تُعد الزلازل من أخطر الظواهر الطبيعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات، حيث تحدث نتيجة تصدعات في القشرة الأرضية، ما يؤدي إلى هزات أرضية قد تكون ذات تأثير كارثي على المناطق التي تقع فيها.
ومع التطور العلمي والبحثي في مجال الجيولوجيا، باتت الجهود الدولية منصبة على تطوير استراتيجيات فعالة للحد من هذه المخاطر وتخفيف أضرارها.


أخبار متعلقة "الجيولوجية السعودية" تطلق برنامجين لتأهيل الكفاءات الوطنية بمجال علوم الأرضشاهد | معرض «واحة الأمن».. مسيرة أمن وجودة حياة لكل الوطن3400 جولة رقابية تعزز سلامة الغذاء وصحة المستهلك في الطائففي هذا السياق، أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الزلازل غالبًا ما تقع في المناطق ذات النشاط التكتوني المرتفع، وتحديدًا على سطح الأرض في أماكن التقاء الصفائح التكتونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المساحة الجيولوجية" تكشف استراتيجيات الحد من مخاطر الزلازل
وأوضحت الهيئة أن بعض المناطق في المملكة وخليج العقبة و وشبة جزيرة سيناء و ايران وخليج عدن ومنطقة البحر المتوسط ، تُظهر نشاطًا زلزاليًا مستمرًا حيث تتراوح قوة الهزات الزلزالية فيها بين 0.68 الى 6.22 درجة على مقياس ريختر.التوسع في الرصد الزلزاليويُبرز هذا الواقع أهمية التوسع في شبكات الرصد الزلزالي وتطوير الأنظمة التحذيرية للتعامل مع مثل هذه الظواهر.
وأشارت الهيئة إلى أن بداية الجهود السعودية في مجال الرصد الزلزالي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، عندما تم إنشاء محطات للرصد الزلزالي في الخليج العربي.
وكانت هذه الجهود تهدف إلى مراقبة النشاط الزلزالي ورصد الحركات التكتونية، مما ساعد على تحقيق فهم أفضل لطبيعة النشاط الزلزالي في المملكة والمنطقة بشكل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المساحة الجيولوجية" تكشف استراتيجيات الحد من مخاطر الزلازل
وتُعد هذه الجهود اليوم جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتقليل مخاطر الزلازل.
وفي الوقت الحالي، تسعى جميع الدول إلى إنشاء شبكات متطورة للرصد الزلزالي بالتعاون مع مراكز الأبحاث العالمية، بهدف الحصول على بيانات دقيقة تساعد في دراسة النشاط الزلزالي وتحليل تداعياته.
وتساهم هذه البيانات في تعزيز القدرة على التنبؤ بالزلازل، مما يتيح اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من تأثيرها.
وتعمل الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في المملكة، والتي تم إنشاؤها بتوجيهات حكومية، على تأسيس قاعدة بيانات متكاملة تشمل جميع المعلومات المتعلقة بالنشاط الزلزالي.مواجهة الكوارث الطبيعيةوأكدت الهيئة أن هذه الشبكة تُعد عنصرًا أساسيًا في منظومة مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث توفر بيانات علمية دقيقة تُستخدم في دراسات التنبؤ والتحليل ووضع الخطط اللازمة لتقليل الأضرار، من جانب آخر، تسهم الدراسات الزلزالية المتقدمة في تحديد المواقع الأكثر عرضة للزلازل وربطها بنمط النشاط التكتوني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المساحة الجيولوجية" تكشف استراتيجيات الحد من مخاطر الزلازل
وأكدت الهيئة أن هذه الدراسات تُعد عنصرًا رئيسيًا في تصميم خطط الإخلاء وتنفيذ التدريبات العملية لمواجهة الكوارث الزلزالية، مما يقلل من الأضرار المترتبة على هذه الظاهرة.
وأشارت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إلى أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول يُعتبر ركيزة أساسية في تطوير استراتيجيات إدارة الكوارث الزلزالية.
وتشمل هذه الاستراتيجيات تطوير أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة الوعي المجتمعي، وتوفير البنية التحتية المقاومة للزلازل، كما أكدت الهيئة أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز الأمن الجيولوجي والبيئي للمجتمع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المساحة الجيولوجية الزلازل مخاطر الزلازل الهزات الأرضية القشرة الأرضية الجيولوجيا هيئة المساحة الجيولوجية المساحة الجیولوجیة الهیئة أن article img ratio

إقرأ أيضاً:

ثوران بركان وزلزال بقوة 5.5 ريختر يهز شمال إثيوبيا

هزّ زلزال بقوة 5,5 درجة الجمعة شمال إثيوبيا حيث ثار أيضا بركان بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، حسبما أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل ووسائل إعلام محلية. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن.
ووقع الزلزال على عمق يناهز عشرة كيلومترات في الساعة 20,01 بالتوقيت المحلي (17,01 ت غ) على بعد 55 كيلومترا شمال غرب بلدة أسبي تيفيري قرب الحدود بين منطقتي عفار وأوروميا، وفق ما أوضح المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
أخبار متعلقة حصيلة جديدة لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد في ماجدبورجترامب يهاجم بريطانيا ويدعوها لتفكيك توربينات الرياح ببحر الشمال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال (متداولة)زلزال إثيوبياوبحسب وسائل إعلام محلية، فقد ثار بركان أيضا في المنطقة بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد.
وقال المسؤول المحلي عدن بيلا لقناة "إي بي سي التلفزيونية" إن ثوران البركان وقع في الساعة الخامسة والنصف من صباح الجمعة (02,30 ت غ) في بلدة سيغينتو في دوليتشا بمنطقة عفار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال - أرشيفية
وأضاف المسؤول أن الدخان لم يعد يتصاعد من البركان لكن الحمم البركانية استمرت في التدفق. وأضاف أن الناس نزحوا مع مواشيهم، من دون أن يحدد عددهم.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "أديس ستاندرد" أن المعهد الأميركي للجيوفيزياء سجل منذ أواخر سبتمبر أكثر من 67 زلزالا في المنطقة، تركزت بشكل رئيسي في منطقة فانتالي، وهي جزء من خط الصدع الإثيوبي الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • جنوب المحيط الهادئ.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب جزر تونغا
  • زخارف التراث البدوي.. ثمانينية تُبدع في فنون الحرف اليدوية بالعلا
  • بسبب الثلوج الكثيفة.. مخاوف من تعطل الحياة في بريطانيا
  • صور| تفاصيل برنامج "أنسنة رفحاء" لتعزيز جودة الحياة
  • سجلت 1 تحت الصفر.. طريف الأقل في درجات الحرارة بالمملكة
  • اليوم العالمي للغة برايل.. درب المكفوفين للإبصار والتعليم
  • 12 ألف مستفيد من خدمات ”هداية الخبر“ و109 مسلمًا جديدًا في ديسمبر
  • ثوران بركان وزلزال بقوة 5.5 ريختر يهز شمال إثيوبيا
  • 17 عامًا حدًا أدنى.. حظر الجوال وسماعات الرأس على قائدي "السكوتر"