الأونروا تحذر من خطوة إسرائيلية خطيرة بشأن عملها في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم السبت، تحذيرا من اقتراب تطبيق الاحتلال الإسرائيلي لقرار خطير بشأنها.
وحذرت "الأونروا"، اليوم السبت، من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في الأونروا جولييت توما، في مقابلة مع راديو وتلفزيون أيرلندا (RTE)، نقلت فحواها الوكالة على حسابها عبر منصة “إكس”.
ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار الاحتلال حيز التنفيذ بحظر عمل وكالة الأونروا، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت الكنيست على القرار في أكتوبر الماضي.
وقالت المسئولة الأممية: "الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة ما يمنعها من تقديم خدماتها الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وشددت توما على أن "الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية، ويجب أن تتراجع الكنيست عن قرار حظرها".
وفي 28 أكتوبر الماضي، أقرت الكنيست الإسرائيلية بشكل نهائي، حظر نشاط الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدخل القرار حيز التنفيذ بعد 3 أشهر من التصويت، أي نهاية يناير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، بأن الحرب في غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات، مما يساهم في انتشار المرض. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك. وأشارت إلى أن فرقها قامت مؤخراً بتنظيف 150 فتحة صرف صحي خدمة لأكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن. وفي تحول معاكس لموقف الحكومة الأميركية القديم الذي كان يرى أن المنظمة الأممية محصنة من المسؤولية المدنية، قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن وكالة «الأونروا» ليست محصنة ضد الدعاوى القضائية. ويؤكد التغير في الموقف وجهة النظر الأميركية تجاه الوكالة بعد مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم «حماس».