خبير:5 شركات عالمية تصنع هواتفها فى مصر وتنتج 85% من احتياجات سوق المحمول المحلي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، خبير التحول الرقمي، بقرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومصلحة الجمارك المصرية بفرض رسوم على الهواتف المهربة من الخارج، موضحاً أن نسبة الهواتف المهربة في السوق المصرية وصلت إلى 80% وفقًا لتصريحات المسؤولين، ما دفع إلى اتخاذ هذا القرار لحماية الصناعة الوطنية.
وأكد نصر الله أن هذا القرار الهام يأتي لحماية الصناعة الوطنية وتعزيزها والتي تضم خمس شركات عالمية تصنّع هواتفها بالفعل في مصر ما يجعل القرار خطوة إيجابية نحو حماية هذه الاستثمارات ، مشيراً إلى أن هذا التوجه يسهم في تشجيع المزيد من الشركات للدخول في مجال تصنيع الإلكترونيات داخل البلاد، مما يعزز من مكانة مصر كقاعدة تصنيع إقليمية.
مراعاة المصريين العاملين بالخارج
وأشار نصر الله إلى أن القرار أخذ بعين الاعتبار المصريين العاملين في الخارج، حيث تُفرض رسوم تصل إلى حوالي 38% على الهاتف الثاني الذي يجلبه المسافر، بينما يُسمح للمصري القادم من الخارج بإحضار هاتف شخصي واحد دون تحمل أي رسوم أو جمارك.
كما أوضح أن هناك عمليات تهريب واسعة تم اكتشافها قبيل بدء تنفيذ المنظومة الجديدة لحوكمة وتشغيل الأجهزة، مشيرًا إلى تشغيل نحو 594 ألف جهاز "آيفون" و725 ألف جهاز "سامسونج" يوم 30 ديسمبر الماضي فقط، أي قبل يومين من تطبيق المنظومة الجديدة.
ويُذكر أن مصلحة الجمارك المصرية أطلقت تطبيقًا وموقعًا إلكترونيًا تحت اسم "تليفوني" لتسجيل الهواتف المستوردة من الخارج، وتحقيق الشفافية في تحصيل الرسوم الجمركية بنسبة 38.5% من قيمة الهاتف.
وأضاف نصر الله، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، حيث يتم إنتاج 85% من الهواتف المستخدمة في السوق المحلية داخل المصانع المصرية، وهو ما يعكس نجاح الجهود المبذولة لدعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تشجيع التصنيع المحلي
أكد خبير التحول الرقمي أن هذه القرارات تمثل خطوة هامة نحو تقليل الاعتماد على الهواتف المستوردة، وتشجيع الاستثمار المحلي في قطاع الإلكترونيات، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر المزيد من فرص العمل.
وختم نصر الله تصريحاته بالتأكيد على أهمية وعي المواطنين بأهمية شراء الهواتف من قنوات رسمية لضمان حقوقهم وتجنب الوقوع في مشكلات متعلقة بالرسوم أو الضمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الهواتف السوق المصرية تهريب المزيد نصر الله
إقرأ أيضاً:
مشاكل خطيرة في الفتيس تهدد 3 شركات سيارات عالمية
يفضل العديد من المشترين البحث عن سيارات SUV مستعملة نظرًا لارتفاع أسعار الموديلات الجديدة.
ومع ذلك، فإن بعض هذه السيارات قد تواجه مشاكل مكلفة في ناقل الحركة، مما يزيد من تكاليف الصيانة والإصلاح.
في هذا التقرير، نرصد ثلاثة طرازات SUV شهيرة يُنصح بتوخي الحذر عند شرائها بسبب مشاكل في ناقل الحركة، وصلت في بعض الحالات إلى استدعاءات رسمية.
1- هيونداي سانتا V: مشاكل متكررة في ناقل الحركةتحظى هيونداي سانتا في بسمعة جيدة بين سيارات الدفع الرباعي، لكنها ليست خالية من العيوب.
تشير التقارير إلى أن بعض الطرازات، خاصة موديلات 2023 و2024، تعرضت لمشاكل خطيرة في ناقل الحركة، مما أدى إلى استدعائها رسميًا.
كما أن هيونداي سانتا V 2017 تُعتبر من أسوأ الموديلات فيما يتعلق بمشاكل ناقل الحركة، حيث تعاني من:
مشاكل في تغيير التروساهتزازات غير طبيعية أثناء القيادةاستجابة بطيئة لناقل الحركةوبدلًا من ذلك، يُفضل الباحثون عن سيارة سانتا في مستعملة اختيار موديلات 2019، 2016، أو 2015، حيث أظهرت أداءً أكثر استقرارًا.
2- شيفروليه ترافيرس: تكلفة إصلاح عالية لمشاكل الفتيستعد شيفروليه ترافيرس خيارًا شائعًا بين محبي سيارات الـSUV العائلية، ولكن بعض طرازاتها تعاني من مشاكل مكلفة في ناقل الحركة، خاصة في موديل 2016.
تشمل المشاكل التي أبلغ عنها المستخدمون:
انزلاق التروس بشكل مفاجئتغيير السرعات بشكل خشن وغير سلستسرب السوائل من ناقل الحركةولا تقتصر هذه المشكلات على موديل 2016 فقط، بل تم تسجيل شكاوى متكررة في موديلات 2015 و2018، مما يجعل اختيار الموديل المناسب أمرًا ضروريًا لتجنب تكاليف الصيانة المرتفعة.
3- هوندا CR-V: الفتيس المتغير باستمرار يثير الجدلتعد هوندا CR-V واحدة من أكثر سيارات الدفع الرباعي المدمجة شعبية، ولكن بعض الطرازات عانت من مشاكل خطيرة في ناقل الحركة، لا سيما في موديل 2015.
من أبرز المشاكل المبلغ عنها:
تأخر في تغيير السرعاتاهتزازات أثناء التسارعانزلاق في ناقل الحركة أثناء القيادةيُذكر أن CR-V تعتمد على ناقل الحركة المتغير باستمرار (CVT)، والذي يكرهه بعض السائقين نظرًا لطريقة عمله المختلفة عن نواقل الحركة التقليدية.
هل تم حل هذه المشاكل؟في بعض الحالات، نجحت عمليات الاستدعاء والصيانة في معالجة المشكلات المذكورة، لكن من المهم أن يكون المشترون على دراية بالمشاكل المحتملة قبل اتخاذ قرار الشراء.
يُنصح دائمًا بفحص سجل الصيانة والاستدعاءات لأي سيارة مستعملة قبل شرائها، والاستعانة بميكانيكي موثوق لفحص السيارة ميدانيًا.
إذا كنت تفكر في شراء SUV مستعملة، فمن الأفضل تجنب الموديلات المعروفة بمشاكل ناقل الحركة واختيار الطرازات الأكثر موثوقية، لضمان تجربة قيادة مريحة بعيدًا عن الأعطال المتكررة.