بدء تقييم المصانع ضمن مشروع التحول للإنتاج الذكي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، تنفيذ عملية تقييم ميداني لعدد من المصانع ضمن مشروع "مصانع الإنتاج الذكي"، بهدف تعزيز تحول القطاع الصناعي في سلطنة عُمان نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتشمل هذه المرحلة من المشروع إجراء تقييم شامل للمصانع المشاركة باستخدام معايير محددة تعتمد على مصفوفة التقييم المبنية على مؤشر جاهزية الصناعة الذكية.
وتتكون المصفوفة من ثلاث ركائز رئيسية مقسمة إلى 16 بُعدًا، يقدم كل منها تحليلًا دقيقًا لمستوى جاهزية المصانع لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مع تقديم توصيات لتحسين الأداء واستغلال الفرص التطويرية.
وقال المهندس إدريس بن حسن آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن المرحلة الحالية تركز على تمكين 10 مصانع من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تحويل 30 بالمائة من المصانع في سلطنة عُمان إلى مصانع ذكية بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن هناك فريق عمل متخصص يضم خبراء من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومقيمًا معتمدًا من المركز الدولي للتحول الصناعي، يقوم بالتعاون مع كوادر الوزارة، بزيارات ميدانية للمصانع المستهدفة.
وأضاف: إن هذه الزيارات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي للمصانع والتواصل مع فرق العمل فيها لاستكمال التقييم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي العُماني. وتسعى المبادرة إلى دعم التحول إلى مصانع إنتاج ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تحسين الإنتاجية، وتقليل التكاليف، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، واستحداث وظائف نوعية تتماشى مع مخرجات التعليم.
ودعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار جميع المصانع الراغبة في التحول الرقمي إلى المشاركة في هذا المشروع، للاستفادة من الفرص التي يقدمها لتعزيز كفاءتها و تنافسيتها في السوق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ضابطان باكستانيان: شرطة دبي نموذج عالمي في العمل الذكي
دبي: «الخليج»
أكد العقيدان كامران علي، وعمر فاروق، من الشرطة الوطنية الباكستانية، خلال مشاركتهما في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، أن شرطة دبي تقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في العمل الشرطي الذكي والمستدام، يجمع بين التكنولوجيا والتواصل المجتمعي، ويعيد رسم مستقبل الأجهزة الأمنية.
وقال العقيد كامران علي، الذي يقود قوة قوامها 2500 شرطي: إن شعار شرطة دبي «نتواصل ونحمي، نبتكر ونبني» يجسد فلسفة أمنية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأمن الاستباقي. والجيل الباكستاني الشاب قادر على تبنّي هذا النهج، ونقله إلى أرض الواقع.
وأوضح العقيد عمر فاروق أن برامج الدبلوم ومحاضراته التقنية مكّنته من «رسم تصور عملي لتطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تطوير أنظمة الشرطة الباكستانية، بما في ذلك التنبّؤ بالجريمة وإدارة البلاغات وتعزيز الصحة النفسية للضباط. وشرطة دبي لا تلهم فقط، بل تقدم حلولاً قابلة للتطبيق المباشر».
وأشارا إلى أهمية مبادرات مثل «مركز الشرطة الذكي» و«مجلس السعادة» و«الروح الإيجابية»، واصفين إياها بأنها نماذج قابلة للتكامل مع بيئة العمل الشرطي في باكستان، رغم التحديات الجغرافية والأمنية.