«مسافرون» تدعو لتنظيم مسابقة دولية للرسم والنحت بسانت كاترين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن العالم يترقب افتتاح مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين لما تمثله هذه المدينة من قدسية خاصة لجميع الديانات السماوية.
ودعا عبد اللطيف، في تصريحات صحفية اليوم، إلى تنظيم مسابقة دولية سنوية لفنون الرسم والنحت يتم فيها دعوة رسامي العالم والنحاتين لإنتاج إبداعاتهم الفنية من خلال لوحات فنية وجداريات رائعة تعبر عن معالم وجمال مدينة سانت كاترين، مقترحا دعوة الفنانين الإيطاليين والفرنسيين والألمان لتصميم جداريات ضمن خطة تنفيذ مشروع التجلي الأعظم تعبر عن روح المشروع والهدف منه.
وأشار رئيس جمعية مسافرون للسياحة، إلى أن استثمار الإنتاج الفني للرسامين العالميين في الترويج لمدينة سانت كاترين عالميا من خلال بيع وتسويق هذه اللوحات الفنية بمختلف دول العالم ونشرها هناك لتشكل أفضل دعاية لسانت كاترين بشكل خاص وللسياحة المصرية بشكل عام، لافتا إلى أنه حتى تتم هذه المسابقة بشكل سنوي فلا بد من التعاون والتكامل بين وزارات السياحة والآثار والثقافة والخارجية ممثلة في السفارات بالخارج والملحق الثقافي بكل دولة.
ودعا إلى الترويج لهذه المسابقة من خلال المحافل الفنية الدولية والبورصات السياحية والجهات الفنية المختلفة ووسائل السوشيال ميديا، مؤكدا أن هذه المسابقة ستحقق عددا من الأهداف منها الترويج بشكل كبير لمدينة سانت كاترين وتحقيق عوائد مالية تغطي تكاليف المسابقة من الإنتاج الفني للمشاركين.
وأشار إلى أنه حتى تكتمل اللوحة الفنية لمدينة سانت كاترين لا بد من قيام الدولة بعمل أشكال جمالية بداية من مدخل المدينة من الإضاءة على الجبال وموسيقى روحانية تخرج من بين الجبال تعبر عن روح وتاريخ المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب سيناء التجلي الأعظم سانت كاترين جمعية مسافرون سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن وهويتها المدنية ومكانتها والنهوض بها في مختلف الجوانب وتحسين أوضاع أبنائها المعيشية والخدمية، يتطلب مضاعفة الجهود والعمل التشاركي على المستويين الرسمي والشعبي، بما يعزز دورها الريادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها دولة رئيس الوزراء، مساء الخميس، مع مجموعة مشاورات عدن، والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة المؤقتة عدن من السياسيين، والقضاة، والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث جرى تبادل النقاش والأراء حول الجوانب التشاركية للنهوض بمدينة عدن، والأفكار المقترحة لتجاوز التحديات القائمة، وما يمكن ان يقدمه المجتمع المدني لدعم جهود وخطط الحكومة في هذا الجانب، وفق وكالة سبأ.
وجدد بن مبارك، التأكيد على ان الحكومة ليست بعيدة عن هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم وتتفهم معاناتهم وتعمل بأقصى الجهود والإمكانات المتاحة على حلها رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية.. متعهداً بالانتصار لقضايا المواطنين، والتعويل على المساندة المجتمعية وخلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تحقيق ذلك.
ووضع رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء مجموعة مشاورات عدن، في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات القائمة وفي مقدمتها التعامل مع تراجع سعر صرف العملة الوطنية واستقرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.. متطرقاً الى المسارات الخمس الرئيسة التي يتم العمل عليها ومستوى تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية، والإرادة الكاملة في المضي بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
فيما تحدث المشاركون والمشاركات في الأمسية، حيث عبروا عن تقديرهم لحرص رئيس الوزراء على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، واهمية الالتفاف حول الحكومة لتنفيذ رؤيتها واصلاحاتها لتجاوز التحديات القائمة..لافتين الى اهداف مجموعة مشاورات عدن وما نفذته من أنشطة واجتماعات منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام لمناقشة وتحليل المعوقات والتحديات المختلفة التي تواجه مدينة عدن وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الامن والاستقرار وتوفير الخدمات.