نموذج ذكاء اصطناعي يُجري أول عملية جراحية بأذرع روبوتية بنجاح مذهل!
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نجح مجموعة من الباحثين في تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على إجراء عمليات جراحية، عبر تدريبه على مقاطع فيديو خاصة بأذرع روبوتية يتحكم فيها جراحون بشر.
بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست”، جمع باحثون، من جامعتيّ ستانفورد وجون هوبكينز، عدداً كبيراً من مقاطع الفيديو لأذرع روبوتية تؤدي مهام في عمليات جراحية، من خلال الاعتماد على التحكم بها عن بعد من جانب جراحين بشر، لاستخدامها في تدريب نظام ذكاء اصطناعي على أداء العمليات الجراحية بنفسه من خلال استخدامه لتشغيل أذرع روبوتية ذاتية التحكم.
أشار التقرير إلى أن الروبوتات المدعومة بالنظام الذكي الجديد أجرت عمليات تضميد الجروح وإتمام خياطتها بشكل كامل عبر استخدام الإبر الطبية والعُقد وعملية الخياطة.
المثير في التجربة، التي تعد الأولى من نوعها، أن أداء الروبوتات لم يقتصر على تقليد الحركات التي تعلمتها في الفيديوهات، بل بدأت في الارتجال، فبادرت بالتقاط إحدى الإبر عندما سقطت خلال التجربة، التي تمثلت في عمليات أجريت على جثث الحيوانات.
وكان فريق جراحي بمركز “نيويورك لانجون” الطبي NYU Langone نجح في إجراء عملية زرع رئتين باستخدام تقنيات روبوتية بالكامل، في سابقة هي الأولى على مستوى العالم.
وقادت العملية الجراحية ستيفاني تشانج، الأستاذة المساعدة في قسم جراحة الصدر والقلب ومديرة برنامج زراعة الرئة في المركز.
واستخدمت تشانج وفريقها نظام “دافنشي 5” Da Vinci XI الروبوتي لإجراء جميع مراحل العملية، بداية من إزالة الرئتين القديمتين للمريضة، مروراً بتحضير منطقة الزرع، وصولاً إلى زرع الرئتين الجديدتين.
وتمت العملية من خلال شقوق صغيرة بين الأضلاع، مما قلل من الأضرار الجراحية، وزاد من سرعة تعافي المريضة.
يُذكر أن الجراحات التي تجريها الروبوتات ليست بالجديدة، ففي 2020 أجريت 876 ألف جراحة بمساعدة أذرع روبوتية، تسهم في الوصول إلى مواضع داخل جسم الإنسان، وتنفذ إجراءات بدقة فائقة وأمان، خاصة نتيجة الدقة في التعامل مع الأعصاب والأوردة لصغر حجمها ودقة سُمكها، لكن في ذلك الوقت كان الجراحون البشر دائماً هم المتحكمون في الأذرع الروبوتية، ولا يمكنها العمل منفردة.
لذلك يحمل دخول الأذرع الروبوتية ذاتية التحكم في دائرة العمليات الجراحية بعض المخاطر، نتيجة اعتماد ذكائها في المقام الأول على نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي قد ترتكب بعض الأخطاء.
على سبيل المثال، نماذج ذكية مثل التي تدعم منصات مثل جيميناي وChatGPT قد تعاني من خلل تقني أو معلوماتي أحياناً فتقدم معلومات مغلوطة، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية ارتكابها خطأ، مهما كان ضئيلاً، قد يتسبب في إزهاق روح إنسان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا لتعزيز الاستدامة المائية والزراعية.. ووزير الري: التطوير يستهدف تحسين عملية التحكم وتحقيق عدالة التوزيع لخدمة المزارعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد قناطر الدلتا من المنشآت الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في توزيع المياه لمختلف أنحاء الوجه البحري والقاهرة الكبرى، وتمثل هذه القناطر نقطة محورية في إدارة الموارد المائية وتوزيعها بشكل عادل بين الفلاحين والمزارعين في العديد من المحافظات، حيث تسهم بشكل رئيسي في تلبية احتياجات أكثر من 5 مليون فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توفير مياه الشرب والصناعة، ولضمان استمرار فعالية هذه المنشآت المائية على مر السنوات، تقوم وزارة الموارد المائية والري حاليًا بتنفيذ دراسة شاملة تهدف إلى تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا، وتعد أعمال تحديث إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا خطوة مهمة في تحسين الأداء العام للمنظومة المائية في مصر، وعبر هذا المشروع، ستحقق وزارة الري أهدافًا استراتيجية في مواجهة التحديات المتزايدة للموارد المائية، خاصة في ظل التغيرات المناخية وزيادة الطلب على المياه، ومن أجل ذلك تحرص "البوابة نيوز"، علي ان تصطحبكم في جولة حول الدراسة خلال السطور التالية.
قناطر الدلتاحيث تتحكم قناطر الدلتا في توزيع المياه على مساحة واسعة من الأراضي الزراعية في مناطق الوجه البحري وقناة القاهرة الكبرى، وتشمل مجموعة قناطر الدلتا عددًا من القناطر الرئيسية على نهر النيل، مثل قناطر فرعي دمياط ورشيد، بالإضافة إلى أفمام العديد من الرياحات والترع الحيوية التي تدير توزيع المياه في المنطقة، ومن خلال هذا النظام، يتم تنظيم تدفق المياه في مجموعة من الترع الرئيسية التي تساهم في ري الأراضي الزراعية، إضافة إلى تلبية احتياجات مياه الشرب والصناعة.
وزير الري يتابع موقف الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا نسبة التنفيذ تجاوزت الـ 60% .. وزارة الري تعلن مستجدات مشروع قناطر ديروط الجديدة أهداف الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتاالدراسة المقترحة تستهدف تحديث وإعادة هيكلة إدارة قناطر الدلتا من خلال استخدام تقنيات حديثة في مجال الري وإدارة المياه، ويأتي هذا التحرك في ظل عدة تحديات كبيرة تواجهها منظومة الري الحالية، من بينها التغيرات المناخية، زيادة الطلب على المياه، وتدهور بعض أجزاء البنية التحتية.
وتهدف الدراسة المقترحة إلى تحديث منظومة إدارة المياه بقناطر الدلتا من خلال تحسين طرق التحكم في تصرفات المياه المارة، وتطوير البنية التحتية للقناطر وأداء بواباتها، تركز الدراسة بشكل خاص على تحقيق عدالة توزيع المياه بين الفلاحين والمنتفعين في مختلف المناطق، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على العنصر البشري في تشغيل البوابات.
وإحدى أولويات الدراسة هي تقليل تكاليف الصيانة والتشغيل للأجزاء الميكانيكية والكهربائية للقناطر، ولتحقيق ذلك، سيتم تحديد كفاءة التشغيل الحالية لبوابات القناطر وتحليل أساليب تحسينها، كما تهدف الدراسة إلى ربط مجموعة القناطر من خلال نظم التحكم الآلي لتسهيل عملية المراقبة وضبط تدفق المياه بشكل مبرمج ودقيق.
وزير الري يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المعالجة في الدلتا الجديدة وسيناء وزير الرى يبحث مع مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية سبل تعزيز التعاون التحديات البيئية والهيدروليكيةتتضمن الدراسة أيضًا تقييمًا شاملاً للوضع البيئي والإنشائي لمجموعة القناطر، حيث سيتم دراسة تأثير الإطماءات في بركة التخزين أمام القناطر وتحليل آثارها على سعة التخزين وقدرة القناطر على ضبط تدفق المياه بكفاءة، بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الدراسة تحليلات هيدروليكية لتقييم مختلف سيناريوهات التشغيل وتأثيرها على استقرار القناطر.
فوائد تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتامن المتوقع أن يسهم التحديث المقترح في تحسين الأداء الميكانيكي والكهربائي للقناطر، مما يضمن توفير تدفق مائي مستمر وعادل لكل المناطق المستفيدة، ويشمل ذلك تحسين عملية التحكم في تصرفات المياه وتطوير نظم التشغيل الآلي، ما سيسهم في تقليل الفاقد في المياه وتحقيق عدالة في توزيعها على الأراضي الزراعية، وسيكون لهذا التحديث تأثير إيجابي على تكلفة التشغيل والصيانة، من خلال تقليل الاعتماد على الأنظمة اليدوية وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة، مثل الأنظمة الآلية التي تساهم في التحكم في تدفق المياه وضمان الاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف التحديث إلى استغلال التصرفات المارة بالقناطر لتوليد الكهرباء، وهي خطوة قد تسهم في توفير مصادر طاقة متجددة منخفضة التكلفة لدعم تشغيل المنشآت المختلفة في المناطق المجاورة.
وتشمل المرحلة التالية من الدراسة تنفيذ معاينات تفصيلية للأجزاء المدنية والكهروميكانيكية للقناطر، إلى جانب رفع مساحي شامل للمنطقة المحيطة بالقناطر، كما سيتم إنشاء نماذج هيدروليكية رياضية وطبيعية لدراسة البدائل المختلفة لعملية التصميم النهائي للتطوير المطلوب، وستضمن هذه الدراسة تحسين تشغيل القناطر في الحالات المختلفة ومتابعة تأثير التحديثات المقترحة على ثبات وأمان المنشآت المائية.
متحدث الري: السد العالي أهم مشروع مائي في مصر وزير الري: 3 محطات كبرى تضاف للمنظومة المائية بحلول 2026 وزير الري: أعمال التطوير المقترحة تهدف لتحسين عملية التحكم في تصرفات المياهوكان الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، عقد إجتماعاً لمناقشة الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا، وصرح خلال الإجتماع أن مجموعة قناطر الدلتا ذات أهمية خاصة حيث تلبي إحتياجات الزراعة لأكثر من 5 ملايين فدان ومياه الشرب والصناعة والنقل للوجه البحري والقاهرة الكبرى، وتضم مجموعة قناطر الدلتا كل من قناطر فرعى دمياط ورشيد على نهر النيل، وأفمام رياحات البحيرى والناصرى والمنوفى والتوفيقى، وأفمام ترع الاسماعيلية والباسوسية والشرقاوية والنجايل ومحطة رفع ابو المنجا.
وأضاف سويلم، أن أعمال التطوير المقترحة تهدف لتحسين عملية التحكم في تصرفات المياه المارة من خلال مجموعة قناطر الدلتا وتحقيق عدالة التوزيع لخدمة المزارعين والمنتفعين، وتحديث منظومة تشغيل بوابات القناطر وتقليل الإعتماد على العنصر البشرى، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل للأجزاء الميكانيكية من القنطرة، وتحديد وتطوير كفاءة التشغيل الحالية لبوابات القناطر ميكانيكياً وكهربائياً، والربط الآلى بين مجموعة قناطر الدلتا، ودراسة الحالة الإنشائية لمجموعة القناطر، وتقييم الحالة البيئية للمجموعة، ودراسة حجم الإطماءات فى بركة التخزين أمام مجموعة القناطر، ودراسة مدى إمكانية الإستفادة من التصرفات المارة بالقناطر في توليد الكهرباء.