لبنان.. محاولة تفتيش حقيبة دبلوماسية للسفير الإيراني بمطار بيروت تشعل جدلا والسفير يوضح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير ومقاطع فيديو قالوا إنها للازدحام الذي حدث في مطار بيروت الدولي نتيجة لمحاولة تفتيش حقيبة دبلوماسية للسفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الأمر الذي أثار تساؤلات وتكهنات حول الحادثة.
وأوضح السفير الإيراني في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، قال فيها إن "الإجراء الذي قام به مسؤولو مطار بيروت كان نتيجة لعدم دراية كافية، وقد تم حل المشكلة بعد تواصل من الجانب الإيراني".
وأضاف وفقا لوكالة تسنيم: "بسبب نقص معرفة مسؤولي المطار بشأن قضية الحقيبة الدبلوماسية والتوجيهات التي تلقوها، حاولوا فتح الحقيبة الدبلوماسية. لكن، بعد تواصلنا وتدخل وزارة الخارجية اللبنانية، تم حل المشكلة وخرجت الحقيبة دون تفتيش".
وتابع: "نتيجة لهذه الإجراءات، حدث ازدحام وتأخير للمسافرين، مما تسبب في استياء العديد منهم. نحن نعتبر هذا الإجراء الذي استهدف تحديداً شركة طيران إيرانية أمراً غير مقبول، وقد اعترضنا عليه. إذا كان هناك أي إجراء يجب اتخاذه، فيجب أن يُطبق على الجميع بشكل متساوٍ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن اللبناني الحكومة الإيرانية الحكومة اللبنانية الشرطة اللبنانية مطارات
إقرأ أيضاً:
العراق يوضح بشأن مزاعم شراء أو استلام كميات من النفط الإيراني وإعادة تصديره
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أصدرت وزارة النفط، اليوم الإثنين، توضيحا بشأن مزاعم شراء أو استلام كميات من النفط الإيراني وإعادة تصديره.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن"جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدَّر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة و يتم بيعه بطريقة FOB من موانئ التصدير العراقية".
ونفت الوزارة، بـ"شكل قاطع أي مزاعم تتعلق بشراء أو استلام العراق كميات من النفط الخام الإيراني أو إعادة تصديره"، مؤكدة أن"عمليات التصدير تخضع لضوابط صارمة".
وأشارت إلى، أنه"بالنسبة للمنتجات النفطية، فتُعلن الوزارة بشكل رسمي عن الكميات المخصصة للبيع، وتستقبل العروض من شركات محلية وعالمية موثوقة، ويتم تحميل الكميات من الموانئ العراقية بشفافية تامة، مع الالتزام بعدم التعامل مع أي شركات أو ناقلات تخضع لعقوبات دولية. وستُعلن الوزارة أسماء جميع الناقلات التي تقوم بتحميل المنتجات النفطية من الموانئ العراقية تعزيزاً للشفافية".
وأكدت، أن"العراق متعاقد مع منصات تتبع عالمية مثل وكالة كبلر للتأكد من سلامة إجراءات نقل الكميات عبر البحر وعدم التلاعب فيها لحين وصولها إلى المقصد، وفي حال ظهر أي شيء خلاف ذلك يتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق الشركة المشترية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام