جنازة جيمي كارتر تبدأ في جورجيا وتنتهي بمراسم رسمية في واشنطن.. ما هي التفاصيل؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تبدأ يوم السبت في ولاية جورجيا مراسم جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي في 29 ديسمبر عن عمر ناهز 100 عام. تمتد مراسم التكريم لمدة ستة أيام، وتبدأ بمراسم تستحضر مسيرته السياسية من بلدة "بلاينز" الصغيرة إلى المنصة العالمية التي تألق فيها كإنساني ومدافع عن الديمقراطية.
وتبدأ المراسم الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم السبت، مع وصول عائلة كارتر إلى مركز فيبي سامتر الطبي في أماريس.
عاش كارتر أكثر من 80 عامًا من حياته في بلدة "بلاينز"، التي لم يتجاوز عدد سكانها 700 نسمة عندما وُلد فيها في 1 أكتوبر 1924. بالرغم من نشأة العديد من الرؤساء الأمريكيين في بيئات ريفية، يبرز كارتر بعودته إلى مسقط رأسه بعد انتهاء فترة رئاسته، حيث استقر فيه طوال حياته.
سيمر الموكب عبر وسط مدينة بلاينز، مرورًا بالقرب من منزل السيدة الأولى الراحلة روزالين سميث كارتر، وكذلك قرب الموقع الذي كان الزوجان يديران فيه مستودعات الفول السوداني العائلية. كما سيشمل الطريق محطة القطارات القديمة التي كانت مقرًا لحملة كارتر الرئاسية عام 1976.
يتوقف الموكب عند الساعة 10:50 صباحًا أمام مزرعة كارتر ومنزل طفولته في "أرتشري"، التي تقع خارج بلاينز. يمر الموكب أيضًا بالقرب من المقبرة حيث دُفن والداه، جيمس إيرل كارتر الأب وليليان كارتر.
أصبحت المزرعة جزءًا من منتزه جيمي كارتر الوطني التاريخي، حيث ستدق خدمات المتنزهات الوطنية الجرس القديم 39 مرة تكريمًا للرئيس الـ39.
على الرغم من أن كارتر وُلد في مستشفى، كان المنزل الذي نشأ فيه يفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية، وعاش في ظروف صعبة خلال فترة الكساد الكبير، إلا أن عائلة كارتر كانت تتمتع بمكانة اجتماعية جيدة في البلدة.
وبعد وفاة والده عام 1953، ترك كارتر وظيفته في البحرية الأمريكية ليتولى العمل في مزرعة العائلة ويواصل مسيرته السياسية.
بعد "أرتشري"، يتوجه الموكب إلى أتلانتا حيث يتوقف عند الساعة 3 مساءً أمام مبنى الكابيتول في ولاية جورجيا، حيث خدم كارتر كعضو في مجلس الشيوخ وحاكم للولاية. هنا، وسيقود حاكم ولاية جورجيا، براين كيمب، وعمدة أتلانتا، أندريه ديكنز، دقيقة صمت تكريمًا للرئيس الراحل.
بعد أتلانتا، سينتقل الموكب إلى واشنطن، حيث سيودع جثمان كارتر في القبة الكبرى لمبنى الكابيتول قبل الجنازة الرسمية التي ستُقام في كاتدرائية واشنطن الوطنية يوم الخميس.
وسيحضر جميع الرؤساء الأحياء الجنازة، ومن المتوقع أن يلقي الرئيس جو بايدن، الذي كان حليفًا سياسيًا لكارتر، كلمة تأبينية.
بعد الجنازة في واشنطن، ستعود عائلة كارتر إلى بلاينز لإقامة مراسم دفن خاصة في منزلهم، حيث سيُدفن الرئيس الأسبق في قطعة أرض تطل عليها شرفة منزل عائلته.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يرد على تشكيك الرئيس السابق جيمي كارتر بشرعيته ويصفه بالرئيس المريع جيمي كارتر يعلن عن بدء علاج بالأشعة لأورام سرطانية في دماغه إصابة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بالسرطان وفاةمراسمتكريمالولايات المتحدة الأمريكيةكبار السنالبيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا ضحايا دونالد ترامب فرنسا سوريا قصف ألمانيا ضحايا دونالد ترامب فرنسا سوريا قصف وفاة مراسم تكريم الولايات المتحدة الأمريكية كبار السن البيت الأبيض ألمانيا دونالد ترامب ضحايا فرنسا سوريا قصف قطاع غزة إسرائيل أبو محمد الجولاني شرطة حركة حماس الأسبق جیمی کارتر تکریم ا للرئیس یعرض الآن Next کارتر یوم عن عمر
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة بسوهاج .. تشييع جثامين الأشقاء الثلاثة ضحايا بالوعة العاشر من رمضان
شيّع المئات من أهالي قرية الخمايسة التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج، منذ قليل، جثامين الأشقاء الثلاثة، "أحمد ر. م."، 20 عامًا، و"مصطفى ر. م."، 26 عامًا، و"فارس ر. م."، 35 عامًا.
الذين لقوا مصرعهم في حادث مأساوي، إثر سقوطهم داخل بلاعة صرف صحي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
شهدت الجنازة مشهدًا جنائزيًا مهيبًا، اتشح فيه الأهالي بالسواد، وسط حالة من الحزن العارم والانهيار بين أسرة الضحايا وأقاربهم، وارتفعت الأصوات بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، بينما سادت القرية أجواء من الصدمة عقب سماع الخبر.
وأُديت صلاة الجنازة على الضحايا الثلاثة عقب صلاة العصر بمسجد القرية، ثم تم مواراتهم الثرى بمقابر العائلة.
وسط بكاء الأهالي الذين عبّروا عن ألمهم لفقدان ثلاثة من أبناء القرية في وقت واحد، مشيرين إلى أن الحادث أوجع قلوب الجميع، خاصة أن الأشقاء كانوا يعملون معًا بحثًا عن لقمة العيش.
وتعود تفاصيل الحادث إلى سقوط أحد الأشقاء داخل بلاعة صرف صحي بمنطقة "6 مليون" بعد مصنع حلال بمدينة العاشر من رمضان، وأثناء محاولة شقيقيه إنقاذه، لقوا مصرعهم واحدًا تلو الآخر.
وتم انتشال الجثامين ونقلهم إلى مستشفى جامعة العاشر من رمضان، حيث جرى التحفظ عليهم بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفنهم عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.