سطيف.. إحباط محاولة تهريب 25 ألف كبسولة “بريغابالين”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تمكن أعوان كل من الفرقة المتنقلة للجمارك ببرج وعريريج والفرقة الجهوية لمكافحة تهريب البضائع والمخدرات بسطيف، في نشاط عملياتي بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بــ 25000 كبسولة من نوع بريغابالين (تركيز 300 ملغ).
وجاء في بيان لمصالح الجمارك “في إطار المجهودات المتواصلة المبذولة من طرف أعوان الفرق الجمركية العملياتية.
واوضح المصدر نفسه أن كمية المؤثرات العقلية تم ضبطها بعد التفتيش الدقيق لمركبة سياحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القمامة العقلية .. كيف يستهلك التفكير الزائد طاقتنا وطرق المواجهة؟
شرح الدكتور حسين عمر، أستاذ الطب النفسي، مفهوم "القمامة العقلية" بأنها تشير إلى التفكير الزائد وغير المنظم الذي يتراكم في الدماغ نتيجة استقبال كميات كبيرة من الرسائل والمعلومات.
وأوضح أن الدماغ يحلل هذه الرسائل بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ظهور أفكار عشوائية وغير مفيدة تستهلك طاقة كبيرة.
وأكد أن مصطلح "القمامة" يصف الأفكار التي لا يرغب الشخص بوجودها ولا يستطيع السيطرة عليها، مما يسبب حالة من الإجهاد الذهني والبدني نتيجة الجهد المبذول في التعامل مع هذا الكم الهائل من الأفكار.
تأثير التفكير الزائد على الصحة النفسيةأشار الدكتور حسين إلى أن التفكير الزائد يشبه العبء الثقيل على الدماغ، حيث يؤدي إلى استنزاف الطاقة وزيادة التوتر والقلق. وأضاف أن الأفكار العشوائية غير المفيدة تساهم في تشويش التركيز وتقليل القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي والجودة العامة للحياة.
الصيام الحسي كحل للتخفيف من القمامة العقليةتحدث الدكتور حسين عن دور الصيام الحسي، الذي يعني تقليل التعرض للمحفزات الخارجية مثل وسائل التواصل الاجتماعي، في تهدئة الدماغ وتقليل القمامة العقلية. وأكد أن هذا النوع من الصيام يساعد على استعادة الهدوء النفسي والتوازن الذهني من خلال تقليل مصادر التشتت والانشغال.
التركيز على الإحساس كبديل للتفكير الزائدشدد الدكتور حسين على أهمية التركيز على الإحساس الداخلي للتقليل من القمامة العقلية. وأوضح أن تقنيات مثل التأمل واليوغا تعزز من التواصل مع الأحاسيس الجسدية، مما يساعد على تهدئة العقل والتخلص من الأفكار العشوائية. وأضاف أن هذه الممارسات تشجع على إدراك اللحظة الحالية بدلاً من الانغماس في التفكير المستمر وغير الضروري.
خطوات للتخلص من القمامة العقليةتقليل المحفزات الخارجية: مثل تقليل الوقت المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي.
ممارسة التأمل: لتصفية الذهن وتعزيز الهدوء الداخلي.
التركيز على الإحساس الجسدي: من خلال التمارين التي تعزز الوعي بالجسم، مثل اليوغا.
تنظيم الوقت: لتقليل التشتت والتركيز على المهام ذات الأولوية.
واختتم الدكتور حسين حديثه بأن القمامة العقلية هي نتيجة طبيعية لعصر التدفق المعلوماتي الزائد، لكن بالإمكان التغلب عليها من خلال تبني استراتيجيات واعية تساعد على تقليل التفكير الزائد وتعزيز التواصل مع الذات.