غدًا.. الناقد حسين حمودة في ضيافة بيت الشعر العربي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ينظم بيت الشعر العربي «مركز إبداع الست وسيلة»، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حلقة نقاشية جديدة من حلقات «القاهرة النقدية ناقد ومشروع»، حيث تعقد الحلقة لمناقشة المشروع النقدي للأكاديمي والناقد حسين حمودة، وذلك في السادسة مساء الأحد 5 يناير.
يدير الحلقة الناقد أحمد حسن عوض، ويشارك في الأمسية كل من النقاد الدكتور سامي سليمان، الدكتورة ناهد راحيل، الدكتورة إسراء بدوي، الدكتور محمود عبد الباري.
تخرج الناقد حسين حمودة في كلية الآداب قسم اللغة العربية، جامعة القاهرة، ويعمل حاليًا أستاذاً للأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، ويرأس تحرير مجلة «فصول» الأدبية، كما يشغل منصب نائب مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة منذ ديسمبر 2015.
وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عن مؤلفاته العديدة في النقد منها «الرواية والمدينة نماذج من كتاب الستينات في مصر»، كتاب «في غياب الحديقة حول متصل الزمان والمكان في روايات نجيب محفوظ»، و«ميادين الغضب قراءات في روايات مصرية»، وله أيضا مختارات قصصية من عيون القصة المصرية و قد جاء فوزه بالجائزة تتويجا لرحلة طويلة مع النقد والإبداع.
هذا وتسعي حلقة القاهرة النقدية إلى إعادة النقد للمشهد الثقافي والالتفات مجددًا للمشاريع النقدية الفارقة ومناقشتها والوقوف على نقاط تميزها وجدتها، كما تسعى إلى توحيد جهود النقاد وتواصل الأجيال النقدية بعضهم ببعض وفتح سُبل الحوار بينهم..
اقرأ أيضاًالثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية
وزير الثقافة ينعى بشير الديك: أحد أعمدة الإبداع الذي أثرى الساحة الفنية بأعمال خالدة
وزير الثقافة يعقد اجتماعًا مع القيادات استعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة مركز إبداع وزير الثقافة صندوق التنمية الثقافية المجلس الأعلى للثقافة جائزة الدولة التقديرية جائزة الدولة التقديرية في الآداب أحمد فؤاد هنو بيت الشعر العربي الناقد حسين حمودة
إقرأ أيضاً:
شجرة البان العربي تاريخ يعكس الثقافة الخليحية والعربية… وتفتح أفاق اقتصادية للمجتمع المحلي
في خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استدامة البيئة في منطقة العلا، تواصل الهيئة الملكية لمحافظة العلا تكثيف جهودها لحماية شجرة البان العربي وزيادة زراعتها في المنطقة. وتتلقى هذه النبتة الفريدة من نوعها، التي تُعدّ أحد الرموز الطبيعية المميزة في محافظة العلا، دعماً واسعاً من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التنوع البيولوجي المحلي.
لا تقتصر جهود الهيئة على تعزيز البيئة فقط، بل تشمل أيضاً دعم المزارعين المحليين في العلا عبر برامج تدريبية متخصصة لتعليم المزارعين أساليب زراعة البان العربي بطرق مستدامة وفعّالة، فضلاً عن توفير الأدوات اللازمة لتحقيق إنتاجية عالية وجودة متميزة.
وفي إطار هذا التوجه الاستراتيجي، تؤدي شركة “بان العلا” للتجارة، هي شركة تابعة مملوكة بالكامل للهيئة الملكية لمحافظة العلا (RCU)، دوراً ريادياً في إحياء هذا المورد التراثي، حيث تجمع بين التقاليد والابتكار لتفتح أعين العالم المعاصر على إرث “العلا” الثري. وتستخدم شركة بان العلا أحدث التقنيات المتطورة وعمليات البحث والتطوير المحلية المتقدمة للحصول على بذور البان العربي النادرة وتحويلها بطريقة مستدامة إلى زيوت ومستخلصات مُعززة بالمغذيات والمكونات النشطة وذلك في منشأتها بمحافظة العلا، وهي المنشأة الحاصلة على شهادة المطابقة لمتطلبات مواصفة أيزو (ISO).
تعتبر شجرة البان العربي مصدراً بالغ الأهمية للعديد من المزارعين في العلا، حيث يمكن استثمار ثمارها في صناعة منتجات محلية عالية القيمة مثل منتجات العناية والعطور وغيرها، مما يساهم في تحسين دخلهم وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتتجاوز أهمية شجرة البان العربي الجوانب البيئية والاقتصادية لتسهم بشكل محوري نحو تحقيق الاستدامة البيئية. وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى تعزيز التنوع البيولوجي وحماية البيئة، بما يتوافق مع أهداف المملكة الطموحة في التنمية المستدامة من خلال المشاريع الزراعية المستدامة المعتمدة على زراعة البان العربي.
وقال أبو بكر العنزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بان العلا للتجارة : “إننا نعمل دوماً، عبر نقطة التقاء التراث والعلم والاستدامة، على توسيع نطاق حضورنا العالمي لتسليط الضوء على إنتاج مكونات استثنائية من أرض العلا، كما أن رؤيتنا ورسالتنا تتمثلان في ترسيخ مكانتنا كمصدر استثنائي للمكونات الطبيعية المستدامة، تخدم الأسواق العالمية بمزيج فريد من التراث والابتكار وتمكين المجتمع. ، مع حرصنا الدائم على الاحتفاء والاعتزاز بالثقافة والصناعات المحلية في المملكة العربية السعودية ومحافظة العلا. تم تطوير برنامج للمزارعين يمكن تتبع سلسلة التوريد بالكامل علاوة على خطوط إنتاج يُبرز المجتمع المحلي في طليعتها ، كما نستثمر في أحدث الأبحاث والتقنيات لتقديم مكونات متميزة فائقة الجودة. نحن فخورون بإسهامنا في حركة الجمال الواعي وجلب هذا المورد الاستثنائي من أودية العلا إلى مشهد صناعة التجميل العالمية من خلال إنشاء بان العلا كسلسلة توريد ترتكز على تعظيم القيمة”.