دول الخليج تبحث تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
رحب الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بفكرة تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية، وقال هشام العدواني نائب رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: إن تأسيس هذا الاتحاد سوف يحقق الكثير من الأهداف الاستراتيجية، ويعزز الرؤى الخليجية المشتركة في اكتشاف المواهب المدرسية من اللاعبين واللاعبات، وتنمية قدراتهم، لدعم منظومة الرياضة المدرسية وصولًا إلى المشاركة في المنتخبات الرياضية الخليجية المختلفة، ترسيخًا لرؤى قادة دول مجلس التعاون أن "المستقبل خليجي".
وأضاف العدواني في تصريح خاص لـ"عُمان": إن الاتحاد العماني للرياضة المدرسية يرحب بهذه الفكرة وسنكون مساهمين ومساندين لها، ووجود هذا الاتحاد سيكون له قيمة مضافة، ويسهم في التكامل بين دول المنطقة من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتنافس الرياضي قبل المشاركة في المحافل الدولية.
وكان فيصل المقصيد رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي الكويتي قد أعلن بدء العمل على تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية على غرار الاتحاد الخليجي لكرة القدم والاتحادات الرياضية الخليجية الأخرى، بما يسهم في تنفيذ استراتيجية "مواهبنا في مدارسنا".
وقال: "وجدنا ترحيبًا كبيرًا بهذه الفكرة لأنها تتسق مع التوجهات المستقبلية، ولدينا في المنطقة الخليجية المقومات الراسخة، وبالتنسيق المشترك يمكن أن نمضي في هذا الطريق، ونعبر بالفكرة إلى الأهداف الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أن الخطط التي تتبناها الدول الخليجية في تعزيز الأنشطة الرياضية المدرسية سيكون لها أثر كبير وملموس ومستدام في الوصول إلى المخرجات الإيجابية.
وأعلن رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي الكويتي أن هناك العديد من الاتصالات وتنسيق المواقف لبلورة الفكرة، والاتفاق على جميع المعطيات المطلوبة لتنفيذها، من خلال تبادل وجهات النظر وتطابقها مع الاتحادين المدرسيين بكل من البحرين والسعودية، والاتجاه لإجراء اتصالات أخرى مع الاتحادات الرياضية المدرسية بكل من الإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، وقال: "واثقون من التوصل إلى موقف مشترك يؤسس ويمهد للإعلان عن هذا الكيان الخليجي في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أن استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية العالمية حققت الأهداف الاستراتيجية في لم الشمل الخليجي المدرسي، متوجهًا كذلك بالشكر إلى الإمارات على جهودها في استضافة الكونجرس الآسيوي الجامعي العام الماضي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للریاضة المدرسیة الاتحاد الخلیجی
إقرأ أيضاً:
جون رونالد تولكين .. مؤلف سيد الخواتم كيف جاءته الفكرة
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والباحث الإنجليزي جون رونالد تولكين،يُعد تولكين أحد أبرز أدباء القرن العشرين، واشتهر بإبداعاته في أدب الفانتازيا، لا سيما روايته “الهوبيت” (1937) وملحمته الشهيرة “سيد الخواتم”، التي بيعت منها أكثر من 150 مليون نسخة حول العالم، ما جعلها من بين أكثر الكتب مبيعًا في التاريخ.
البداية الأدبية: “الهوبيت” وأصل الملحمةبدأت رحلة تولكين الأدبية عام 1937 مع إصدار كتابه “الهوبيت”، الذي كان موجهًا للأطفال ومزينًا برسومات أبدعها المؤلف نفسه. لاقى الكتاب نجاحًا كبيرًا دفع ناشره إلى طلب تكملة، فجاءت بعد 17 عامًا تحفة تولكين “سيد الخواتم”، وهي نسخة حديثة من الملحمة البطولية التي استلهمت بعض عناصرها من “الهوبيت”. في هذه القصة الملحمية، يكشف تولكين عن الخاتم السحري، الذي يتحول إلى محور الصراع بين الخير والشر في سعي سيد الظلام، سورون، للسيطرة على العالم.
خلال حياته، قدم تولكين عدة أعمال قصيرة تميزت بالإبداع والأسلوب الأدبي المميز. تضمنت هذه الأعمال:
• “المزارع جايلز من هام” (1949): قصة ساخرة من العصور الوسطى.
• “مغامرات توم بومباديل” (1962): قصائد ترتبط بعالم “سيد الخواتم”.
• “شجرة وورقة” (1964): تضم محاضرة رائدة حول الأدب الخيالي.
• “سميث من ووتون ميجور” (1967): خيال يمزج بين الرمزية والفانتازيا.
إرث أدبي استمر بعد وفاتهرغم وفاة تولكين، استمر إرثه الأدبي بفضل جهود ابنه الأصغر، كريستوفر تولكين، الذي حرر ونشر العديد من أعمال والده غير المكتملة، منها:
• “السيلمارليون” (1977): الحكايات التمهيدية لـ”سيد الخواتم”.
• “أطفال هورين” (2007): من الحكايات العظيمة للسيلمارليون.
• “بيرين ولوثيان” (2017): قصة مستوحاة من علاقة تولكين بزوجته.
• “سقوط جوندولين” (2018): مقاومة مدينة قزمية لحكم سيد الظلام.
إضافات أدبية متنوعةتضمنت أعمال تولكين بعد وفاته أيضًا قصصًا مميزة للأطفال مثل “رسائل بابا نويل” و**“روفراندوم”، بالإضافة إلى قصائد مثل “أسطورة سيجورد وجودرون” و“سقوط آرثر”**، التي تعكس تأثره بالأساطير الشمالية والأدب الإنجليزي القديم.
ترك تولكين بصمة لا تُمحى في الأدب الخيالي، حيث لم تقتصر إبداعاته على قصص مثيرة وشخصيات خيالية، بل امتدت إلى بناء عوالم متكاملة بتفاصيلها التاريخية واللغوية والثقافية. بفضل أعماله، أصبح أدب الفانتازيا نوعًا أدبيًا يُحتفى به عالميًا.