زايد العليا لأصحاب الهمم تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
وجّهت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، رسالة عالمية بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل في 4 يناير(كانون الثاني)، تهدف إلى تعزيز قيم الأخوة والسلام العالمي، ومواجهة موجات الكراهية والانقسام التي يشهدها العالم، وتحمل دعوة عالمية للسلام والتعايش، مستلهمة روح وثيقة الأخوة الإنسانية.
ودعت المؤسسة في رسالتها، المؤسسات الدولية كافة، إلى تبني نهج مماثل لنشر رسائل الخير والأمل، والعمل معاً لتحقيق عالم أكثر تسامحاً واستقراراً، مشددة على أن هذا المشروع يمثل جزءاً من رؤيتها لتعزيز الشمولية والمساواة، وعلى أن تحقيق السلام لا يمكن أن يتمّ إلا بضمان وصول رسائله للجميع بمن فيهم أصحاب الهمم، الذين يلعبون دوراً محورياً في بناء مستقبل أفضل.دور إنساني
ويأتي توجيه هذه الرسالة الذي تمّ بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وبدعم من المجمع الثقافي في أبوظبي، انطلاقاً من التزام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدورها الإنساني والاجتماعي في تعزيز الوعي بالقيم النبيلة التي تسعى وثيقة الأخوة الإنسانية إلى نشرها.
وأكدت المؤسسة في رسالتها المصورة، التي شملت قراءة نصوص من وثيقة الأخوة الإنسانية بطريقة لغة برايل للمكفوفين باللغتين العربية والانجليزية، إيمانها بأن دورها يتجاوز تقديم الخدمات التقليدية لأصحاب الهمم، ليصل إلى تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في المجتمع، وأن طباعة وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل هي رسالة بأن بإمكان الجميع، دون تمييز، أن يكونوا سفراء للسلام والتسامح في العالم.
.
باسمِ «الأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ» التي تَجمَعُ البَشَرَ جميعًا، وتُوحِّدُهم وتُسوِّي بينَهم.
باسم تلك الأُخُوَّةِ التي أرهَقَتْها سِياساتُ التَّعَصُّبِ والتَّفرِقةِ، التي تَعبَثُ بمَصائِرِ الشُّعُوب ومُقَدَّراتِهم، وأَنظِمةُ التَّرَبُّحِ الأَعْمَى، والتَّوَجُّهاتُ الأيدلوجيَّةِ… pic.twitter.com/6lCdZ3HGyf
وأوضحت أن الرسالة هي جزء من جهودها التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم من أن يكونوا شركاء فاعلين في نشر رسائل التسامح والسلام في العالم، مؤكدة أنها تعمل على مشاركتهم وتسهم في إيصال صوتهم للعالم.
وكانت المؤسسة قد أصدرت نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية بلغة برايل، لتكون في متناول المكفوفين وضعاف البصر في أنحاء العالم، تأكيدا على وجوب أن تصل الرسائل الإنسانية إلى الجميع دون استثناء، ولتعزيزالتواصل الثقافي والاجتماعي مع المكفوفين في كل مكان، باعتبار هذه الفئة قوة دافعة لتحقيق التغيير الإيجابي.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل إلى تعزيز أهمية تيسير المعرفة والثقافة للمكفوفين، وأوضحت المؤسسة، أن اختيار هذا التوقيت يعكس إيمانها بأن لغة برايل هي جسر للتواصل، وتمكين أصحاب الهمم من الوصول إلى القيم والمبادئ العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وثیقة الأخوة الإنسانیة لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار لدعم نموها
???? ليبيا | مجموعة الأزمات الدولية تدعو لإصلاح العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
ليبيا – دعت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية ضمن العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار، بما يساهم في تعزيز نموها وتحسين إدارتها.
???? مقترح بالسماح بإعادة استثمار الأصول منخفضة المخاطر ????
أشارت المجموعة، وفق تقرير نقلته قناة “ليبيا الأحرار”، إلى إمكانية أن يسمح مجلس الأمن بـ إعادة استثمار الأصول غير النقدية منخفضة المخاطر، مع الإبقاء على تجميد الأصول والفوائد المترتبة عليها.
???? مشروع ريادي بإشراف أممي أو دولي لإدارة الأصول ????
حثت المجموعة على إقامة مشروع ريادي مشترك تديره المؤسسة الليبية للاستثمار مع طرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي، لإدارة جزء من الأصول المجمدة بشكل مشترك.
???? دعوة لتعزيز الشفافية والالتزام بمبادئ سانتياغو ????
أكدت المجموعة ضرورة أن تتخذ المؤسسة خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلالية، من خلال الالتزام الكامل بمبادئ سانتياغو الخاصة بالصناديق السيادية، ونشر تقارير شاملة عن ممتلكاتها.
???? أهداف مرحلية لرفع العقوبات وسط استمرار الأزمة السياسية ⚖️
شددت المجموعة على أهمية وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات، في ظل غياب احتمالات تسوية سياسية قريبة أو إجراء انتخابات في ليبيا، مما يعني أن العقوبات قد تستمر لعدة سنوات قادمة.
???? تحذير من الإضرار بسمعة العقوبات إذا بقيت دون إصلاح ????
أوضحت المجموعة أن الإصلاحات المقترحة قد تحسن الآفاق الاقتصادية الليبية دون خلق مخاطر كبيرة، مشيرة إلى أن الإبقاء على العقوبات دون تعديل قد يؤدي إلى انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الحالية.