية- لا مجال لذكرها.
ما أود الحديث عنه أننا قد تناولنا في وقت سابق بعض الحكام وما صدر منهم في بعض المباريات، وتأثير قراراتهم العكسية على نتائج تلك اللقاءات ولكن ما حدث في مباراة الاتحاد والشباب في نصف مهائي كأس الملك، وماقاله وصرح به رئيس الشباب ضد التحكيم، وبأنه طلب حكام نخبة، ولكن لم يستجب لطلبه، وعليه نقول: إن جميع الأندية تريد حكام نخبة من الطراز العالي؛ لتعود المنافسة الحقيقية، وليعود لكرة القدم رونقها وجمالها. لست ضد التحكيم ولكنني ضد اختيار حكام غير مؤهلين لقيادة مباريات دوري، يعتبر الآن من أقوى دوريات العالم؛ لذا لابد من وقفة مهمة مع التحكيم، سواء المحلي أو الأجنبي. والنظر بحال الأندية وتضرر نتائجها؛ لأنه لن يكون هناك تقدم والتحكيم بهذا السوء، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم، التي تؤثر سلبًا على فرص المنافسة على البطولات. وفق الله أنديتنا للوصول لمنصات البطولات بتميز واقتدار.
Gadir2244@gmail.com