قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري أشاد الصليبي لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) يوم السبت إن مطار دمشق سيبدأ تشغيل الرحلات الدولية اعتبارا من السابع من يناير.

وذكر الصليبي «نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم».


أعلنت الخطوط الجوية القطرية، الخميس، استئناف رحلاتها إلى دمشق بعد انقطاع دام نحو 13 عاما، حيث تبدأ بثلاث رحلات أسبوعية اعتبارا من 7 يناير المقبل.


وأشادت الولايات المتحدة بـ"الخطوة المهمة في إعادة ربط المنطقة"، بعد نحو شهر من إطاحة قوات المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد، مما أدى إلى إنهاء أكثر من عقد من الحرب الأهلية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول قطري قوله الشهر الماضي إن الدوحة عرضت على السلطات السورية الجديدة المساعدة في استئناف العمليات في مطار دمشق.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يناير رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الصليبي مطار دمشق السوري المزيد

إقرأ أيضاً:

دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس


ذكرت تقرير إعلامية ان القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.

ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.
 

مقالات مشابهة

  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • عاجل - إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • لماذا باتت السويداء عقدة للإدارة السورية الجديدة؟
  • عودة الرحلات إلى مطار الكويت بعد توقف قصير لهذا السبب
  • بعد المحاولة الانقلابية بمدن الساحل: آفاق العلاقات العراقية السورية!
  • بعد الدارالبيضاء.. إلغاء أجهزة التفتيش والبوابات الإلكترونية بمداخل مطار مراكش
  • الأمن السوري يبدأ عملية أمنية في مسقط رأس الأسد
  • مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
  • دمشق.. القوات السورية تنجح في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس