تحديد موعد الحكم على «ترامب» في قضية الصمت.. هل يسجن؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حدد قاض أمريكي، الجمعة، موعد العاشر من يناير الجاري للنطق بالعقوبة على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في القضية الجنائية المتعلقة بدفع أموال مقابل الصمت، أي قبل نحو أسبوع من عودته إلى البيت الأبيض، لكنه وعد بعدم سجنه.
وأشار القاضي خوان ميرشان إلى رفضه طلب ترامب إسقاط القضية، على الرغم من فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، مضيفا أن الرئيس المنتخب عن الحزب الجمهوري يمكنه حضور جلسة النطق بالحكم، سواء بالحضور الشخصي أو عبر وسائل الاتصال المرئي.
وأوضح ميرشان في قراره أن الإفراج غير المشروط، الذي يعني عدم فرض السجن أو الغرامات أو المراقبة، يعد الخيار الأكثر قابلية للتطبيق في هذه الحالة.
بدوره، ندد الرئيس الأمريكي المنتخب بالقرار، معتبرا هذه الخطوة “هجوما سياسيا غير مشروع”. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” أن “هذا الهجوم السياسي غير المشروع ليس سوى تمثيلية هزلية”.
وكان ستيفن تشانغ، المتحدث باسم ترامب، ندد بـ”انتهاك” للحصانة الرئاسية، وقال إن تحديد موعد للنطق بالعقوبة يمثل “انتهاكا مباشرا للقرار الصادر عن المحكمة العليا والمتعلق بالحصانة، ولغيره من السوابق القضائية القائمة منذ فترة طويلة”.
وفي طلب ثان قدمه فريق دفاع ترامب لإلغاء القضية المرفوعة منذ إدانته مايو الماضي، اعتبر المحامون أن استمرار القضية خلال فترة رئاسته قد يؤثر سلبا على قدرته في إدارة الحكم. لكن القاضي رفض هذا الادعاء، مشددا على أن إلغاء حكم هيئة المحلفين سيضر بسيادة القانون.
وكان من المقرر سابقا أن يتم النطق بالحكم على ترامب في 26 نوفمبر، إلا أن القاضي قرر تأجيله إلى أجل غير مسمى بعد فوز ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر على نائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.
يذكر أن ترامب أدين في 30 مايو الماضي بتهمة تزوير سجلات تجارية، وذلك لإخفاء دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة ستورمي دانيالز من قبل محاميه السابق، مقابل صمتها عن علاقة غير شرعية مزعومة قالت إنها حدثت قبل عقد من انتخابات عام 2016.
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 13:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب قضية شراء الصمت محكمة امريكية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .