تمكن أعوان كل من  الفرقة المتنقلة للجمارك ببرج وعريريج والفرقة الجهوية لمكافحة تهريب البضائع والمخدرات بسطيف، في نشاط عملياتي بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بــ 25000 كبسولة من نوع بريغابالين (تركيز 300 ملغ).

وجاء في بيان لمصالح الجمارك “في إطار المجهودات المتواصلة المبذولة من طرف أعوان الفرق الجمركية العملياتية.

بإقليم اختصاص  المديرية الجهوية للجمارك بسطيف، بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين، تمكن أعوان كل من  الفرقة المتنقلة للجمارك ببرج وعريريج. والفرقة الجهوية لمكافحة تهريب البضائع والمخدرات بسطيف، في نشاط عملياتي بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي. من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بــ 25000 كبسولة من نوع بريغابالين (تركيز 300 ملغ)”.

واوضح المصدر نفسه أن كمية المؤثرات العقلية تم ضبطها بعد التفتيش الدقيق لمركبة سياحية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

القمامة العقلية .. كيف يستهلك التفكير الزائد طاقتنا وطرق المواجهة؟

شرح الدكتور حسين عمر، أستاذ الطب النفسي، مفهوم "القمامة العقلية" بأنها تشير إلى التفكير الزائد وغير المنظم الذي يتراكم في الدماغ نتيجة استقبال كميات كبيرة من الرسائل والمعلومات.

 وأوضح أن الدماغ يحلل هذه الرسائل بشكل مستمر، مما يؤدي إلى ظهور أفكار عشوائية وغير مفيدة تستهلك طاقة كبيرة.

وأكد أن مصطلح "القمامة" يصف الأفكار التي لا يرغب الشخص بوجودها ولا يستطيع السيطرة عليها، مما يسبب حالة من الإجهاد الذهني والبدني نتيجة الجهد المبذول في التعامل مع هذا الكم الهائل من الأفكار.

تأثير التفكير الزائد على الصحة النفسية

أشار الدكتور حسين إلى أن التفكير الزائد يشبه العبء الثقيل على الدماغ، حيث يؤدي إلى استنزاف الطاقة وزيادة التوتر والقلق. وأضاف أن الأفكار العشوائية غير المفيدة تساهم في تشويش التركيز وتقليل القدرة على اتخاذ قرارات صحيحة، مما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي والجودة العامة للحياة.

الصيام الحسي كحل للتخفيف من القمامة العقلية

تحدث الدكتور حسين عن دور الصيام الحسي، الذي يعني تقليل التعرض للمحفزات الخارجية مثل وسائل التواصل الاجتماعي، في تهدئة الدماغ وتقليل القمامة العقلية. وأكد أن هذا النوع من الصيام يساعد على استعادة الهدوء النفسي والتوازن الذهني من خلال تقليل مصادر التشتت والانشغال.

التركيز على الإحساس كبديل للتفكير الزائد

شدد الدكتور حسين على أهمية التركيز على الإحساس الداخلي للتقليل من القمامة العقلية. وأوضح أن تقنيات مثل التأمل واليوغا تعزز من التواصل مع الأحاسيس الجسدية، مما يساعد على تهدئة العقل والتخلص من الأفكار العشوائية. وأضاف أن هذه الممارسات تشجع على إدراك اللحظة الحالية بدلاً من الانغماس في التفكير المستمر وغير الضروري.

خطوات للتخلص من القمامة العقلية

تقليل المحفزات الخارجية: مثل تقليل الوقت المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي.

ممارسة التأمل: لتصفية الذهن وتعزيز الهدوء الداخلي.

التركيز على الإحساس الجسدي: من خلال التمارين التي تعزز الوعي بالجسم، مثل اليوغا.

تنظيم الوقت: لتقليل التشتت والتركيز على المهام ذات الأولوية.


واختتم الدكتور حسين حديثه بأن القمامة العقلية هي نتيجة طبيعية لعصر التدفق المعلوماتي الزائد، لكن بالإمكان التغلب عليها من خلال تبني استراتيجيات واعية تساعد على تقليل التفكير الزائد وتعزيز التواصل مع الذات.

مقالات مشابهة

  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ49.2 ملم
  • المسيلة: حجز 3500 كبسولة مهلوسة وتوقيف مروجيها
  • عسير.. إحباط تهريب 600 كيلوجرام من نبات القات المخدر
  • القمامة العقلية .. كيف يستهلك التفكير الزائد طاقتنا وطرق المواجهة؟
  • كبسولة فلسفية
  • ناشطات وثقافيات لـ “الثورة “:اليمن يجدد الولاء والارتباط بالرسالة المحمدية ويحبط محاولة الأعداء طمس الهوية الإيمانية
  • إحباط محاولة ملثّمين السطو على صيدلية بسيدي الشحمي في وهران
  • إحباط محاولة ملثمين السطو على صيدلية بسيدي الشحمي في وهران
  • مخبأة بطريقة مبتكرة.. إحباط تهريب 10 كلغ مخدرات إلى إحدى الدول العربية (صور)