خلال 30 ثانية.. اختبار يساعد الأطباء في الكشف عن الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشف بحث جديد أن اختبارا بسيطا مدته 30 ثانية فقط يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ19 مرضا مزمنا، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري.
ويعتمد الاختبار على سؤالين قصيرين يقدمان بيانات دقيقة حول مستوى النشاط البدني للشخص، مما يوفر أداة مبكرة وفعالة للكشف عن المخاطر الصحية المرتبطة بنقص الحركة، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويتضمن الاختبار سؤالين بسيطين: الأول يسأل عن عدد الأيام التي يمارس فيها الشخص تمارين معتدلة إلى شديدة مثل المشي السريع، والثاني عن متوسط عدد الدقائق التي يقضيها في ممارسة هذه التمارين أسبوعيا.
وأوضح الباحثون أن هذا الأسلوب يمكن أن يوفر معلومات هامة تساعد الأطباء في تقييم صحة المرضى.
قامت الدراسة، التي أُجريت على أكثر من 7000 مريض في مركز الرعاية الصحية بجامعة أيوا بين عامي 2017 و2022، بتقسيم المشاركين إلى ثلاث فئات: غير نشطين تماما، ونشطين بشكل جزئي، ونشطين بما يكفي (150 دقيقة أو أكثر أسبوعيا).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص غير النشطين بدنيا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك حالات مرتبطة بالصحة العقلية مثل الاكتئاب.
وأشار فريق الدراسة إلى أن الالتزام بتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) التي تنصح البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا، يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 30%.
وقال الدكتور لوكاس كار، أستاذ الصحة وعلم وظائف الأعضاء في جامعة أيوا، والذي قاد الدراسة، إن "هذا الاستطلاع يستغرق أقل من 30 ثانية، لكنه يقدم معلومات قيمة جدا حول صحة المرضى. نأمل أن يتم اعتماده كجزء من الفحوصات الطبية السنوية".
وأضاف كار أن العديد من المستشفيات لا تسأل المرضى عن نشاطهم البدني أثناء الفحوصات الروتينية، معربا عن أمله في أن يساعد هذا الاستبيان الأطباء في تحديد الأشخاص غير النشطين بدنيًا والذين يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالأمراض المزمنة.
واختتم فريق البحث بالتأكيد على أهمية دمج هذا الاستبيان البسيط في أنظمة الرعاية الصحية لتسهيل الكشف المبكر وتحسين جودة حياة المرضى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة النشاط البدني صحة رياضة صحة النشاط البدني المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير :قانون المسئولية الجديد يوازن بين حماية المرضى ودعم الأطباء
قال الدكتور أحمد الفرماني، أستاذ القانون الجنائي، أن قانون المسئولية الطبية المنتظر إقراره يهدف إلى تحقيق توازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة للأطباء.
وأشار إلى أن القانون يتضمن ثلاث حالات رئيسية تُعفى فيها الأطقم الطبية من المسئولية القانونية:
1. إذا كان الضرر الناشئ عن المريض نتيجة إحدى المضاعفات الطبية المحتملة.
2. إذا كان الضرر ناجمًا عن عدم التزام المريض بتعليمات العلاج أو رفضه استكماله.
3. عند استخدام الطبيب وسيلة طبية مختلف عليها ولكن لها سند علمي معتمد.
وأضاف الفرماني أن القانون يميز بين الأخطاء الطبية البسيطة والجسيمة. ففي حالات الخطأ الجسيم، مثل الإهمال الفادح أو انتهاك القوانين واللوائح، يُعاقب الطبيب بالحبس وفقًا لقانون الأحوال الجنائية. أما الأخطاء الطبية البسيطة، مثل الجروح الطفيفة، فتكون العقوبة غرامة مالية، مشيرًا إلى أن قيمة الغرامة ما زالت قيد النقاش.
تعديلات مجلس النواب على مشروع القانونشهد مشروع قانون المسئولية الطبية تعديلات جوهرية من لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، استجابة لمطالب الأطقم الطبية، ومن أبرز هذه التعديلات:
1. تغيير اسم القانون: أصبح "قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض" ليعكس شمولية الهدف.
2. تعزيز دور اللجنة العليا للمسئولية الطبية: أصبحت اللجنة الخبير الفني الرسمي أمام جهات التحقيق والمحاكمة في قضايا المسئولية الطبية.
3. تمييز الخطأ الطبي الجسيم: تعديل تعريف الخطأ الطبي الجسيم للتمييز بين الأخطاء الطبية العادية والجسيمة.
4. إلغاء بعض العقوبات المشددة: حذف المادتين (27 و28) اللتين فرضتا عقوبات مشددة على مقدمي الخدمات الصحية عند المخالفة.
5. إلغاء الحبس الاحتياطي للأطباء: تم حذف المادة (29) التي سمحت بالحبس الاحتياطي للأطباء أثناء التحقيق.
6. استحداث نصوص جديدة: الغرامة للأخطاء الطبية العادية، مع الحبس أو الغرامة للأخطاء الجسيمة.
يهدف القانون إلى ضمان تقديم خدمات صحية آمنة وفعالة، مع حماية الأطباء من الملاحقة القانونية في الحالات غير المقصودة. وبإدخال هذه التعديلات، تسعى الدولة إلى بناء منظومة صحية متكاملة تراعي حقوق المرضى وتوفر بيئة عمل عادلة ومستقرة للأطقم الطبية.