أستاذ علاقات دولية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهدافًا واضحًا للإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجلس الأمن يصطدم دائمًا مع رغبة الإدارة الأمريكية والولايات المتحدة الأمريكية في عدم صدور قرار طبقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، باعتبار أن هذا القرار لا بد أن يكون قرارا ملزما، متابعًا: «حتى القرار السابق 2735 كان قرارًا فضفاضًا وواسعًا ولم يلزم دولة الاحتلال بوقف العدوان على قطاع غزة، والمشكلة الكبرى أنه حتى إذا صدر قرار من مجلس الأمن فإن إسرائيل دائمًا وابدا ترى نفسها دولة فوق القانون ولا تحترم القوانين الدولية أو القانون الدولي الإنساني».
وشدد فارس خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت كافة أنواع الجرائم سواء بالنسبة لاستهداف وقتل الأطفال أو النساء والشيوخ في قطاع غزة، بالإضافة إلى أنها استهدفت دور العبادة والمستشفيات، مؤكدًا أن استهداف واعتقال مدير مستشفى كمال عدوان واستهداف الكوادر الطبية بالمستشفى يعد استهداف واضح للإنسانية التي تتمثل في الدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الطبية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يصدر قرارًا طبقًا للفصل السابع وأن يتحلى القرار بالإرادة الدولية اللازمة لتنفيذه، موضحًا أن هناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تضغط بها القوى الدولية على إسرائيل حال توافر الإرادة السياسية، إلا أنه دائمًا ما تتهرب إسرائيل ولا تقوم بتنفيذ القرارات، وعلى المجتمع الدولي أن يكون لديه رغبة حقيقية لوقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان استهداف الكوادر الطبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصفها بالخيانة العظمى.. الحوثي يتهم الشرعية بالمشاركة في مناورات عسكرية مع إسرائيل
اتهمت جماعة الحوثي، الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، بالمشاركة في مناورات عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، إن القوات العسكرية التابعة لمن سمتهم بـ "حكومة المرتزقة" شاركت في مناورات عسكرية بمدينة أم الرشراش المحتلة "إيلات" إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية أمريكية مباشرة.
وقالت إن المشاركة في المناورات مع قوات الاحتلال، بمثابة إعلان واضح عن سقوط هذه الحكومة في مستنقع التطبيع والارتهان المطلق للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.
وأشارت إلى أن المناورات التي شاركت فيها الحكومة اليمنية، تعد "خيانة وطنية مكتملة الأركان وتبعية غير مسبوقة".
واعتبرت مشاركة القوات التابعة للحكومة اليمنية في هذه المناورات، بأنها تأتي ضمن مخطط واضح يهدف إلى توسيع النفوذ الصهيوني في المنطقة، حيث سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض سيطرته على البحر الأحمر، مُستغلاً حالة الفوضى والانقسام الداخلي في عدد من الدول العربية.